السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


أنار الله مساؤكم


اليوم جئت لكم بموضوع من واقع الزمان


أين هويتي؟




حقيقة مفزعة يجب ألا تمر مرور الكرام علي كل غيور علي لغة الضاد


ولايماننا بأنه لا حياة لأمة من دون لغة, وأن انقاذ اللغة هو انقاذ للهوية, وجدنا أنه من اللازم طرح سؤال
ما مستقبل اللغة العربية. وماذا عساه أن يكون في السنوات العشرين المقبلة؟



اللغة العربية أكثر لغات الأرض مفردات وتراكيب، وهي لغة العلم و الفن والعقل والروح والصوت والصورة، ولكنها اليوم في خطر أمام مد التغريب الزاحف والعاميّة الجارفة، فكثير من العرب يفخر بغير لغته حتى صار من الموضة عند كثير منهم الرطانة بالإنجليزية والتباهي بترداد مفرداتها، ومن سافر من العرب إلى الغرب عاد يرطن بعدة كلمات ليوهم الناس أنه عاد بثقافة الغرب


أن اللغة تهان صباح مساء لا علي ألسنة العامة فحسب وإنما فيما يكتبه الكتاب والصحفيون وفيما ينطقه الإذاعيون والإعلاميون, فهم لايكادون يلمون بقواعد ومبادئ النحو والصرف حتى صارت المربيات يلقنّ أطفالنا لغاتهم على حساب لغتنا فضعفت لغتنا
*
الآن لكم النقاش




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..