إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم
أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها
في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك
إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة.
فالتعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف من الأسرة
والمدرسة وجميع أفراد المجتمع مؤسساتها المختلفة .لقد تضمنت برامج
التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاءدورأكبرلأولياء الأمور
للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة
للتحصيل العلمي لأبنائهم وكذلك دعم دورالمدرسة في المجتمع المحلي،
فالمدرسة لا تستطيع تطويرعملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا
الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياءالأمور ومع
مؤسسات المجتمع المحلي حيث تم عقد لاجتماع الثانيلمجلس الأمهات بمدرسة
الزهراء للتعليم الأساسي 1-9 حيث قامت مساعدة المديرة الأستاذة زعيمة
الكندي و الأخصائية الإجتماعية الأستاذة نعمة الخابوري بمناقشة عدة نقاط
أهمها :
·متابعة لائحة شؤونالطلبة فيما يخص السلوكيات
· التحصيل الدراسي
· مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات