.
.
نائمَةة فيْ حِجرِ زمنيَّة الثغورِ الواسعَة !
مُلتحفة ضبابَ الغيابِ المُعتادْ ،
كانَت غفوةة ، مؤقتة لِـ عشرينَ عامًا ..
كُتبت بِـ مُوجب موثقِ ميلاد الرحيْل !
ولكنّ الصدمَات حطّمت كُل الأصوات
كُل المنبهَات ..
وكُل تصوراتٍ تنبشُ المستقبَل !
فَـ تلاشت سُخونة كأسِ القهوة الفرنسية
تباعًا .. تِباعًا ،
بعد أن وُضع على طاولة الآرو
ينتظر آخر رشفة منها .. !
إلى أن جفَّ ، راسمًا نهاية حتميَّة ..
بِـ جانبه ، رسالَة ممشوقة الحروفْ !
حبرها كـ الرماديَّات فيها ..
نطَقتْ ../
[ سَـ أصحو يومًا ما علَى حُلم ..
حُلمٌ ساهِر .. جسُور .. صادح
احتوانيْ حينَ نوميْ الطوِيل !
سـ أمتلكُ جِناحًا يخفقُ مع الغيومْ
علَى معزوفَةة الطيور ..
ويقولُ ليَ السنونو :
مفتونة أنتِ بـ السمَاء أكثر منِّي
وقد عشتُ فيها قبلكِ !
.،
إنهَا يَ أنت ، صورَةٌ باسمة
مؤطرة بِـ لَهفةة تجرُّها لهفاتْ ..
إنه زمنيْ .. وأعمِدة عُمري !
مُعلقة على لوحِ الأقدار ..
هيَ قداسَة الحُلم .. بِـ كواسر الديجُور !
قُرِئتْ علَى أيمن مسامعيْ
في أول شهقةٍ ليْ ..
و غُلواء صَرختيْ المرقومَةة !
هل تُدرك مكامِن كثافة الوُعودْ ؟
وتراكِيز الشغَف !
هل أسميتُك يومًا غير ما أنتَ عليه !
بل هَل سمِعت حديثَ النجوم ؛
لِـ تتهم قمَريْ بـ قسوة الحوَار ؟
نَكرة كُنت بينَ حيرة النظرات ..
وأصبحت مُستقبلًا محظورًا !
يومْ .. بل ساعاتْ .. لا ، هيَ هُنيهاتْ
حتى هُدِم ميثاقُ الليل ، وخفقة السَّحر !
و تغنَّيتْ بها : " كلامُ الليلِ يمحُوه النهَار " ..
.
لحنٌ ما .. صوتٌ شجيّ
خشعَ لِـ أنفاسِ حُلميْ !
قُصِم بعد انسحابِ خيوط النور ..
ولكنه اتكأ عليّ ، لأنه جُزئيَ الضائعْ
وهمَس :
كنتُ لكِ ..
أنا منكِ ،
أنتمي لِـ جغرافيَّة فرحِك
وحدودِ ابتسامتكِ !
أتذكُرينْ .. كانون الأول ؟
يوم الإثنينْ ؟
رقصَة المَطر ؟
دمعةُ سفَر ؟
صُندوقُ وسَن ؟
زيزفونَة روحكِ ؟
واكتمَال القمَر ؟
كانَت تعنيكِ ..
تحكيكِ !
بل إنها أنتِ طفلةَ الأحلامْ ..
أنتِ ..
لم تتغيريْ يَ معزوفة شُباطْ !
كنتُ لكِ من يومها
ولا زِلتْ حتى المماتْ ..
ابتَسميْ أوركيدَتيْ
فَـ ابتاسمتُكِ حياةة
والحيَاة .. حُلم
والحُلم .. جنَّتُكِ الأزليةة !
.
# آخر ليلةة لِـ اكتمَال القمَر ..
آبْ / قبلَ صباحِ سفَر
في حديثِ الأناشيدْ
ورتماتِ الحُلم !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات