لأجلهِ في يومِه
.
.
ملءَ ارتحالِ أَبي، ما كنتُ أحبِسُهُ
هوَ الفَراشُ الَّذِي حقلِي يقدِّسُهُ
.

هوَ الَّذي أشْعلَ الأَشياءَ.. حينَ كَبتْ
علَى فوانِيسِ عمْرٍ، ضَاعَ فهرَسُهُ
.

وهْو الَّذي نفضَ الأوتارَ أدمُعَها
وفاحَ مِنْ أغنياتِ الحبِّ نرجسُهُ
.

يمدُّ أَشرعةَ الأمجادِ، يُلبِسها
تأريخَ أرضِي، وهذَا المجدُ يلبَسُهُ
.

ملءَ ارتحَالكَ، -يا قابوسُ- موطِنُنا
ما زالَ منْ عشْقك الأنقَى تنفُّسُهُ
.

ألبستَ شعْبكَ ماءً.. كنتَ تنسجُهُ
منَ السماوَاتِ، لا شيءٌ يُنجِّسُهُ
.

حبٌّ، تشعَّبَ فِي الأجسادِ ضخِّ بهِ
فمنْ يصافِحْ عمانيًّا سيلمسُهُ!!
.

المعتصم البهلاني
العيد الوطني 44


ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..