- يحدث أن بعض الأمهات لا تختار الوقت المُناسب
للقيام بالواجب المدرسي حيث تدعو طفلها لعمل الواجب
بعد الرجوع مباشرة من المدرسة
بعد تنظيم وقت الطفل بين آداء الواجب والاستمتاع
ببرامجه المُفضلة يجب أيضاً مراعاة الوقت المُناسب
لآداء الواجب ، فلا نختار الوقت الذي يكون فيه الطفل
مُجهداً عقب رجوعه من الروضة أو المدرسة ،
بل علينا إعطاء الفرصة للطفل للراحة والاسترخاء
أولاً قبل تكليفه بعمل الواجب المنزلي

-علِّميه الاعتماد على النفس
- لابد من دعمك للمدرسة والمدرسين، وهذا يتمثل في دعم قراراتهم بخصوص ضرورة القيام بالواجب المنزلي.
- لا تقفي في صف ابنك وتشجعيه على عدم أداء الواجبات المدرسية أو التماطل في تأديتها، بل إن وقوفك في الوسط بين المدرس وبين ابنك لا يصلح نهائيا. لابد أن تساعدي المدرس لإقناع ابنك كي يقوم بواجباته وأن يقوم بها بنفسه.
- لا تمانعي إذا قرّر المدرّس أو المدرّسة معاقبة ابنك على تقصيره، واسمحي للمدرسة بتطبيق العقوبات الطبيعية للأداء السيء، وتكون تلك العقوبات ملائمة لسن طفلك وطبيعته أيضا.
- يحتاج الأطفال إلى معرفة أن أداء الواجبات المنزلية هو مهمتهم، وليست مهمتك أنت، حيث يتوجب على الكثير من الآباء مساعدة أبنائهم في أداء واجباتهم كل يوم. فوظيفتك تنحصر في المساعدة، وليس في أن تقومي أنت بأدائه بدلاً منه.
- لا تقومي بهذا الخطأ، فإذا كنت قد وقعت فيه فعليك أن توقفي ذلك فورا؛ وأخبري طفلك أن مهمتك تجاهه هي أن تساعديه وأن مهمته هو هي أن يتم هذا الواجب.
- تأكدي من أن طفلك لديه وقت كافٍ لأداء واجباته المنزلية، فالأطفال عادة ما يمارسون العديد من الأنشطة مثل الألعاب الرياضية كالجري والقفز أو ألعاب أخرى مماثلة، فهذه أنشطة ممتازة، ولكن لا بد أن ينال الواجب المنزلي الأولوية.
- تحديد مكان ثابت لأداء الواجبات المنزلية، فلا بد أن يكون هذا المكان خالياً وهادئاً، وعليك بالتأكد من عدم تشغيل جهاز التلفاز، ومن الأفضل أن يقوم بواجباته في غرفة ومكان لا يوجد فيه تلفاز.
- تجنّب تكرار التذكير بتأدية الواجبات المدرسية، لأن من شأن ذلك أن ينشأ ردة فعل سلبية من طرفه وربما كرهه لذلك، خاصة إذا صاحب ذلك التذكير تهديد أو انتقاد مستمر.
- عوضي إلحاحك وتذكيرك الدائم، بتأدية الواجبات المدرسية بالتحفيز والاهتمام والتشجيع، وأفهمي طفلك تدريجيا أن من شأن الاجتهاد أن يجعله ناجحا في حياته الدراسية.
- اعلمي أنه لا يمكن أن نجبر الأطفال على التعلّم والإنتاج. لأن التعلّم عملية من الإنجاز الذاتي، وهو خصوصية تنتمي للطفل، وعندما نكون آباء لا بدّ أن نبقى خارجها، على الرغم من حرصنا على نجاح أطفالنا.
التواصل مع المدرّسين
- إن وجود جدول اجتماع أبوي مع المدرسين في المدرسة أمر ضروري، وخلاله يمكنك أن تناقشي ما ترينه مناسبا بالنسبة للواجبات المدرسية والواجبات المنزلية من ناحية المسؤوليات.
- أخبري مدرس ابنك أنك تريدين أن يكون ابنك مسؤولاً عن الواجب المنزلي أمام المعلم. وإذا رأت المدرسة أن طفلك محتاج لمساعدة إضافية شجعيها لتقترح برنامجاً للدروس الخصوصية في المدرسة نفسها.
- الدروس الخصوصية من قبل الأقران غالباَ دافع قوي جداَ للتحصيل والنجاح.
تحديد أوقات اللهو
إذا توفرت وسائل الترفيه للطفل في المنزل فلن تستطيعي أن تجعلي ابنك يجتهد ويدرس. امنعي التلفاز وألعاب الفيديو أيام المدرسة، أو اجعلي للمشاهدة التلفزيونية أوقاتا محددة، واشرحي لطفلك أن هذه الامتيازات سوف ترجع بعد تحسن آدائه الدراسي. واشرحي له بأن هذا الإجراء سيجني ثماره نهاية العام الدراسي، وبأنك تقومين بهذا الأمر لأجل مصلحته ومن أجل مستقبله.
حوافز لتطوير آدائه
يستجيب أغلب الأطفال بشكل أفضل للحوافز بدل العقاب. اسألي طفلك عن ماذا يفضل كهدية لتحفزيه على الدراسة، فبعض الحوافز الجيدة هي أخذ الطفل لمطعم محبوب أو منـتـزه مسل أو محل للفيديو أو حضور أحداث رياضية. وفي بعض الأحيان يستحق أن نعطيه بعض المال عندما يعمل بجد في الدراسة، وذلك سوف يشوّق طفلك أكثر. ويمكن أن تكون المكافأة أسبوعية، وتعتمد على تقرير الأداء من المدرسة، مثل حصوله على علامات ونقط جيدة.
كل التوفيق لأبنائنا الطلبة
اللهم وفقهم واشرح صدورهم ويسر أمورهم.
اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا وأنت إذا شئت جعلته سهلا.
اللهم ذكرهم إذا نسوا.
اللهم افتح عليهم واجعل التوفيق حليفهم في دينهم ودنياهم.
اللهم اشرح صدورهم ويسر امرهم واحلل عقدة من لسانهم يفقه قولهم.
اللهم الهمهم الاجابة الصحيحة وارزقهم الاتقان.
اللهم ييسر لهم كل عسير.
المفضلات