عبدالله الخروصي: هدفت المسابقة إلى الأخذ بيد الكتاب العمانيين وربط الطالب بالثقافة العمانية*
حمد البوسعيدي : إنشاء مكتبة داعمة للمناهج المدرسية نابعة من إسهامات المعلمين أنفسهم
متابعة : وضحى الجهورية
تصوير : خلفان الجلنداني
رعى مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون العلاقات مع المجتمع الدكتور سالم بن سعيد البحري حفل تكريم الفائزين في مسابقة إعداد كتيبات وقصص داعمة للمنهاج المدرسي ، بحضور عدد من المسؤولين التربويين ،وذلك في فندق كراون بلازا القرم .إثراء الحقل التربويبدأ الحفل بكلمة المديرية العامة لتطوير المناهج ألفاها الخبير التربوي بمكتب المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج ورئيس لجنة المسابقة الدكتور عبدالله بن حميد الخروصي قال فيها : "تسعى الوزارة من خلال هذه المسابقة إلى الاستعانة بخبرات التربويين في إثراء الحقل التربوي بالموضوعات العلمية والأدبية وربطها بالخيال الخلاق والقيم والاتجاهات الإيجابية للموروثات العمانية، والأخذ بيد الكتاب العمانيين والاستفادة من إبداعاتهم، وتشجيع المجيدين منهم وصقل تجاربهم وتطويرها، وتزويد مراكز مصادر التعلم بها؛ لتكون مصدرا آخر من مصادر التعلم لجميع الطلبة.دعم ورعاية الكتّاببعدها ألقت رحمة بنت سالم المحروقية معلمة أولى بمدرسة الإيثار للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية كلمة بالنيابة عن الفائزين في المسابقة، قالت فيها: " تقاس المجتمعات والشعوب والأمم بما تقدمه للحضارة الإنسانية من إبداعات وإنجازات وخدمات تسهم في ازدهار وارتقاء ونماء البشرية ،ومن هنا أخذت وزارة التربية والتعليم على عاتقها الاستمرار في دعم إبداعات العاملين لديها والمتعاونين معها، تطويرًا لقطاع التربية والتعليم، وما مسابقة الكتيبات والقصص الداعمة إلا أحد المشاريع الرائدة لنجاح هذا القطاع الحيوي ، ويتجلى ذلك بوضوح في رعاية الكتاب التربويين وصقل تجاربهم والاستفادة من خبراتهم خدمة لأبناء هذا الوطن المعطاء بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ــ حفظه الله ورعاه ــ.
ثم قدمت عدد من طالبات مدرسة عائشة بنت مسعود للتعليم الأساسي(5-10) من تعليمية محافظة مسقط أناشيد وفقرة من التراث العماني.
وفي ختام الحفل قام رعاعي الحفل بتكريم الفائزين في المسابقة .أهداف وتبني الإبداعاتوحول أهداف المسابقة أشار المدير العام المساعد بالمديرية العامة لتطوير المناهج الدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي إلى أهداف مسابقة إعداد الكتيبات والقصص الداعمة للمنهاج المدرسي، قائلا : تشجيع المسابقة المبدعين على الكتابة في المجالات التربوية المختلفة من خلال تبني إبداعاتهم وتكريم المتميزين منهم ، وإنشاء مكتبة داعمة للمناهج المدرسية ، وهي من مساهمات المعلمين أنفسهم لتزخر المكتبات المدرسية بإسهاماتهم الثرية ، وهي في نفس الوقت نابعة من المجتمع العماني بقيمه وعاداته وتقاليده وتراثه لتأصيل الطالب في محيطه ودعم جهوده في التعلم ، وربط الطالب بالثقافة العمانية وإبراز الثراء الثقافي والمعرفي للمجتمع العماني ، وتحقيق أهداف المواطنة من خلال ربط الطالب بإنجازات وطنه والنهضة المباركة ، ومسرحة بعض موضوعات المنهاج المدرسي.إثراء المناهج الدراسيةكما التقينا بإحدى المشاركات في المسابقة، حيث حدثتنا سلمه بنت محاد بن علي المعشنية مساعدة مديرة مدرسة جبجات للتعليم الأساسي عن المسابقة ومشاركتها فيها، قائلة : كل مسابقة هادفة تحمل في طياتها رسالة سامية فهي مسابقة ناجحة بكل المقاييس، وإقامة مثل هذه المسابقات أمر جيد لو تم استغلالها لإحداث تغير يخدم ما أقيمت من أجله خاصة حين يتم اشراك العاملين في الحقل التربوي ، وتعتبر فكرة المسابقة رائعة ، حيث أنها تشجع العاملين في الحقل التربوي على ابراز مواهبهم وإبداعاتهم ، وتهدف إلى إثراء المناهج الدراسية بخبرات وقدرات العاملين في الحقل التربوي بما يخدم مصلحة أبناءنا الطلبة.
وجدير بالذكر :أن هذه المسابقة السنوية تطرح على جميع المهتمين بالكتابة من الحقل التربوي للمشاركة بكتاباتهم سواء كتيبات أو قصص أو مسرحيات ، تكون موضوعاتها مستوحاة من التراث والثقافة العمانيين ، وتقوم الوزارة بطباعة هذه الأعمال ورفد الحقل التربوي بها.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات