الثلاثاء 18/11/2014
[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
تحتفل سلطنة عمان اليوم الثلاثاء بالعيد الوطني الـ44 والذي يتوج مسيرة من الانجازات المتوالية منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي بتنفيذ سياسات متكاملة في شتي المجالات، اسهمت في إرساء أسس الدولة العصرية الحديثة، ورفعت مكانتها إلى مراتب عالمية متقدمة.
وتحتل هذه الذكرى مكانة عالية في نفوس العمانيين، باعتبار انها أوجدت في نفوسهم بهجةَ الحاضر ورسمت على وجوههم إشراقة المُستقبل الواعد، وأخذت في الحُسبان الاهتمام في المقام الأول بالإنسان العُماني والارتقاء به، وإشراكه فعلياً في مؤسسات الدولة العصرية، وتحمل مسؤولية البناء والتنمية
يبعث هذا اليوم في الشعب العماني شذى التاريخ وعبق الأيام الغابرة بحلوها ومرها فيزيدنا إصراراً على مواصلة خطى المسيرة الظافرة لعماننا الحبيبة والتي واكبها إشراق الشمس في ذلك اليوم وهي ترسل عبر خيوطها مقدم ميمون لصانع المجد وهو يمتطي صهوة جواد التغيير من خلال ملحمة البناء والتنمية .
وما قامت به مدرسة الرحبة من احتفالية ومسيرة بهذه المناسبة الغالية و مشاركة الجميع من اولياء الامور و ادارة المدرسة و المعلمين والمعلمات و الطلبة و الطالبات للظهور بهذا المظهر المشرف, حيث تناقلته وسائل الاعلام المرئية والمسوعة لشرف عظيم لمدرستنا الغالية حيث بدء الحفل بمسيرة ولاء وعرفان شاركت فيها المدرسة و اهالي قرية الرحبة اللذين لم ينسو فضل قائدهم عليهم فجاؤوا فرحين مستبشرين باطلالة جلالته على شاشات التلفاز
لقاء تلفزيون سلطنة عمان مع مدير المدرسة موضحا فقرات وبرامج المسيرة التي تكللت بالنجاح و التوفيق و الحمد لله
على الرغم من بعد المسافة و صعوبة الطريق الا ان وسائل الاعلام كانت حاضرة تنقل المشهد في المدرسة و خارجها
هدا الاب لم تثنه السنون التي تركت اثر الكفاح الطويل على وجهه من المشاركة في فرحة الوطن فجاء ليحكي لنا قسوة الماضي و رخاء الحاضر
الكشاف الاعظم كان له حضور في ادهان الجميع من معلمين وطلاب و اولياء امور ممثلا في فرقة الرحبة الكشفية
المعلم العماني ظل دائما حاضرا في كل نشهد وطني وهو يقغ معبرا عن حبه لوطنه و قائده
مدرسة الرحبة كانت حريصة على نقل التراث الثقافي الى الابناء الطلبة من خلال جماعة الفنون الادبية
فن التعويطة كان حاضرا في التعبير عن الحب للقائد و الولاء للوطن
وللشعر حضور في كل فرح ولكن اشعارنا اليوم مميزة في مدح صاحب الجلالة والدعاء له بالصحة
حب القائد في قلوب الجميع فمشاركة الجاليات العربية من تونس ومصر والسودان كانت مشهدا مميزا للتعبير عن افرحهم وبهجتهم وانهم جزء من بناة الوطن
اجيال المستقبل لن ينسو فضل قائدهم عليهم فوقفوا معبرين عن فرحتهم بالعيد الوطني و صحة قائدهم الحبيب الى قلوبهم
حتى البراعم الصغيرة لم تكن بعيدة عن المشهد فالبراءة تعيش افراح الوطن و سلامة القائد
الابتهال الى الله عز وجل والدعاء لصاحب الجلالة بالصحة والعافية و العمر المديد كان ختام البهجة والفرح
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات