تحت رعاية وزير الدولة ومحافظ ظفار ،،وبدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسالالخميس تدشين المدارس الرقمية التفاعلية بتعليمية ظفار
متابعة: أمل اليربوع وسعود الحضري
يرعى معالي / السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظة ظفار صباح يوم بعد غد الخميس الموافق 20نوفمبر 2014م حفل تدشين المدارس التفاعلية الرقمية والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بفندق كراون بلازا صلالة للمدارس الرقمية الثلاث وهي ظفار للتعليم الأساسي (10-12) بنين، والمروج للتعليم الأساسي (5-9) للبنات، والسعادة للتعليم الأساسي (10-12) للبنات. حيث كانت المديرية قد سبق وأن دشنت مدرسة ريسوت الرقمية للبنات نهاية الشهر الماضي.
وسوف يتضمن حفل التدشين كلمة المديرية بالإضافة إلى كلمة العمانية للغاز الطبيعي المسال الشركة الداعمة للمشروع بالإضافة إلى تقديم لوحة طلابية ترحيبية يليها فقرة من الفنون التقليدية العمانية ثم تقديم عرض لفيلم نشر ثقافة التعليم الإلكتروني من إعداد دائرة تقنية المعلومات بعدها تلقي مديرة مدرسة السعادة كلمة المدارس التفاعلية الرقمية ,ثم تقديم عرض طلابي حوارى عن المدارس التفاعلية الرقمية، وفي الختام سيتم تدشين موقع مكتبة الرافد الرقمية وتكريم الشركات الداعمة والراعية لهذا الحدث التربوي بالإضافة إلى تكريم القائمين على هذ المشروع التربوي. كما سيقوم معالي السد بجولة في المدارس التفاعلية الرقمية والمعرض الإلكتروني المقام ضمن فعاليات التدشين.
التعليم المتميز
وقد صرح حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أن تدشين مشروع المدارس التفاعلية بمحافظة ظفار أتى مواكبة للخطة الوطنية لوزارة التربية والتعليم وذلك لتحقيق سياسة التعليم المتميز للجميع ,والذي بدأ تنفيذه من خلال خطط متكاملة لاستيعاب كافة الوسائل والأنظمة التكنولوجية الحديثة بالتعليم, وما صاحب ذلك من تدريب وإعداد للمعلمين والأخصائيين على استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة . ونأمل أن تتواصل عملية نشر ثقافة التعليم التقني الحديث وتتوسع مداخله لتشمل جميع المدارس.
حكومة إلكترونية
كما أضافت آمنة بنت خادم العوادي مديرة دائرة تقنية المعلومات قائلة: يأتي هذا المشروع في إطار الإعداد والتجهيز للتحول الرقمي وتشكيل الحكومة الالكترونية التي تسعى الهيئة العامة لتقنية المعلومات من تنفيذ محاوره المختلفة بالتعاون مع كافة وحدات الجهاز الاداري للدولة بالإضافة إلى تكثيف استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية من خلال تأهيل الهيئة التدريسية وتدريبهم على أحدث التقنيات التكنولوجية، وكذلك تدريب الطلبة للحصول على بيئة تعليمية تعلمية جاذبة مما يساهم في زيادة المعرفة والتحصيل والبحث للوصول إلى الإبداع والابتكار. كما يهدف هذا المشروع أيضا إلى تقليل الفجوة الرقمية وتعبئة طاقات المجتمع من أجل تحقيق الأهداف الوطنية من التعليم وتحويل المدرسة إلى وحدة إنتاجية ومركز تعلم مجتمعي.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات