مضت
به السيارة
بين الصخور
تشق الطريق
و الشوق يقتله
يسابقه الحنين
و عذابات الفراق

ثم توقفت
بقرب القبور

الشمس تلهب المكان
الأرض رمضاء
و الصخور تلتهب

نزل منها
يبحث عن حبيبته
بين القبور
يحمل قلبه الموجوع

تسابقت عبرات
و انحدرت
على خديه دمعات
لم تخفيها
نظارته السوداء

وصل الى القبر
ثم جثى
على ركبتيه
ثم أجهش بالبكاء

تخيلها باسمه
ترنو إليه
بثياب بيضاء
أحس بيدها
تمتد إليه
تمسح ما إنحدر
على وجنتيه

خالها تقول
إشتقت إليك
إشتقت

إختلطت
حبات العرق
بأنهار الدموع
على حافة القبر




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..