تضمن الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية .
تدشين الأسبوع التوعوي لمحو الأمية في محافظة الوسطى .
دشنت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى ممثلة بقسم التعليم المستمر الأسبوع التوعوي لمحو الأمية والحث على أهمية التسجيل من قبل الدارسين والذي بدء من 31 أغسطس لغاية 30 سبتمبر وتبدأ الدراسة في الأول من شهر أكتوبر القادم ، تضمنت فعاليات الأسبوع الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية والذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام حيث أقيم حفل بهذه المناسبة بمسرح مدرسة هيماء للتعليم الأساسي حضر الحفل سعيد بن سعود الحرسوسي مدير مساعد الإدارة للشؤون الإدارية وعبد العزيز بن مرهون العلوي رئيس قسم التعليم المستمر وعدد من رؤساء أقسام إدارة الوسطى التعليمية ومديري المدارس وعدد من المعلمين والمعلمات والطلاب وتم تقديم عرض مرئي عن الجهود المبذولة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار في المحافظة وقدم كلمة الإدارة التعليمية عبد العزيز العلوي رئيس قسم التعليم المستمر قائلا: تعليمية الوسطى تسعى جاهدة لتطوير برامج محو الأمية وتعليم الكبار من خلال تفعيل العمل بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع ليسهم في دفع التنمية في البلاد .
وبعدها قام راعي المناسبة والحضور بالتجول في أروقة المعرض المعد من قبل قسم التعليم المستمر بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية .
وانطلقت فعاليات الأسبوع التوعوي لبرامج محو الأمية للعام الدراسي 2014/2015م وتستمر هذه الفعاليات لمدة أسبوع كامل يتضمن العديد من البرامج للتوعية بمشكلة الأمية من خلال توزيع عدد من الإصدارات التوعوية وتنفيذ العديد من الزيارات الميدانية للمؤسسات الحكومية والأهلية بهدف التوعية بمشكلة الأمية وإبراز دور الوزارة في مجال محو الأمية والجهود المبذولة للقضاء عليها والاستفادة من وسائل الإعلام في ذلك والسعي لاستقطاب مؤسسات المجتمع لدعم وتمويل تلك البرامج بغية رفع المستوى الثقافي للمجتمع بقضايا هو التي من بينها مشكلة محو الأمية ليساهم بدوره الفاعل من أجلال مشاركة بالتوجيه والإرشاد والحث والتشجيع والتطوع في هذا المجال
جهود دولية لمواجهة الأمية
تؤكد الدراسات أن الشعور بمشكلة الأمية اكتسب بعداً عالميا ًوأصبح محو الأمية يشكل جانبا ًمهماً من العمل في مضمار التربية والتعليم وخاصة بعد أن أكدت البحوث وعلى عدة مستويات الارتباط القائم بين الأمية وشتى مؤشرات التخلف من فقر ومرض وسوء تغذية وارتفاع نسب وفيات الأطفال وانخفاض مستوى التعليم للكبار وفوق هذا وذاك فوضى وعنف وعدم استقرار سياسيا ًولذلك فقد أعطت جميع بلدان العالم أهمية متزايدة لمشكلة الأمية وأحتل عمل محو الأمية مكانة واضحة في شتى الإستراتيجيات التنموية وبخاصة في البلدان النامية, تقف مشكلة الأمية بشتى صورها الأبجدية والحضارية والثقافية كأهم العقبات التي تعيق تقدم الأمم وتطورها, وقد أدركت جميع الأمم خطورة هذه المشكلة, فأعلنت حرباًعلى الأمية في المجالات المختلفة إيمانا بأن رقيها وازدهارها لايتم إلا بالقضاء على هذه الآفة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات