المدارس الصديقة للطفل

لاشك أن المدارس التقليدية أضحت لا تلبي الطموحات المرجوة منها مع التطور الحاصل حولها لذا تعتبر المدارس صديقة الطفولة نواة للانتقال إلى مدارس تلبي المتغيرات التي ينام ويصحو عليها المواطنون.

وقد تم تخصيص عدد من المدارس لتكون صديقة للطفولة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، تم اختيارهم حسب تموضع المدرسة الجغرافي، وللوقوف على واقع هذه المدارس وتعتبر مدرسة الشيخ محمد بن مسعود واحدة من أهم المدارس التي تم اختيارها لتكون ضمن مشروع المدارس الصديقة للطفل في محافظة الداخلية
فقد استقبلت يوم الثلاثاء الموافق 21/10/2014 وفدا من منظمة اليونيسيف التابع لوزارة التربية
فكان هناك نقاش جاد في هذا الموضوع وأهميته بالنسبة للمدارس الملتحقة بمنظمة اليونيسيف
مدير مدرسة الشيخ محمد بن مسعود قال: «إن المدرسة صديقة الطفولة هي التي يأتي إليها الأطفال سعداء فرحين، ويغادرونها وكلهم شوق للعودة إليها في اليوم التالي، إذ تعتمد هذه المدارس على النظافة والألوان الزاهية التي تزين الجدران برسوم تم اختيارها من قبلهم كما أن عدد تلاميذ الشعبة الواحدة لا يتجاوز ثلاثين تلميذا ». وهذه الصفة تفتقر اليها مدارسنا


ولفت احد أولياء الأمور إلى «أن المدارس صديقة الطفولة يجب ان تعتبر بيئة نموذجية ومثالية لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات المحلية، و تضم مرشدا متخصصا للتعامل مع هذه الفئة بالشكل الأمثل، ويجب تجهيز المدرسة، بحيث تتوافر فيها البيئة المادية المناسبة لهذه الفئة، مثل ممرات خاصة وحمامات وقضبان معدنية، و تدريب المعلمين والعاملين، للتعامل مع هذه الشريحة من الأطفال لوضعهم في الأجواء المناسبة، فيتم إشراكهم في جميع نشاطات المدرسة، وهذا ما نفتقر إليه في مدارسنا التقليدية
[/url








*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..