أكثر من 25سنة، يا أبي؟ولازلت بقلوبهم
إهداء :لروح أبي الطاهرة،
،
أبي الغالي ذاك البشر الذي خلقه الله ليكون عوناً لبعض البشـر،
أيُ جمالٍ تركه؟ وأيُ بصمة وضعها في قلب البعيد والقريب، الصغير والكبير؟
،
قبل أيـام طُرق بابُ منزلنا،يبدوا ان هناك ضيـوف،
قام اخي ملبيا قرعات الباب المتتالية! !
فتح البـاب ..لم يعرف من هؤلاء..
كانوا رجل وامرأة وابنتهم التي تبلغ من العمر تقريبا ثلاث سنوات! ...
استلطفهم اخي وضيفهم، لمحت أمي المرأة فعرفتها
احتضتنها وقبلتها! كان اخي متعجبـاً من هولاء؟
كانت بادية علـﮯ وجوههم اثار التعب من الطريق!
اتضح انهم آتين من مكان بعيـد،
قالت امي بفرح: ابني ألا تعرف من هؤلاء؟
قال اخي وهز راسه نافياً: لا يا أمي...
انهم جيران قدامي قبل اكثر من 25سنة!
اخي باستغراب :ياللدهشة ما شاء الله ..
كانوا احبة لنا، ..وكانوا...وكانوا
وبينما امي تسرد حديثها عنهم ..
اذا بالرجل يكمل عنها:
فعلا كان لنا ابيكم جار، كان ونعم الجار..
رغم انه رحل رحمه الله ..الا اننا نذكر ايامه معنا
نذكر لحظاته معنا ..نذكر تعاونه ..ولذلك ..
قررنا اليوم ان نزوركم ..ليس فقط ان نطمئن عليـكم وحسب ..
بل لنشم رائحة الماضي الجميل الذي عشناه معا
تحت ظلال جمال قلب أبيكم الحاني، المحب للخيــر دائما ..
،
إبي صاحب العظمة والخير المديد، الكل يذكره
الكل يتحدث عنه ..رجل كان ورحــل لكنه باقياً بيننا..
رحل أبي وزرع في نفسي أن العطاء وان رحلنا تبقي أثاره،
فوالله لو علم الناس معني العطاء لقضوا حياتهم عطاء ابديا ...
رحل أبي ..ولا زال يعطينا اكثر وأكثر ونتعلم من مواقفه الكثير
اعدك يا أبي :أنني احاول ان اكون مثلك =)
بقلم :عشقــآ ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات