إعداد: أ/ حسنة حثيث معيوف البطحري
مقدمة
يعد من أساسيات العملية التعليمية المبنى المدرسي،وعاملا موثرا من عوامل نجاح العملية التعليمية ، وزيادة مستوى التحصيل العلمي لدى التلاميذ، فكلما كان المبنى المدرسي ملائما ومجهزا بكافة سبل ووسائل الراحة فإن ذلك سيكون له الأثر الايجابي على العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق أحببت أشارك وانقل لكم ما تعيشه البيئة التعليمية في مدرسة الشويميه ، والتي تهدف لدراسة وتحليل الواقع التعليمي، والمشكلات التي تمر بها والأسباب التي أدت إلى وجودها، وذلك لغرض وضع حلول والمقترحات اللازمة، وهذا بطبيعة الحال لا يأتي إلا من خلال الدراسة، والتشخيص، والتحليل العلمي الجيد،ونأمل بطوق النجاة للوصول بهذا القطاع إلى بر الأمان، وذلك من خلال تشخيص الواقع الذي تمر به مدرسة الشويمية الحالي والمشكلات التي تعاني منها، والمساهمة في تطوير التعليم بشكل يتناسب مع ما هو علية التعليم الآن في المدارس الأخرى، ووضع الحلول للعديد من المشاكل على المستوى الإداري والفني، والمنهجي، وذلك لضمان جودة الأداء وسلامة المخرجات ، فالتعليم من القطاعات التي تعد من اللبنات الأساسية لبناء المجتمع وكلما كان هذا الأساس قويا ومتينا، كلما انعكس أثره الايجابي على تقدم وتحضر ورفاهية المجتمع.
فالشعوب والمجتمعات الآن يقاس تقدمها بمدى كفاءة قطاع التربية والتعليم، الذي يهتم ببناء الإنسان والمجتمع، ومن هذا المنطلق كانت هذه الورقة البحثية كمساهمة مني لدراسة هذا الواقع ووضع الحلول والمقترحات الملائمة،ويحذوني الأمل في رؤية هذه الجوانب النظرية مترجمة على أرض الواقع في القريب العاجل، لكي نضمن للأجيال القادمة بيئة تعليمية وافرة وزاخرة بكل ما هو مفيد أبناؤنا وطلابنا الأعزاء، فكلما كان الاهتمام كبيرا، كلما كان المردود أكثر وفرة وجودة.


هذه الورقة أتناول من خلالها موضوع مهم جدا(خطورة المبنى المدرسي لمدرسة الشويمية) وذلك إيمانا منا بمدى أهمية المبنى المدرسي، في تحسين وجودة العملية التعليمية،فالبيئة المحيطة بالتلميذ ومدى ملائمتها وصحتها لها تأثير كبير على تقبله وتحسن مستوى أداؤه.
وسأتناول في ورقتي هذه بعض العناصر ومن أهمها:
1. أهمية المبنى المدرسي.
2. نظرة على واقع المبنى المدرسيّ الحالي والمشكلات التي تواجهها .
3. الشروط والمعايير الحديثة الواجب توفرها في المدارس الجديدة.
4. أساسيات الأمن والسلامة في المنشات التعليمية.
5. بعض الصور المرفقة التي توضح مدرسة الشويمية لتعليم الأساسي.
6. الحلول والمقترحات والتوصيات.


أولا: أهمية المبنى المدرسي.
يعد المبنى المدرسي من الدعائم الأساسية في نظام التعليم،لأنه يمثل الوعاء الذي تتفاعل بداخله كافة عناصر العملية التربوية والتعليمية من تعليم، ومناشط، وإدارة مدرسية، وعلاقات اجتماعية بين جميع العاملين في المدرسة بمختلف تصنيفاتهم.
ولأهمية المباني المدرسية كبيئة محيطة بالتلميذ، فقد حظيت بعناية كبيرة في جميع النظم التعليمية.
ومع التطور الحاصل في جميع المجالات ومن ضمنها مجال التربية والتعليم يجب علينا الاهتمام بالمبنى المدرسي من جميع الجوانب بدء، بالتصميم والتشييد ثم التجهيز.
ولا يمكن أن تقوم بالعملية التعليمية بشكلها الصحيح دون الاهتمام والعناية بالمكان الذي ستتم فيه هذه العملية .
ويجب علينا ان نعيد النظر في بناء بالمبنى المدرسي ، لأن بالمبنى المدرسي الحالي فيه الكثير من المشكلات ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى عرقلة العملية التعليمية ، وقد يكون أيضا سببا في هروب الكثير من الطلاب نظراً لعدم ملائمته
إن للمبنى المدرسي علاقة وثيقة بالجانب التربوي والتعليمي ، إذ هو المنشط النفسي للطالب والمعلم والأسرة التربوية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام .
فعندما تبحر بنظرك في مدرسة بُنيت لتكون مدرسة نموذجية ، تجد فيها الكثير من اللمسات الجمالية والتنفيذ المتميز ، والتجهيز المبهر ، فهذا بلا شك يريح النفس ، ويسكن القلب ، وينشط الذهن، ويشرح الصدر بمعني يجب ان يكون بناء متناسق ألوانه هادئة ومريحة ، فصول منظمة ، معامل مجهزة ، أندية رياضية قاعات مدهشة ، فناء واسع ، حدائق جميلة
وهذا كله له أثر نفسي جيد على نفسيات التلاميذ ، والطلاب ، الذين يقضون ساعات كبيرة من النهار في هذا المكان ، بالإضافة إلى العاملين في المدرسة من معلمين وإداريين وغيرهم.
فالمبنى المدرسي يشكل بيئة خاصة ، ولها خصوصياتها ، ولا يخفى على أحد بأن البيئة المدرسية هي المكان الذي يتلقى فيه المتعلمون مبادئ العملية التعليمية والتربوية وينطلقون من خلالها إلى المجتمع للمشاركة في البناء والتطوير ودفع عجلة التقدم والازدهار للأفضل؛ لذلك أضحى اكتمال عناصر البيئة المدرسية معيار جودة لأدائها ومستوى العطاء فيها.
فلم تعد السبورة والطباشير ، أداتا التعليم رغم صمودهما ردحاً من الزمن؛ إذ أشرقت شمس السبورة الذكية والمعامل الحاسوبية ، ووسائل التعليم التكنولوجية في مختلف مراحل التعليم ؛ فغدت العملية التربوية والتعليمية تؤدى بفاعلية أكثر وقابلية أفضل من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء.
لذلك يجب علينا إعادة النظر في مباني المدارس الآنيّة ، ووضع خطط جديدة لإنشاء مدارس جديدة وفقاً للمعايير والمقاييس العالمية الحديثة والتي تتيح قدرا كبيرا من الراحة لطلابنا.


ثانياً : ـ نظرة على واقع المبنى المدرسيّ الحالي والمشكلات التي تواجهها .
يعاني المبني المدرسي الحالي من العديد من المشاكل ، والتي تعود في معظمها حسب وجهة نظري لافتقارها لأسس التصميم والتخطيط الجيد ، مما أدي ذلك لبروز العديد من المشكلات والتي أدت بدورها إلى ظهور بعض السلبيات على مستوى أداء المتعلمين وكذلك المعلمين ، ولعل من أهم الملاحظات التي نلاحظها على المبني المدرسي في عمومها هو ما يلي : ـ
• وجود عمال البناء في المدرسة لإكمال عملية بناء المدرسة (وهو السبب الرئيسي في جميع المشكلات)
• عدم صلاحية الفصول الدراسية من حيث الاتساع ، بالإضافة إلى العناصر المادية الأخرى كطريقة الإضاءة ، والتهوية ، ووسائل التكييف المركزية .
• عدم توفر ملاعب لأداء النشاط الرياضي في المدرسة وخصوصا أن المدرسة مختلطة من بنين وبنات.
• افتقار المدرسة لحجرات وأماكن خاصة بالا نشطه المدرسية المتعددة التي يمارسها الطلاب كجزء مُتمم ومُكمل للعملية التعليمية .
• عدم وجود دورات المياه بالنسبة لطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.(ويعتبر اكبر عايق)
• عدم وجود مساحات خضراء لراحة التلاميذ والمعلمين على حدٍ سواء .
• عدم وجود مبنى للمقصف المدرسي.
• عدم وجود مسارح خاصة بالعروض المسرحية والأنشطة التي يقوم بها الطلاب
• عدم وجود حجرة خاصة بأداء الصلاة للمعلمين والطلاب على حد سواء .
• تفتقر بيئة المدرسة لمعايير السلامة من الكهرباء وعدم وجود الماء .
• إغلاق جميع المخارج الخاصة التي يُلجأ إليها في حالات المخاطر سواء في الحريق أو الكوارث الطبيعية الأخرى .

• عدم وجود عياده طبية مجهزة ومصغرة لتقديم الخدمات الصحيّة اللازمة للتلاميذ .
• عدم وجود الساحات الخاصة باستراحة الطلاب وخصوصاً في حال وجود مدرسه مختلطة وعلى مراحل مختلفة فهناك مشاكل تنجم عن الاختلاط بين الطلاب باختلاف المراحل العمرية بينهم وكذلك حسب اختلاف الجنس ، فنجد المدرسة متعددة المراحل في فترة واحدة ، ومختلطة أيضا مما ستنجم عنها بعض المشكلات والسلوكيات الغير ايجابية .
هذه أهم النقاط التي شخصت الواقع الحالي لما عليه مدرستنا ونأمل أن نضع لها حلولا ً جذرية ، مع إسراع في تجهيز المدرسة وفقاً للمعايير والشروط التي سوف آتي على ذكرها في النقطة التالية .










ثالثاً : ـ الشروط والمعايير الحديثة الواجب توفرها في المدارس.
تقوم التربية والتعليم بدور هام في إعداد القوى البشرية اللازمة للمجتمع لمواجهة الاحتياجات الفعلية والمستقبلية للبلاد من متخصصين في جميع المجالات والتي تحتمها الظروف الاقتصادية ، والاجتماعية، والثقافية للمجتمع والتي حدث ويحدث بها تغيرات هائلة في تركيباتها الأكاديمية ، والمهنية نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي والثورة العلمية المصاحبة.
ويتطلب ذلك إعداد المواطن والعمالة الماهرة وكذا إعداد المتخصصين في المجالات من أكاديميين، وتقنيين وفنيين ، على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم وتوفير البرامج التعليمية والتدريبية اللازمة لهم على أن تتميز هذه البرامج بالمرونة والتنوع وتتواكب مع المتغيرات العالمية المتلاحقة.
ويستلزم ذلك توفير حيز تعليمي وتربوي ملائم (مبنى مدرسي) يتلائم ومتطلبات تلك البرامج التعليمية والتدريسية، طبقا لمعايير فنية مدروسة ومواصفات هندسية مقننة تم وضعها بناءا على الأسس التربوية الحديثة.
مدرستنا الحالية وان افتقرت لهذه الأسس والمعايير ، فإننا يجب أن نسعى جاهدين أن نجهزها وفقاً لمعايير الجودة ، وذلك إيماناً منّا بمدى أهمية البيئة التربوية للطالب في عملية التحصيل التربوي ، ومقدار العطاء يكون بمقدار اهتمامنا وتوفيرنا لكافة سُبل الراحة لطلابنا ومعلمينا .
ولعل أهم شروط ومواصفات المبنى المدرسي الجيد تتمثل في أربع نطاقات رئيسية وهي:
الموقع ، ويتناول اختيار الموقع والظروف المحيطة بالمدرسة من الخارج والسمات العامة للمبنى المدرسي .
الفراغات التعليمية ، وتمثل كل مكان يتم فيه إجراء نشاط تعليمي داخل المدرسة من فصول دراسية ومعامل وأماكن للتدريس، كما تشمل حجرات الإدارة المدرسية والمعلمين ودورات المياه.
البيئة الفيزيقية للمدرسة، وتمثل جميع المعايير البيئية التي يجب وضعها في الاعتبار عند تصميم المبنى المدرسي والمؤثرة على جودة الأداء داخل المبنى.
عوامل الأمن والسلامة ، وتمثل كافة احتياطات الأمان والسلامة داخل محيط المدرسة .
ومن أهم الشروط والمواصفات العامة والتي يجب مراعاتها عند تصميم المبنى المدرسي ما يلي :ـــ
• ملائمة تصميم المبني المدرسي وفتحات التهوية والإضاءة لطبيعة البيئة والمناخ.
• توفر شبكات البنية الأساسية المختلفة مثل (المياه- الكهرباء- الصرف الصحى)
• توفر الخدمات العامة (خدمات اجتماعية- طبية- ثقافية- رياضية- ترفيهية)
• يجب أن يتسم موقع المبنى بخصائص عمرانية مناسبة من ناحية البساطة ووضوح التشكيل .
• يجب أن يراعى المبنى النواحي الجمالية بأن تكون ألوان الأسطح الخارجية مناسبة وكذلك مراعاة مجالات الرؤية والنواحي الجمالية .
• يجب أن يتلائم نمط المباني مع طبيعة العملية التعليمية.
• يجب أن يناسب موقع المبنى ومساحته الطلاب في المرحلة المخصصة لهذا المبنى .
• يجب أن يراعى في المبنى تجنب مصادر الأخطار مثل (الحوادث- الحرائق- أخطار اجتماعية وأخلاقية)
• يجب أن يبعد المبنى عن مصادر التلوث المختلفة مثل (التلوث - الضوضاء-....) وأن يُحسن اختيار مواد وطرق البناء .
• ضرورة أن يبعد المبنى عن المسطحات المائية لتجنب عوامل الرطوبة والحالة العامة للمبنى.
• مراعاة المساحات الخضراء والتي تتمثل في الأشجار والنباتات التي توفر الظل والأكسجين وتشكل مصادات للرياح .
• يجب أن تكون الفصول الدراسية مناسبة لأعداد الطلاب ومجهزة بالأثاث الذي يتيح مساحة للتحرك والحرية .
• تهيئة البيئة الصفية المناسبة وسبل تطويرها بما يندرج تحته من تزويد الفصول بخزانات خاصة لكل طالب، وطلاء جدران الفصول الدراسية بألوان زاهية وجذابة والأرضيات بتشكيلات جيدة، سهلة التنظيف، صحية، وتزويد الفصول بلوحة إعلانات ثابتة ، ومكتبة للفصل ، وصندوق الإسعافات الأولية، وتوفير بيئة صفية متطورة واعتماد العمل بالقواطع المتحركة في تصميم بعض الفصول ليسهل تركيبها أو فكها بما يخدم الحيز المطلوب.
• توفير غرفة خاصة بالتربية الموسيقية ، والتربية البدنية ، والتربية الفنية .
• توفر وتنوع الغرف الخاصة بالمعامل المدرسية من معامل حاسوب إلى معامل علوم ومعامل لغات وغيرها وتجهيزها بكل ما يلّزم من ،أدوات وأثاث مناسب ، وتقنيات حديثة من وسائل إيضاح ، ووسائل سمعية وبصرية .
• توفر مكتبة بالمدرسة ، وتتوفر فيها كتب مناسبة للإطلاع ، مع توفير الأثاث الملائم لتصميم المكتبات المدرسية مع توفر وسائل العرض المختلفة من شاشات عرض وجهاز بروجكتر لعرض الأشرطة التعليمية والوثائقية المختلفة والافلام العلمية ، كذلك توفر قسم خاص بالفهرسة والتجليد ، وآخر خاص بأمين المكتبة .
• مراعاة ان يتوفر بالمبنى غرفة خاصة بالإذاعة المدرسية لممارسة النشاط الثقافي للطلاب .
• ضرورة وجود مقصف وتجهيزه بالتجهيزات الحديثة، وتوفير الوجبات الطازجة
• مراعاة طرق مخصصة للمشاة بمحيط المدرسة .
• ضرورة أن تتوافر للمبنى المدرسي أسوار و مداخل مناسبة و أمنة وتتوافر فى تصميم المبنى كافة قواعد السلامة والأمان .
• تتوافر وسائل السلامة و الأمان الكافية في المختبرات ، والمعامل المدرسية .
• تجهيز المدرسة تقنياً ، من حيث توفير المعامل وتجهيزها بالأدوات والمواد اللازمة وتفعيل خدمة الإنترنت بشكل مستمر، وإنشاء موقع أو منتدى إلكتروني لكل مدرسة وربط الفصول بإدارة المدرسة عن طريق شبكة صوتية أو مرئية، وتوفير بريد إلكتروني لكل معلم وطالب، وتوفير الفصول الافتراضية، وتأمين جهاز عرض وشاشة في الممرات، والتعاقد مع شركات التقنية لتأمين مستلزمات المدرسة مع تكليفها بمسؤولية التركيب والتدريب والصيانة.








رابعاً : ـ أساسيات الأمن والسلامـــة في المنشآت التعليميـــــة
هناك العديد من الأساسيات الخاصة بالسلامة والأمن والأمان داخل المباني المدرسية وذلك لتجنب الكثير من المخاطر التي قد يتعرض لها المتواجدون بالمبنى المدرسي سواء كانوا من طلاب أو عاملين، ونجد إن المشكلة الكبرى في المدرسة ، أنها تفتقر لكثير من معايير الأمن والسلامة ، والاشتراطات البيئية ، للمعايير المحلية والعالمية.
وهنا نتساءل ما هي أهم أساسيات الأمن والسلامة التي يجب أن تتوفر في المدرسة وتنظيم فصولها والمرافق المُلحقة بها وما هو دور الإدارة التعليمية والمدرسية في متابعة ما قد يحدث من متغيرات قد تؤثر على سلامة التلاميذ؟.
هنا نتطرق لبعض من هذه المخاطر والتي تقسم الي ما يلي :ـ

• مخاطر ذاتيّة او شخصيّة / وهي تحدث بسبب تصرفات وسلوكيات غير مُنضبطة بين التلاميذ (المُشاجرات)، وقد تنتج عن وجود عمال البناء حيث أن المقاول لم يستقر على عمال محددين،وإنما كل فترة يغير عمال.
• مخاطر كهربائية / تحدث بسبب عدم اكتمال العمل في الوصلات الكهربائية فتحدث ماساً كهربائياً قد يلحق الضرر بالمتواجدين بالمبنى
• مخاطر صحيّة / وتحدث نتيجة الإخلال باشتراطات ومعايير السلامة الصحية أو بسبب تلوث البيئة المُحيطة ـ كحدوث عدوى ميكروبية لصغر مساحات الصفوف، أو سقوط احد التلاميذ من على الأسطح بسبب عدم اكتمال العمل.
• مخاطر كيميائية / وتحدث نتيجة إهمال اشتراطات الأمن والسلامة في المدرسية ــ استنشاق مواد خطرة مثل الأتربة والاسمنت وغيرها من أدوات البناء.
• مخاطر الحريق / نتيجة عدم الالتزام بمعايير الأمن والسلامة المتعلقة بمكافحة الحريق وأدوات الكهرباء.


خامساً :ـ بعض الصور المرفقة التي توضح مدرسة الشويمية .
هذه بعض الصورالتي التقتها بتاريخ31/8/2014























سادساً : ـ الحلول والمُقترحات والتوصيات .


من خلال هذا العرض نصل في النهاية الى تلخيص بعض من النقاط التي يمكن الاستفادة منها لحل مشكلة مدرسة الشويمية ...
• وضع استراتيجة خاصة عند تكلمه بناء المبنى المدرسي ، والاعتماد على معايير الجودة العالمية عند التنفيذ على أرض الواقع.
• مراعاة النمو السكاني المتوقع في بالمبنى المدرسي.
• تصميم نموذجي لمدرسه جديدة بمواصفات هندسية حديثة ومتطورة ووفقاً للدراسات التربوية الحديثة التي تؤكد على أهمية التصميم الجيد في زيادة مستوى الأداء التعليمي.
• عند تكملة البناء يجب مراعاة البساطة والتكامل المعماري ، المستوحاة من هويتنا الإسلامية والعربية.
• استخدام مواد حديثة ومتطورة تناسب الاستعمال الوظيفي للمبنى وتطيل العمر الافتراضي له وتسمح بتحقيق عمليات الترميمات اللازمة مستقبلا.
• زيادة عدد الأيدي العاملة لانجاز العمل بأسرع وقت.
• أن يكون العمل في وقت الإجازة الصيفية ابتعادا عن الضوضاء •
• مراعاة المواقف اللازمة والحافلات المدرسية وأن يكون بعيداً عن كل ما يعرض سلامة التلاميذ للخطر.
• مراعاة الصيانة الدورية للمدرسة الحالية وذلك للحفاظ على صلاحيتها وملائمتها.
• إجراء دراسات أكثر دقة عن المباني المدرسية من قبل مراكز الأبحاث المختصة وإطلاع المسئولين المختصين على تلك الدراسات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتدارك الوضع القائم.




سابعا :ـ الخاتمـــــة


يعتبر مبنى المدرسة من العوامل الرئيسية الهامة التي تساعد بصورة مباشرة على النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة من التربية .ذلك إن المدرسة في تكاملها العام تمثل البيئة أو الوسيط الذي تدور فيه العملية التربوية. وقد تغيرت الصورة التقليدية للمدرسة فأصبح المبنى المدرسي الحديث يخضع لشروط ومواصفات علمية من حيث اختيار الموقع ، والتنظيم العام للمبنى ، ومن هنا نؤكد على أهمية وجود بيئة صالحة ومثيرة للعملية التعليمية فالمدرسة بإمكانها بمبناها وتجهيزاتها أن تثير حماس التلاميذ للدراسة أو تهبط همهم ووجب علينا أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار
ونأمل من خلال هذه الورقة أن نكون قد أشرنا إلى بعض الأمور التي تفيد الإدارة التعليمية في حل مشكلة مدرسة الشويمية ، والاستفادة من المُقترحات بخصوص تصميم المباني المدرسية ، وفقاً لمعايير الجودة في البناء ، والتجهيز
واتقدم بالشكر والتقدير لكل من سيساهم في حل هذه المشكلة وذلك ليكوم بمثابة الخطوة الأولى نحو الإصلاح الذي نسعى إليه جمعياً في هذا الجانب فقطاع التربية والتعليم من القطاعات الحيوية والتي تمثل ركيزة من ركائز المجتمع ، و هذا مما يحتّم علينا ان نعمل بجدٍ وإخلاص ورغبة صادقة ، لتحقيق ما نصبو إليه من تطوير وتغيير.
والله الموفق دوماً لما فيه خير البلاد والعباد


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .










ثامنا : ـ اهم المراجـــع




• المباني المدرسية المستأجرة وأثرها على طرق التدريس ، عبد الفتاح سعيد حسنين .
• مقالة بعنوان ( البيئة المدرسية في محاور التقويم الشامل) ، خلود آل مسعود الدسري النسخة الإلكترونية من صحيفة الرياض ، العدد 14831 / 2009م .
• مواصفات المبنّى المدرسيّ الجيّد ،/ أ فتحية سالم مختار الشبلي، 2012م.
ط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..