أهلا وسهلا ومرحباً بالعيد الوطني 44 المجيد


للعزيزة عُمان وقائدها المفدى


إعداد


دكتور. سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي، سلطنةعمان، شمال الباطنة،ولاية شناص


1)كلماتفي حبِّ وطني عُمانَ:حبّالأوطان من الإيمان ، أثر يبقى محفورا في نفوس المخلصين ، وكلمة تظل نبراسا فيقلوب المؤمنين، كيف لا وهو الأم التي نبتنا فيربعها ، وأكلنا من خيراتها ، وشربنا منعذبها ، أعطتنا من ألذ ثمارها ، وسقتنا منفرات مناهلها ، وظللتنا بطيب ظلالها ،إنها الأرض التي لا تزال النفس تعشقها ، وتحن الروح إليها إذا ابتعد الجسد ، لأنهيفقد لذيذ العيش ببعدها ، ويودّع محاسن الحياة بفراقها ، فلا تعجب إن رأيت فيتاريخها لون اأحمر، إنها دماء العاشقين الذين أرخصوها في سبيل أن يبقى الوطن عزيزاكريما ، وحرا أبيا ، فيالها من دماء زكية بل عطور شذية تبعث فينا الحب والأملوالفخر والعزة ، ولا تتعجب إن رأيت في ربوعها لوناأخضر، إنها حقول الكادحين ومزارعالعاملين ، الذين حولوا الوطن في جباله وصحرائه ووديانه كنوزا زاخرة بالذهبالأخضر، فيا لها من أيد تستحق أن تقبّل بعدد ضربات معاولها في الأرض لتذللهاولتخرج لنا من خيراتها ، ولا تتعجب إن رأيت من سماتها لونا أبيض، إنها رسالةالسلام التي لا تزال تحملها للعالمين ، النابعة من قلوب أهلها البيضاء ،الذينيتغنى الدهر عبر العصور بأخلاقهم وكريم سجاياهم وصدق تسامحهم
و ليس حب الوطن مجرد شعار اتتلقى ، ولا ملصقات وزينة ، ولانداءات وصراخ ، إنما حب الوطن في العمل الجاد لأجلرفعته ، في السعي لأجل عزته ، فيمواصلة مسيرة الخير الذي لا يزال يجري في ربوعه ،في الإخلاص الذي يدفع النفس لتضحيفداء له وكرامته ، في أن يعمل كل مواطن بتفان وإخلاص وحب ورضا ، في حب الخير لهذاالوطن ، وإعطائه الكثير لأنه أعطى الكثير الكثير ، في الحذر من خيانته طرفة عين ،في احترام قيمه ونظامه ، في رفع اسمه فيشتى الميادين والمحافل ، ليبقى علمه دائماعاليا خفاقا ، بألوانه الزاهية وشعاره الرائع ، وفي كل ذلك رسالة لمن ينظر بإمعان، ويتأمل التاريخ ، ويطلع على الواقع حفظك الله يا وطني أرضاً وشعباً وقيادةً فيعزة وشموخ وسؤدد، وليحفظ الله الحبيبة عُمان في ظل مولانا حضرة صاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه-"نقلاً من المنتدى التربوي/وزارة التربية والتعليم/ سلطنةعمان".
2)أسطرمرصّعة بماء الذهب في سيرة جلالة السلطان قابوس المعظّم: إن ّما تحقق على امتداد السنوات الماضية من عمرالنهضة الشاملة على أرض عمان الغالية هو أنجاز ضخم تقف وراءه إرادة قائد مفدى هوحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله-. جلالةالسلطان المعظم هو رأس الدولة ورئيسها والسلطة العليا والنهائية لها وهو القائدالأعلى للقوات المسلحة , ذاته مصونة لاتمس , واحترامه واجب وأمره مطاع وهو رمزالوحدة الوطنية والساهر على رعايتها وحمايتها . وقد حددت المادة ( 42 ) من النظام الأساسي للدولة المهام التي يقومبها جلالته . ولدحضرة صاحب الجـلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مدينة صلالة بمحـافظة ظفار في18 شوال 1359هـ الموافق 18نوفمبر 1940م، وهو السلطان الثامن المنحدر رأسا منالإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسرة آل بوسعيد سنة 1744م، الذي مازالت ذكراهموضع احترام وإجلال في عمان كمحارب شجاع وإداري محنك استطاع ان يوحد البلاد بعدسنوات من الحرب الأهلية. وفيسنواته المبكرة تلقى جلالته تعليم اللغة العربية والمبادئ الدينية على أيدي أساتذةمختصين، كما درس المرحلة الابتدائية في المدرسة السعيدية بصلالة، وفي سبتمبر 1958مأرسله والده السلطان سعيد بن تيمور إلى انجلترا حيث واصل تعليمه لمدة عامين فيمؤسسة تعليمية خاصة (سافوك)، وفى عام 1379هـ الموافق1960م التحق بالأكاديميةالعسكرية الملكية (ساند هيرست) كضابط مرشح، حيث أمضى فيهـا عـامين درس خـلالهاالعلوم العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى إحدى الكتائب البريطانيةالعاملة آنذاك في ألمانيا الغربية حيث أمضى ستة أشهر كمتدرب في فن القيادة العسكرية.بعدهاعاد جلالته إلى بريطانيا حيث درس لمدة عام في مجال نظم الحكم المحلي، وأكمل دوراتتخصصية في شؤون الإدارة. ثم هيأ له والدة الفرصة، فقام بجولة حول العالم استغرقتثلاثة أشهر، عاد بعدها إلى البلاد عام 1383هـ الموافق 1964م حيث أقام في مدينةصلالة. وعلـىامتداد السنـوات الست التـالـيـة تعمق جـلالتـه في دراسة الدين الإسلامي، وكـل مايتصل بتـاريـخ وحضارة عُمان دولة وشعباً على مر العصور. وقد أشار جلالة السلطانالمعظم في أحد أحـاديثه إلى أنه ((كان إصرار والدي على دراسة دينى وتاريخ وثقافةبلدي لها عظيم الأثر في توسيع مداركي ووعيي بمسؤولياتي تجاه شعبي والإنسانيةعموماً. وكذلك استفدت من التعليم الغربي وخضعت لحياة الجندية، وأخيراً كانت لديالفرصة للاستفادة من قراءة الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من مفكري العالمالمشهورين)). ولجلالةالسلطان المعظم اهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤونالبيئة، حيث يظهر ذلك جليا في الدعم الكبير والمستمر من لدن جلالته للعديد منالمشروعات الثقافية، وبشكل شخصي، محليا وعربياً ودوليا، سواء من خـلال منظمةاليونسكو أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية. ومنأبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماءالعربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية،وكذلك بعض مشروعات جـامعة الأزهر، وجـامعة الخليـج وعدد من الجـامعات والمراكزالعلمية العربية والدولية، فضلاً عن (جـائزة السلطان قابوس لصون البيئة) التي تقدمكل عامين من خلال منظمة اليونسكو، ودعم مشروع دراسة طرق الحرير.. وغيرها. وعنهواياته يتحدث جلالة السلطان المعظم فيقول:sad:(منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوبالخيل، فقد وُضِعت على ظهر حصان وأنا في الرابعة من عمري، ومنذ ذلك الحين وأنا أحبركوب الخيل، ولكن في الآونة الأخيرة ولكثرة الأعمال أصبحت الممارسة قليلة جداً،إلا أن هذه الهواية لاتزال قريبة الى نفسي.. الرماية أيضاً من الهوايات المحببةكوني تدربت عسكرياً.. هذه الهواية جزء مهم لكل من يهتم بالنشاط العسكري وعاش فيمجتمع كالمجتمع العُماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح عند الضرورة.. كذلكعندي حب التجربة لكل ما هو جديد من أسلحة في القوات المسلحة، سواء بندقية أو مدفعرشاش أو مدفع دبابة، إلا أن الرماية بالمسدس والبندقية تبقى هي الأفضل، وكذلك ـكنوع من الترفيه ـ أستخدم القوس والنشاَّب.. وهناك هوايات أخرى كالمشي.. أحب المشي منذالصغر، فأجد الراحة ـ قبل الذهاب الى النوم ـ أن أقضي وقتاً بالمشي على البحر فهورياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير، كذلك أحب التصوير، وكانت لدي هواية الرسم للمناظرالطبيعية في وقت من الأوقات، إلا أن الظروف والوقت أصبحا لا يسمحان بممارسة هذهالهوايات.. والقراءة أيضا كونها هواية، إلا أنها أصبحت جزءاً من العمل، وأصبح منالصعب مطالعة الكتب حسب الهواية إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية..
وأيضاً فإن الهوايات المحببة لدي علم الفلك ومراقبة الكواكب، حيث أملك مرصداًصغيراً آمل تحسينه مستقبلاً، وعندما تكون الفرصة سانحة في الليالي المناسـبـة حسبالنشـرات الفلكيـة فـإنني أقـضي بعـض الوقـت في مراقبـة هذه الكواكـبالسماويـة.وكـرياضـة كنـت ولازلـت ـ إذا مـا وجدت الوقت ـ أمارس لعبة التنس، كماأحب متابعتها إذا علمت أنها على جهاز التلفاز، وكذلك أيضا بالنسبة لألعاب القوى،فـإنني أحب متابعتها)).( موقع وزارة الإعلام العمانية، العزري، خالد ابنناصر،2004:ص13،البوسعيدي، سالم بن سبيت،2005 : بتصرّف).
3)ماأحلاك في اللّسان يا حبيبتي عُمان في عيدك المجيد: هذه المقالة سأبحر بعد الاستئذان مع مختلفالكتّاب والأدباء والشعراء والعاشقين لأرض سلطنة عمان، وأقطف بعض النسيماتالعمانية والعبق المزونية الماجانية من عدّة مصادر ومراجع، وإليك قطوفها:عُمان هي داء القلوب ودوائها، ومن لم يصببه حرم من الدنيا جناتها إذا عجز اللسان عن الكلام وحار القلم في البيان، وصارالأمي حكيم اللسان فنحن أمام حالة حب يا عمـان، واسم قابوس سر مكنون أحار قلوبالعشاق , وأجهد.. أقلام الشعراء , فسر جمال حب قابوس أنه مكنون، اقترب الثامن عشرمن نوفمبر وهو يوم عزيز على كل مواطن عماني ينعم بالعيش في هذه الأرض المباركة ... وكما يقولون وأردد معهم دائما عُمان هيقابوس، وقابوس هو الوطن 44عاما..كلمات حب وعرفان لجلالةالسلطان سلطاننا الحبيب الغالي على قلب كل عُماني ومن يعيش تحت رعايته بهذا الوطن44عاما....منالحكمة والفطنة والرأي السديد
وانجازات عظيمة بكافةالمحافل وعلى جميع الأصعدة محليا وعربياوعالميا...والتاريخ يشهد فعمُان أنت حبيبتي .
فيعيدك أفرح أغني..فـ 44عاماً وقابوسحاكمها..فـ40عاما وقابوسحاميهـا..فـ40عاماًوقابوس قائدهــا، وعاشت عمُان وعاش مولاي السلطان قابوس المعظم. وتقول لمياء بنت سالم السيابية: "اسمك تلألأ فيالقلوب وسكن وتربع عرشها ..وحبك تعمق في صميم القلب يشهد عليه كل من سكن أرضها..الغالية قرة العين .. أسْعَدُ حين ألفها ..بلادي عمان .. جنة الرحمن ..بلاد العزوالأمان .. يسودها الرخاء والاطمئنان ..في ظل حاكمها السلطان ...الذي أثبت معنىحروف اسمها ...تحدى مطبات الزمن ... وقهر أمواج الصعوبات ... وواجه عواصف العقبات... يده بيد شعبه نحو الطموح اللامحدود .. ونحو الارتقاء بجنة الرحمن ... عمان ...مولاي السلطان قابوس هو الوالد قبل أن يكون القائد ... هو المربي .. هو المعلم ..دمت يا فخر الزمان .. دمت يا رمز الحنان التهاني والأماني ..لك قابوس عمان .. كلأقوالك نورٌ وعلى الصدر وسام ..دمت يا فخر الزمان ...كل الحروف تأبى أن تنقش صفحاتدفتري الصغير .. لأن الحروف تعجز عن التعبير لما أعطيته لهذا الوطن الكبير ..فباسمالحب ... أحببناك بصدق ..وباسم العشق ... عشقنا كلماتك المضيئة .. التي تسحرالألباب وتتعمق في دواخل الفكر المتحير ...وباسم النور ... نشهد بأنك أنت الذيأنرت لنا طريقاً مظلماً ..لو ملأت كل أوراقي كلماتٍ في حبك لما انتهيت عن التعبير..حفظك الله والدي .. وقائدي .. ومعلمي.((حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيدالمعظم.. وأدامك ذخراً ،، وفخراً لعمان وشعبها ... دمت شامخاً تسعى لتحقيق ماتصبوا إليه آمال شعبك الأغر..دمت قائداً عظيماً وشهما نتفاخر بك بين الأمم ..دمتقائدا تسعى لتوفير الرخاء والأمن لعماننا الغالية ...حفظك الله باني نهضتناالشامخة .. في أبهى وأجمل حلة ...فالثامن عشر من نوفمبر .. يبعث في نفوسنا نحنكعمانيين شذى التاريخ وعبق الأيام الغابرةبحلوها ومرها فيزيدنا إصراراً على مواصلة خطى مسيرتك الظافرة من أجل عمانناالحبيبة والتي واكبها إشراقة شمسك في ذلكاليوم عندما أَرْسَلَتْ عبر خيوطها مقدمك الميمون فأنت صانع المجد أنت من امتطيتصهوة جواد التغيير لبدأ ملحمة البناء والتنمية ...فحفظك الله قابوسنا الملهمالهمام ...وأدامك ذخراً وفخراً لكل الأوطان ....فعمان .. لن يحتوي الكلام حبك ولنتستوفي الحروف حقك ..بكللغات العالم التي أعرفها والتي لا أعرف ما تجود به مشاعره لهذا الوطن الغالي عُمان ...يا أرض الأصالةيا أطيب وأروع بلدمهما سجّلتالأقلام ومهما كُتِبت من حروف فحقّ عُمان لن نوفّيها خيرها الذي نعيش منه أمانهاالذي نحيا بهدمتِ لنا يا بلد الرّفعة
ودام مولانا المعظّم الذي بنى عمان لتنافس الأمم قابوس ...قابوس ..قابوس يا رمز كل أب حنون ويا رمز كل قائد حكيم ونبراساً للعلم والمعرفة حفِظكربّ العزّة ووقوفك للخير والسلام يا رجل الأمان والسلام لك يا وطني !!لك أغني..أكتبالحرف شعرا .أسطر المعاني بحرا ..وأشعلالشوق نثرا ..وأسكبالحب فيك نهرا ..لك ياوطني ..دعواتبالتمني ..لكنشوة أيامي ..وراياتالوفاء يا منبع هيامي ..لكأهذي ..لك روحي .. وعمري ودمي ..ياوطنا في ثراه أدفن ..الهواءأنت ..والنقاءأنت ..وفيالظلماء لي سكن ..ياتاريخا تكتبه الحضارات ..وقاموساتحتويه اللغات ..ياأرضا تنطق الود ..والأمان ..عبر المسافات يا شموخا حطم كل التحديات ..يا وطنا أنت ..أحبكجدا .. وجدبكل اللهجات ..أنيفيك استلذ حياتي ..عشقتفيك جميل اللحظات ..نوفمبريا شهرا ..يامولدا ..يانبراسا أضاء لنا جل الطرقات ..لكاغني الحب ..لك خفقانالقلب ..لكدعوات أرسلها للرب ..لكالتهاني عطرا ..والأمانيزهرا ..ولكصادق والتبريكات ..يااسما لا يغيب ..ولنيغيب ..قابوسالمجد ..قابوسالسعد ..قابوس البدايات.. وكل النهايات، وتعالوا نتذكر البيان التاريخي الأول لحضرة صاحب الجلالة السلطانقابوس بن سعيد المعظم إلى الشعب يوم تسلمه زمام الحكم 23 يوليو1970م "إنيأعدكم أول ما أفرضه على نفسي أن ابدأ بأسرع ما يمكن أن اجعل الحكومة عصرية وأولهدفي أن أزيل الأوامر غير الضرورية التي ترزحون تحت وطأتها.
أيهاالشعب..سأعمل بأسرع ما يمكنلِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب.كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة وَانٍعملنا باتحاد وتعاون فسنعيد ماضينا مرة أخرى وسيكون لنا المحل المرموق في العالمالعربي، أني متخذ الخطوات القانونية لتلقي الاعتراف من الدول الخارجية الصديقة أنيأتطلع إلى التأييد العاجل والتعاون الودي مع جيراننا وان يَكُون مفعوله لزمن طويلوالتشاور فيما بينن المستقبل منطقتنا.إني استحثكم الاستمرارفي معيشتكم المعتادة وَأَنِّي سأصل إلى مسقط خلال الأيام القليلة القادمة وهدفيالرئيسي ما سأخبركم به.شعبي.. إني وَحُكُومَتِي الجديدة نهدف لإنجازهَدَفنَا العام.. كان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرق الفجر على عمان وعلىأهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق "والآن بعد هذه المقولةالمشرفة لأبناء عمان سأخبركم قصة حياة هذا الأب المخلص لأبنائه، و18شوال 1359هــ18 نوفمبر 1940م , هذا التاريخ لا يشبه أي تاريخ ويوم لا يشبه بقيه الأيام , فهذااليوم هو يوم مجيد في تاريخ عُمان , لان القدر كان يرسم لهذا الوطن ميلادا جديدبميلاد أخر وهو ميلاد حضره صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه اللهو رعاه -) ولم يكن ذلك يحدث لولا وجود هذا القائد العظيم الذي وهب كل وقته منذ فجرالنهضة المباركة وحتى اليوم لوطنه وشعبه . فكانالإنسان هو هدف التنمية وغايتها وهو في ذات الوقت أداتها ووسيلتها هذا ما أكده القائدالأعلى لأبناء شعبه فكان الاهتمام بالإنسان العماني من حيث تعليمه وتنميته ليصلهذا الإنسان اليوم إلى أعلى المراتب والمراكز العلمية والعملية ولم يكن الاهتماممقتصرا ع جانب دون آخر فالتنمية والنهضة شملت كافه مرافق الحياة وجوانب الأرضسهولها وجبالها ووديانها أن التنمية العمانية قصة يحلو سردها لما فيها من النضالوالكفاح والعمل المتواصل فكل بقعه مكانيه وكل لحظه زمانية تحكي قصه رائعة من قصصالوفاء والإخلاص لهذا الوطن – لقائد وعد فأوفى قائد توافرت فيه كل صفاتالقيادةفسار بالركب نحو بر الأمان في وطن السلام عـمان . وفيالنهاية سأسطر هذه النفحات الذهبية بمقوله من قائدنا الأعلى والأب الحنون .. شكرا أيها القائد، والأب ،و المعلم ،والإنسان العظيم ...فنحنعـمان، وعـمــان نحن، ويصعب على أي إنسان أن يتحدث بسهولة ويسر عن رجل يعتبر منعظماء التاريخ وأبرز القادة العرب , رجل غير تاريخ دولة بأكملها مسح عنها غبارالعزلة والتخلف والجمود وأعاد بناءها من جديد بتعاونه مع شعبه, مسح بيديهالكريمتين على أساس عمان وجعلها درة تنمو وتزدهر ويشار إليها بالبنان, هو سيد السلاطينوفخرهم , هو خير وأعظم الملوك على الأرض أجاد برفعة شأنه وحنكته الثاقبة وقوةنفوذه وعزيمته التي لا تكل وهمته الدؤوبة وسياسته السديدة.أنهفهو فخر عمان وعزها وشموخها، أنه شمس تنير فضاء عمان وكونها، أنه عمان وعمان قابوس.فإليك سيدي العهد الأبدي في خدمة معشوقتي عُمان حتى آخر نفس من روحي،،،4)شكر وتقدير لباني النهضة العُمانية : دون مقدّمات من مكنونات أرض اللبان وصاحبة أشرعةالربّان، وشموس المعارف بمختلف فئاتها سأحبّر جواهر الأقلام ونفائس المدّاح والتيرسمت على جبين الوالهين معاني الحب الأبدي لباني النهضة العمانية مولاى صاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه. مستأذناً تلك الخاطرات النيراتلأنامل عاشقي أرض ماجان، فيا لك من سلطان حكيم تضع ألأشياء في مواضعها بتدبير،وعلم، ودراية، ورعاية، وصدق، وإخلاص فقد جمعت محاسن البدايات ومراتب النهايات فهتف لك الجميع يا ابن الغبيراء. مولاي صاحب الجلالة إذا كان مقام السالكينالورع فأنت سيدهم في قطف ثماره ،وزهده، وصبره ،وحلمه ،وشكره، ورجائه، ورضاه فحلمككالسفينة، وحكمتك كالبحر، وثقتك كالدرر فمن أراد الدرر ركب السفينة ثمّ البحر حتىوصل إلى دار العزّ والكرم للمعشوقة عُمان. التي علمتنا الهيبة، والأنس، والتلطف،والترجّي في الشدّة والرخاء، والعسر واليسر، والقلّة والكثرة، والفرح والحزن.فتواجدنا من أجلك وأجلها يا مولانا فصارت أنفسنا أشبه من أصحاب الصحو والمحو،والجمع والفرق، والفناء والبقاء، والثبات طول العمر دون زعزعة أو تهاون في خدمةتطلبها مزون الخير. مولاي صاحب الجلالة أخذنا من لدنك الحلم وقتالغضب، والشكر لهذا الوطن، والصحو في هيمان بلد اللبان فتجلت الأحوال الذوقيةوالشربية ، وشهدت شموس الأقمار التاريخية؛ حتى نلنا مصاحبة أهل التلوين والتمكين،والقرب، والبعد، واليقين، والخواطر، والسماع ففتحت لنا يا مولانا مفاتح الإنجازاتالتي شهد بها القاصي والداني، وبكل فخر، واعتزاز، وثقة، وعزم، ورأي، وفكر ، ونظرةجعلت الحبيبة عمان في مصافّ صاحبات التطور الحضاري. مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس إذا كان أهلاللغة تفنّنوا في ذكر استماعهم ومحادثاتهم وقراءاتهم وكتاباتهم وكل صنوف القواعدوالبلاغة والصرف والإملاء فأنت طبقت تلك الفنون بل قمت بتوظيفها في كلماتك وخطبك وحياتك العملية وبقيت محفورة في نفوس كلمخلص لهذا الوطن العزيز وجميع قلوب العاشقين، ونحن معك يا سيدي نطبق ما علمتنا منمدرستك العظمى فلنعاهدك بأن نعمل بتفانٍوحبّ ورضا وعطاء مستمر الأداء فحفظك الله يا وطني في عزّة وشموخ في ظل مولانا حضرةصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه-.5)تحيّةإلى حبيبتي عُمان وسلطان القلوب:عُمانأنت فؤاد الأحبّة، وبلد الأماجد الكرام، وصاحبة الجلالة لحرية الكلمة، فعينك يبهرالناظرين بألوانها السحرية، وميمك محبّةالسّلام للعالم أجمع، وألفك ألفة المحبين ، ونونك نرجس على صدور العاشقين. حبيبتي عُمان دوماً مشرقة في محياك، ومتألقة بالورود في أحلىأوقاتك، وزبرجد وماس يتقلدك كل عذري في الحبّ الوطني السندسي.حبيبتيبل معشوقتي ونظر عيني أحبّ سلطان بلادك كحبّ للماء في كل وقت، وأرتوي بمائك فيا ربيحفظك وسلطانك من كل حاقد وحاسد، ويمتّعه بالصّحة والعافية.عُمانيا نور عيني وقبس حياتي، وأملي في تحقيق نجاحاتي، ونظرتي المستقبلية في الطموحاتالتي تناسبك أيتها العزيزة الغالية في القلوب والأفئدة، فأنت قمر العشق والحبالوطني فما أحلاك حينما ينادونك بأرض مجان، ومزون الخير، وغبيراء أرض الأجداد،وبيضة الإسلام، ولبانة العهد القديم، وترنّم تسابيح الترتيل، وجميع التسميات التيذكرها التاريخ والتي استعرتها من أنامل الأقلام المحبّة لك فيا حيّ يا قيّوم يا ذاالجلال والإكرام بارك لنا في الحبيبة عُمان وقائدها المفدى.عُمانأفديك بكل جوارحي، وأموت من أجلك، وأتعلّم الحبّ لأنثره على جبيني لكى تخاملهأمواج البحار والمحيطات والشطآن وذكرياتالبدو والحضر، فلك التحيّة يا حبيبتي في كل وقت وحين وصباح مساء، ولك التبريكات يامولاي في حكمتك التي يتحاكى بها الجميع في مشارق الأرض ومغاربها، وسجّلها التاريخبين صفحاته؛ لتبقى للأجيال يتناقلها بين الحين وآخر، ويتدارسها الجميع في كلالمواسم والمراحل والأزمنة، وعهد بل قسم بالله بأن أعمل بجد وإخلاص لأخدمك أيتهاالمزيونة عُمان، ومعذرة لأصحاب الأقلام على كل حرف سطّرته وهو خارج عن حدودالأعراف، فقد أخذني الوله بدون شعوروعبّرت تلك الأسطر فسامحيني يا حبيبتي عُمان ويا سلطان القلوب.6)إلىأمّي عُمان في عيد الأمّ: عُمان كالأم الحنونة والتي أعطتنا الحبّوالعطف والوفاء والإخلاص والتربيةبأشكالها المختلفة من تعديل للسلوك وغيرهفلك التحية يا أمّي في عيد الأم ّ، ويا رب لا تجعلني أنكر معروفها، وأجحد مواقفها،وأهجر تطورها، وأعقّها فهي الهدوء، والسكينة، والاعتراف بالحق فضيلة. أمّي الحبيبة عُمان كلما أرى أمّي أشعر بأنّكبلسم آلامي، وبستان حياتي، ودرب جناني، وملاكي في هذه الدنيا. فقد شبهتك مثل أمّيلا رياء أو تملق كلام وإنما حقيقة عيان يشهد لها التاريخ والبعيد والقريب . فيا لكمن إنسانة حار القلم في وصفك فتارة يسكب العبير في حرفك العين، وأخرى ينساب رحيقاًإلى حروفك الثلاثية الوضاءة فأقسم بالله العظيم أيتها الأمّ المعشوقة مغرم في تواجدك فكم من هموم زالت عنّي، وكم منأمنيات تحققت، وكم من مطالب صارت اليوم التطبيق الفعلي لابن الأكارم والأماجد مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم – حفظه اللهورعاه-.أمّيبل سلطنة قلبي، وابتسامة عمري، ورسالة شوقي، وإخلاص حياتي أناديك بأن يسكنك فينسائم المعروف الأبدي، والزهرات العابقات، وعطر العاطفين، ورياح المحبين، وهيجانالمغرمين في الحبّ والعشق السرمدي، فيا رباه أسألك الحبّ لهذا الوطن وسلطانه وشعبهوسلامي إلى كل أمّ في عيدها الميمون فأنت مدرسة وجامعة وكلية وجميع مكنونات الحياةومستقبلها. فيارب اشفع موانا السلطان ورده لشعبه سالماً غانما معافى يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..