-
-
-
_ و أمست أحلامي مبسوطةُ إليك كُل البسطِ
تشرع كنايٍ يٌقلبِ النبراتِ بـ "راجعين يا هَوى "
و يطوّق عليك ياسمين الذاكِرة
لتُمسي جنّةً عن يميني و عن شِمالي
و من فوقي و مِن تحتي
و أستعيذ بِالله من يومٍ لا تأتيني فيهِ
لا حُلماً و لا فِكرة ،
_و عَلى جَبين روحِي
رَسمتُ عَيناكَ بالقُرنفُل اللاذِع ولم أَكفُر بِهما بَعد ..
لَكنني على وشَكِ الردَّة !
_ من الصعبِ أن تكون زائداً عن الحاجة ،
يُهدهِد الوقتُ اضطرابَك ، فتنامُ رغبات التحوّل ،
تبقى على ذاتِ البُقعة ،
لا طاقة لكَ في المُضي ولا في الرجوعِ ،
تتقلّص الحيوات أمامك
تبتلعُ كُل شيء : ضِحكتُك الصفراء ، أصدقائُك المجازيين ،
نبرة حُزنك ، تبتلِعُك أنت
لتُصبح أقرب لـ كذبة حمقَاء أو حائط .
_ وأنتظِرُك
يَدثرني الشَوقُ لـ نبضات قَلبي
وهي تتوارى جُنوناً ترتفع تنخفِض
كُلما تَوسد الليلُ طَيفك !
_ لأن وجهك مُخبأ وراء الذاكِرة ،
يلتمس هُناك بصوت عالِ
نبرات قافيتي
يُقلبهُا يُحيلها نبضاً
و بين نبضةٍ و أُخرى
يُقيم لي ورداً ، فُستاناً مُزركشاً بعذبِ الهَوى و قُبلة بِطعم الموسيقَى !
فأطير
فأطير إلى موطني ، لصوتِك المنشود ، لموتي الوردي .. إليك ،
و في نبرتِك الثقيلة
تنام نوافِذ الحُزن .. تكتمِل فيها القصيدة ،
أُحبُّك !
_ و لـمّا أخفَقتُ في وأدِ حُزنِك
سَميتهُ و رَبيتهُ كأحدِ أفرادِ روحِك ،
فَجرتهُ بينْ قَافيتَينْ و نَبضَتينْ
و صَقلتهُ بِ الدُعاءِ كَما تُتقِنُ الأُمَهات !
_ و إنشَطر قَلبيْ إلى سَربِ حَمام وَدعني بِمناديِل بَيضاءَ
في طَريقهِ إلَيك .. إلى سَجَّانِه الأبدي
فـ افرِد لِهزيمَتي ضلعَيك لـ تَحُط على صَدرٍ رَحِب
ولا تَقتُلنَ الحَمامَ يا سَجاني .. !
_ما أشقَاني بِك ،
تَصلُني بِبريقِكَ حَال حضورِك
لأنطفِئُ بَعدَك
و انفِضُ ذاتَك دَاخلي ،
مُكَبلةُ يَداي بِ حَنينِك
و لا شيء ينتشِلُك مِنْ عتباتِ تَفكيري
لتَعود
وفي كَفيكَ المَطر
تَسكُبُ شَوقَك نُطقاً
ليتَبددُ بِه ضَياعي !
_مَخذولةٌ بِك قافيتي
بِغنائِك المُبتَل .. المنسوجُ على ضِفة البُكَاء
يتوعَكُ لَحني
و أعضُ أوتَاري !
شَغف مُهرة
نَشرتها فِي مكآن آخر
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات