بدأت الحياة تدب في ذلك الركن البعيد من حائط مدرستي حركة غيرمعهودة ،،،حلقة من الطلاب تلتف حول أمرما ....قادتني رائحة الخبز البلدي واللبن إلى المكان ..وجدت نفسي محاطة بأدوات من حارتنا القديمة والخالة سالمة تعجنطحين البر الذي حصدته أنامل مزارعي قريتنا البهية...خلطته بالماءلتكون عجينةدحرجتها بيديها لتشكل خبزا بطعم عماني أصيل وانطلقت باسمة تحيي طلاب الصف الرابعالأساسيلتقدم لهم لوحة من عاداتنا وتراثنا العريق ....



حينما يمتزج الحاضر بالماضي والنظرية بالتطبيق تكون النتيجة درسا مميزا بامتياز وهذا ماقدمته معلمتي الصف الرابع الاستاذتين شيخةالجساسي وبدرية الحاتمي في درس (خبز ولبن ) الذي يتناول جزءا من التاريخ العمانيويتحدث عن القرية العمانية القديمة ببساطة أهلها وعاداتها

حيث وضحت الاستاذة شيخة للطلاب كيفية عمل الخبز العماني وبعضا من الأدوات القديمة التي تستخدم فيالبيوت أيام الأجداد وأتاحت للطالبات فرصةالتجربة لاعداد الخبز

وغرست في الطلاب حبالوطن وتراثه فمن لاماضي له لا حاضر له ..
انتهى الدرس وسطانبهار الطلاب من منظر الخالة سالمة واعجابهم بوجبة الخبز واللبن

شكر خاص لمعلمات المجال الأول على الاعداد والتنفيذ لمثل هذه الدروس...
دمتم بود ومساؤكم خبز الجدات....

ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..