كتب – عبدالله الجرداني
تصوير - ابراهيم القاسمي
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية بمناسبة العيد الوطني الـ44 المجيد في أمسية طلابية حملت عنوان "في حب الوطن والسلطان" تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيباني وزيرة التربية والتعليم وبحضور عدد من أصحاب السعادة المستشارين والوكلاء وولاة محافظة مسقط وأعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي بالمحافظة وكذلك مدراء العموم والأسرة التربوية بالمحافظة. في بداية الحفل ألقى علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط كلمة المديرية رحّب في مستهلها براعية الحفل والحضور متمنيا لهم أمسية سعيدة أحياها أبناء َعمان َفي حبِّ الوطــنِ وجلالة السلطان وفي أيام ٍمشرقةٍ ببهجة ِأيــام ِأعيادِنا الوطنية ثم تطرق الى فرحة الشعب العماني بالإطلالة السامية وقال: كانت الإطلالةُ الساميةُ لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ قابوسَ بن سعيدِ المعظم بمثابةِ عيدٍ جديدٍ انطلقت بعدِه ِمواكبُ الفرح ِوالاستبشارِ لتملأَ رُبوع َالوطنِ حُبًا وولاءً لمن ملأَ الوطن َالغالي إنجازًا وعطاءً لا حدودَ لهما واستبشارًا بمستقبلٍ أفضلٍ لعمانَ وكل أبنائها الذين كانوا دومًا ملءَ قلبِ القائدِ وبصرهِ وامتدادَ أفقِ تفكيرهِ وتخطيطهِ لينعموا بكلَّ ما تحققَ إنجازًا وإعجازًا يتحدثُ عنه القاصي والداني وأضاف: تجيءُ أيامَ شهرِ نوفمبر المجيدةَ لتــُكملَ ملحمة َالفرح ِوالتعبيرِ عن مشاعرٍ جياشةٍ لأبناءِ هذا الوطنِ تجاه قائدِ المسيرةِ حضرة ِصاحب ِالجلالةِ السلطانِ قابوس َبنِ سعيدٍ المعظم ِ.امتنانًا على ما أعطى وشُكرًا على ما بذل، ووقفةُ أبنائــِكم في هذه الأمسيةِ جزءٌ من تلك الرسالةِ وجانبٌ من تلكَ الصورةِ الرائعة ِلأن إلتفات َ المشروع ِالنهضوي العماني وانحيازَه للإنسانِ قبل البنيان ِكان واضحًا، وبذلك حققَ الوطنُ وأبناؤه إنجازًا شَهِدَ به العالمُ بأنَّ إنسانَ هذه الأرضَ مثالاً رائعاً للعملِ الجادِ والمخلصِ القادرِ على التفاعلِ مع حضارتهِ والتواصلِ والتواد ِمع حضارة ِالآخرينَ وذلك انجازٌ إنسانيٌ لا يعرفُ قيمتَه ُإلا مَن فـَقـَدَ بـَوْصَلةَ الاستدلال ِعلى مناطقِ التماس ٍمع الحضاراتِ الأخرى لتــُشكـِّلَ عمانَ قابوسَ جسرَ تواصلٍ بين القاراتِ والأمم ِولتكون رسولَ سلام ٍلتقريبِ وجهات ِالنظرِ ولنشرِ ثقافة ِالحوارِ. وأشار في ختام حديثه الى أن الأمسية هي بمثابة اجتماع على حبِّ الوطنِ والقائد ِوقد تجلى الوطنُ شموخًا وعزة ً، وقد عَظُمَ حبُّ القائدِ ليملأ نـــُفـُوسنَا وقــُلــوبــَنا، فمهما قدمنَا ومهما عبرَّنا فحبُّ جلالةِ السلطانِ أعظمُ وأسمى ، متضرعا الى المولى عز وجل أن يحفظَ جلالةَ السلطان ِويمدَ في عمره ِويجعلَ عودتهِ إلى الوطنِ فرحًا آخرَ قريبًا إنه سميعُ الدعاء.تضمنت الأمسية فقرات من الموروثات الشعبية العمانية ومواهب طلابية موسيقية متعددة عزفتها الفرقة الطلابية لمدارس المحافظة حيا على الهواء تخللها عروض في الفنون الشعبية المختلفة يقدمها الطلبة والطالبات حيث أنشد أكثر من 300 طالب وطالبة أغاني وطنية متعددة تجسدّ حب الوطن والسلطان والولاء والإنتماء للوطن العزيز وسلطانه المفدى إضافة إلى معزوفات لبعض الإجادات الطلابية في المجال الموسيقي ومن الأغاني التي قدمت في الأمسية "سيدي قابوس، أنشودة وطن، ـ يا موطني" وكذلك "فن الرزحة والعازي والمديما" اضافة الى قصيدة وطنية للشاعر مطر البريكي الذي احتفل خلال الأمسية بتدشين ديوانه الشعري الثاني. عقب الحفل عبّرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيباني وزيرة التربية والتعليم راعية المناسبة عن سعادتها لما جسده طلبة وطالبات مدارس مسقط من مشاعر الولاء والانتماء وقالت: نشعر بالفخر والاعتزاز لما شاهدناه من فقرات جسّدت أروع معاني وعبارات الولاء والعرفان للوطن الغالي وباني نهضته أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية، وقد ركّزت الفقرات بشكل كبير على جوانب المواطنة والتراث والاعتزاز بالهوية وشكرت في ختام حديثها كل من ساهم في انجاح الأمسية من الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والمسئولين بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط. كما عبرسعادةمحمدبنحمدانالتوبيمستشاروزارة التربيةوالتعليمعن شكره العميق لتعليمية محافظة مسقط على هذه المبادرة الطيبة فقال :" أتقدم بالشكر الجزيل للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على إقامة هذه الأمسية "ليلة في حب الوطن ، وحب جلالة السلطان "ويسعدني بمناسبة إطلالة المقام السامي – حفظه الله – على أبناء شعبه لطمأنتهم بصحته وسلامته ، وكذلك المناسبة الخالدة العيد الوطني المجيد 44 أن أنقل التهاني والتبريكات الشخصية للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه – ولأبناء هذا الوطن الغالي على ما ينعمون به من رفاء وما يعيشون فيه من معزة وإباء ، وأضاف سعادته: أن الأمسية أظهرت الولاء والعرفان لقائد هذا الوطن ، وعززت جوانب الوطنية الصادقة وأكدت قيم الولاء والانتماء عرفانا بالجميل لقائد المسيرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وحفّزت في نفوسهم ذكراه وذكرى عطائه ليكون فعلا من العطاءات الخالدة التي لا ينساها أي عماني على مر العصور ونسأل الله التوفيق والسداد وأن يكلل كل المساعي بما فيها خدمة عمان والتأكيد على مواصلة البناء والجهد لما فيه الخير لعمان وشعبها . من جانبه وجّه الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية شكره على الأداء الرائع لطلبة وطالبات مدارس محافظة مسقط في الأمسية موضحا أن ما يعيشه أبناء عمان من فرحة ابتهاجا بالعيد الوطني الربع والأربعون المجيد ، وبإطلالة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد في خطابه الميمون لشعبه حفظه الله ورعاه وانعم عليه بالصحة والعافية ما هي إلا تعبيرا صادقا من أبناء عمان لولائهم الدائم وشكرهم وعرفانهم لما تحقق على ارض هذا الوطن المعطاء خلال مسيرة النهضة المباركة، وقال: ونحن تحتفل بالعيد الوطني الرابع الأربعين المجيد فإننا نضع نصب أعيننا القيام بالواجب الوطني للاهتمام بالتعليم وغرس القيم الدينية والسلوكية لدى أبنائنا الطلبة ليكونا مواطنين فاعلين لخدمة هذا الوطن وسلطانه مع أهمية التأكيد على تعزيز الشعور بالمسؤولية اتجاه الحفاظ على الوطن ومقدراته وذلك من خلال تحقيق جوانب المواطنة وفي هذا المقام يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة والدعوات الصادقة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سيعد المعظم بهذه المناسبة العظيمة والتي تزامنت هذا العام مع الإطلالة السامية لقائدنا المفدى مما بعث في نفوسنا جميعا الطمأنينة والسعادة برؤية جلالته وقال علي بن محمد الشكيلي مدير دائرة الشؤون الإدارية بتعليمية مسقط : أن الأمسية كانت بمثابة رسالة صادقة في حب الوطن والسلطان بثّها طلبة وطالبات محافظة مسقط وجسدت أروع صور الامتنان لقائد عمان وباني نهضتها الحديثة استكمالا لألوان الفرح والبهجة التي عبّرت عن عمق مشاعر الحب التي يكنّها الشعب العماني لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه الذي بنى دولة عصرية وأسس تلاحما يزداد رسوخا بينه وبين شعبه، وأوضح أن الإطلالة السامية للمقام السامي خلال فترة تواجده للعلاج خارج الوطن لتطمين شعبه بكلمته التي ألقاها أظهرت الحب الأبوي الصادق لأبنائنا الطلبة والطالبات الذين هبّوا عن بكرة أبيهم وخرجوا الى ساحات الطابور بفرحة عارمة بريئة وبقلوب تنبض بالحب يسجدون شكرا لله على صحة القائد ثم ترتفع أكفهم تضرعا للرحمن الذي منّ على قائد البلاد بالصحة والعافية.















مديحة الشيبانية: الأمسية ركّزت على جوانب المواطنة والتراث والاعتزاز بالهوية ونشكر القائمين على انجاحها.
محمد التوبي: أداء الطلبة حفّز لديهم ذكرى القائد وعطاءاته الخالدة التي لا تنسى
علي الجهوري: الطلبة عبّروا عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن والقائد












*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..