أغمضت الشمس أجفانها لتقول حان الأفول ..
ثم حزمتُ حقيبتي ..
وغادرتكِ جسداً والروح ميتة في هواكِ ..
وواريتُ دمعتي عن وراكِ ..

والشوق يحملني إليكِ ويعيدني بالدمع مدفوناً في ذكرياتي ...
وجهُ أمي وأبي وأخوتي ..

وغرفتي وكتبي وكل شيء يحوز شاغراً في قلبي ..
حتى رفرف نسيمكِ في وجهي لينفض روحهُ فيّ
ويعيدني إليكِ بالذكريات وكأنني لا أزال فيكِ ..
فـأدركتُ إن الشمس فتحت عينها ملء السماء في عينيّ تبسماً ,
ولم تغادرني لحظة منذ فارقتكِ .






*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..