بداية : وجب الشكر
لمعالي الدكتورة الوزيرة الموقرة ؛
لحرصها الدقيق والمتصل للنقاش العميق حول ( تجويد الأداء في كل الممارسات بما يتفق مع الغايات الأسمى )) ::::


ثم :




موضوع الطرح هنا ليس جديدا ،، بل قديم جديد ،، وربما يتعقد مع الوقت في ظل بعض الاختراعات الفردية والشخصية لطرق التدريب وأنواعها وبرامجها ،،،



الطرح عن
( المدارس وغياب المعلمين للتدريب )



كانت المدارس تعاني من
: غياب ٍ لافت ٍ من المعلمين وخاصة الإناث لظروف استحقاقية ربما ومقدَّرة ،، من إجازات قانونية كالولادة والأمومة وبعض الحالات المرضية ، والانشغالات الأسرية ، والأغراض التعليمية الخاصة ، والأجازات بلا راتب ،، !


لكنها لم تقف عند تلك المٍاساة ..ولن تقف في حالة بقاء المعالجة كما هو الآن ،،

وربما يراد لها أن لاتتوقف
من قبل بعض من لاتهمه المصلحة العامة للمؤسسة ، لأنه يحقق فقط الجزء البسيط من الصورة دون النظر للجزء الشامل لكل الصورة المرئية ،، ،

وربما لايدرك أن الصورة يجب أن تكون متناغمة متكاملة ً ،،




بل زاد الطين بلة واسعة جدا ( الغياب الجماعي والكبير جدا من أجل ( التدريب )) !!


هذه المدرسة فيها غياب جماعي قدره
( 28
معلمة ..
والاخرى
30
معلما ..
والثالثة
40
معلمة ... !
والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة لا أعلم عنها
، وربما لايعلم عنها المكلف بها ،،
حيث المهمة
تعامل فقط مع المدرسة الواحدة
وربما مع التخصص الواحد أيضا ،، !

وليس مع الناتج الإجمالي للتأثير ،،



والبعض يمتد به الغياب
لأسبوع او أسبوعين
وربما اكثر ،،،، وبشكل جماعي ... !


طالبة تصرخ
: منذ أسبوعين لم ندرس لغة عربية مطلقا ،،،
ومعلمة تنادي اللجنة الزائرة
( حُلوا لنا مشاكلكم التي أنتم السبب الرئيسي لها ولسنا نحن ...
ومدير ومديرة يؤكدان : لاتصلنا نشرة قبلية لاختيار المعلمين إنما
عبر الهاتف
وبطريقة فجائية قبل يوم أو ربما نفس اليوم ،،،

فالمسألة أصبحت معتادة ً ،
،


ولم نعد نندهش منها ،، !





لكل المحافظات
: كيف هو واقع التدريب لديكم ؟ وما أثره على الطلاب حصريا ؟؟
في ظل صراع نبل الغاية وقميتها .. وألية التنفيذ المتبعة ..؟؟؟



بعض الفصول نجدها بلا أي معلم ،، إلا حصص أحتياط مكثفة ..!

حصص الاحتياط أصبح البعض يرفضها علنا لأنها تشكل ثقلا ليس هو المسؤول عنه...

ولأنها أصبحت وباتت وأمست وباتت دائمة الحدوث
، بمنهجية غير منطقية ،، ،!





أيضا مشكلة أخرى من مشاكل التدريب :

غياب التشخيص الحقيقي
؟ اختراع البرامج من قبل ألافراد وتنفيذ الأفكار مباشرة .. دون تخطيط دقيق ؟؟



أيضا :
الصرف غير المنطقي "

أحدهم يقول انا موظف في مستوى إداري متقدم ٍ

المطلوب مني فقط إجراء تأكيد لاختبار التوفل ،، رغم أنه تم اختباري سابقا ً والفارق المطلوب هو فقط نصف ،،
النصف طلب مني من اجله أن أسافر لمسقط /!

فكان ماعرفته من التكلفة مايلي
! 1 )
غيابي عن العمل يومين .. لأغراض السفر
2)
غيابي عن أسرتي لسبب بسيط لايعقل ،، !
3)
تذكرة سفر
4 ) إ
قامة في فندق 5 نجوم
// 5 )
سيارة خاصة لطول الفترة ...

هذا نموذج مصغر ،،، للصرف في غير محله ..!!!!!!!


وآخر من المسؤولين التنفيذين يؤكد
: اخترت الدولة الأوروبية
بمزاجي
،، وعندما لم تعجبني
لأنني كنت ضعيفا جدا في ( الإنجليزية )
! اخترت دولةً عربيةً
بمزاجي أيضا
،، وكله على حساب الوزارة الموقرة ،، والآن طلبت
مستشارا
وكان لي ما أريد ،، !


فما بالنا بالسفريات للدول الأوروبية باختيارات خاصة ،،


الآن نطرح القضيتين :
لمحاولة أن نصل عبر مبدأ الشراكة الى :



كيف
يمكن معالجة البرامج والمشاغل التدريبية المتسببة
في الغياب الجامعي والمكثف للمعلمين والمعلمات لأغراض التدريب على حساب مصالحة الطلاب ؟


أين حرصنا على مانسميه ( زمن التعلم ،، !





أيضا :
كيف نصل إلى غلق الاستخدام الفردي للمقترحات البرامج ، واختراع الفرص التدريبية ؟؟


أيضا : متى تنتهي التدخلات المزاجية في اختيار الفرصة التدريبية الخارجية ؟
؟

وكيف لها أن تنتهي ؟؟ !




القيمة : تحقيق غاية المؤسسة أولا ،،، ولست أنا وانت .. !



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..