العيدُ الوطني الرابع والأربعين المجيد
العيدُ الوطني الرابع والأربعين المجيد يومٌ يترقّبه كلُّ مواطنٍ عماني ترعرعَ على ثرى هذه التربةِ الطيّبة ، هو عرسٌ بهيجٌ تُضاءُ فيه الأنوار ، وتُرَفْرَفُ فيه الأعلام ، وتُعلى الصيحاتُ والأهازيج ،وتنثرُ فيه الورودُ والرياحين ، ويُجدّدُ الولاءُ والعرفانُ لقائدِ المسيرة ،وبانيَ النهضةِ الحديثة ، ورجلُ السلامِ المفدّى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم سلطانُ عمان - حفظه الله ورعاه - القائدُ الذي أوصلَ بحكمته ، وثاقبَ نظره ،وحصيفَ رأيه ، وسديدَ فكره بلادنا الحبيبة إلى أعلى شأنٍ ، وأرفعِ شأوٍ ، وأسمى مكان ، فأصبحَ القاصي والداني ، والأبيُّ والرضيُّ يشيرُ إليها ببنانِ الإشادةِ ،ويذكرها بطيبِ المقال .
فحُقّ لنا في هذا العرسِ الوطنيِّ البهيج أن نرفعَ رؤوسنا وهاماتِنا عالياً لتسامقَ الجوزاءَ ، وذرى السحابِ ، وعنانَ السماء ، نرفعها والفخرُ يملؤنا ،والتيهُ والعزُّ يغمرنا ، والإباءُ والسموُّ يشملنا .
وكيفَ لا يعترينا هذا الإحساسُ الرائع ؟؟!
وقد نمت نفوسنا على تربةِ هذا الوطنِالغالي الحبيب الذي يغبطنا فيه الجميعُ على نعمةِ الأمنِ والأمانِ التي قلّمانجدها في دولِ العالمِ قاطبةً ، ونعمةُ التسامحِ والتعايشِ بينَ جميعِ أفرادِ المجتمعرغمَ اختلاف مذاهبهم ، وتفاوتِ مشاربهم .
هكذا كانت عزاء بنت قيس البوسعيدية منذ بداية شهر نوفمبر وهي تشارك الشعب فرحتهم حيث أصبح طابور الصباح يُردد اقول قائدنا المفدى في سما عزاء وحتى نهاية الشهر .
والدي سيدي يا أبي قابوس
ليست مجرد كلمات نتغنىبها ونرددها في المناسبات والأعياد الوطنية إنما هي واقع لمسناه منذ نعومة أظافرناعرفناه كبرنا معه بأن قائد عمان وسيدها هو ولدلنا وأبينا فكم رددنا عبارة ربناأحفظ لنا ،،،،،، ( بابا قابوس )
غاب عن الوطن غياباغير عادي جعل الجميع يشعر بالقلق مر شهر رمضان ومر عيد الفطر وعيد الأضحى وأبوناخارج الوطن لا نعرف عنه شيئا إلا ما يصرح به ديوان البلاط السلطاني
وفجأة يأتي صوتهليحي في القلوب فرحة كادت تذبل من شدة قلقها جاء صوته الحاني العذب ليطرب أسماعااشتاقت نغماته وألحانه.
وعبرت عزاء عن فرحتها في ذلك اليوم السعيد بمجموعة من الفعاليات وأكملت بعدها فرحتها بإقامة حفل بمناسبة العيد الرابع والأربعين يوم الخميس الموافق 20\11\2014م
حيث قبل بداية الحفل ألقت الطالبة قصيدة بالصف الخامس بعدها بدأ الحفل بنفحات من الذكر الحكيم .
ثم أوبريت "أحلامنا" كان من إعداد اخصائيات التوجيه المهني والإخصائيةالاجتماعية يحكي مراحل الإنسان منذ صغره وحتى التحق بجامعة السلطان قابوس.
بعدها ألقت جماعةالصحافة الكلمة كانت بمناسبة العيد الوطني ورافقت الكلمة إيقاع موسيقي ، وتقدمت الطالبات مسرحية بعنوان " بين الماضي والحاضر " من إعداد جماعة المسرح وكانت المسرحية عبارة عن رحلة عبر الزمن من خلال اختراع الآلة الزمن التي تحكي المقارنة بين حياة التعليم في الماضي والحاضر
كما قدمت جماعةالرياضة المدرسية عرضا طلابيا ،جاء بعدها نشيد بعنوان " بلادي " لجماعة المهارات الموسيقية ومثلت الطالبات مشهدا قصيرا عن الطب في يحكي عن تطور الخدمات الصحية بعد النهضة من تقديم جماعة الصحة المدرسية بالتعاون مع الاخصائية النفسية وبعد ذلك نشيد مُؤلف و ملحن من قبل الإستاذة : خالصة المعمرية معلمة لغة عربية تقدمه طالبات الموهوبات في النشيد.
وكان للتراث دور في هذا الحفل حيث قدمت الطالبات لعبة شعبية بعنوان " أبوتشح" وتبعها قصيدة " الحب الأبدي " من تقديم طالبات الصف التاسع من إعداد مشرف الأنشطة المدرسية بالتعاون مع مشرف الإذاعة المدرسية وفي منتصف الحفل قدمت طالبات الصف العاشر كعكة بمناسبة العيد الوطني قامت مديرة المدرسة : أ\ زلخة المسقرية بتقطيعها فرحة بهذه المناسبة السعيدة أعادها الله لشعب العماني ولقائد البلد حفظه الله ، وتخلل الحفل بعض الترفية من خلال المسابقات التي أعدتها جماعة العمل التطوعية ، والقت الطالبة : طيف الذهلية قصيدة بعنوان" عش موطني "وفي الختام رفعت طالبات الصف السابع علم كبير للسلطنة على امتداد ساحة الحفل .
![]()
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات