قمت بتاليف هذه المسرحية عندما كنت بالصف التاسع وألفتها خصوصيا لدرس الاصلاح بين الناس في مادة التربية الاسلامية وأديناها بشكل جميل ومذهل عدة مرات بالمدرسة والمعلمة أثنت علينا كثيرا وقد كانت مليئة بالأكشن والمخاطر وشارك بها في نشاط الفنون الأدبية في
فن تأليف المسرحيات

الإصلاح بين الناس

شخصيات المسرحية :
الصديق 1 (محمد) ،الصديق 2 (عبدالله) ، الزميل النمام (جاسم) ،المعلم ، الأم ،الصديق المصلح (سليمان) ، تقديم .
أغراض المسرحية :
*المشد 1: ورقة اختبار مكتوب عليها 2 من 10 وراسب بالقلم الاحمر ،شنطتان مدرسية ،ورق أونو ، دفاتر وأقلام وكتب ، بساط للجلوس عليه .
*المشهد 2: شنطتنا مدرسية.
*المشهد 3: أوراق وأقلام ودفاتر ، كوب زجاج (لينكسر) ،مجمعة .
*المشهد 6 : وردة مصنعة ، مسدس لعب ، لحاف أبيض ، القميص الأصفر تبع الأمن والسلامة 3
المقدمة : كان يا ما كان ، كان هناك صديقان مخلصان وفيان يحبان بعضهما البعض كثيرا وكان كل منهما مستعد للتضحية من أجل سعادة الآخر ،ولكن في يوم من الأيام حدث شيء فضيع أدى الى فراقهما ولكن ماذا حدث ؟؟ ويا ترى هل عادا صديقين مرة أخرى ؟
المشهد 1 (في المدرسة )
المعلم :سأوزع أوراق الاختبار .. عبدالله خذ ورقتك .
يمشي عبدالله بحزن بسبب درجته المتدنية ويجلس في كرسيه ويأتي صديقه
محمد : لا تحزن ،انشاء الله سوف تنجح في المرة القادمة وسأساعدك في المذاكرة .
هنا يتم تشغيل نشيد (تبسم تراني بقربك أنا ) ، وبعدها يرجعون للبيت مع بعض ويرمون بحقائبهم ويجلسون ليذاكروا مع الضحكات التي تملؤ الغرفة وبعدا يتسلون بلعب ورق الاونو وبعدها يجلسون مع بعض في الظلام بعد ما تغلق المصابيح وطبعا النشيد بعده مشغل
المشهد 2 (في المدرسة )
محمد : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام أشكرك على مساعدتك اياي البارحة
محمد : لا شكر على واجب فأنت أعز لي من أخ
يجلسون في كراسيهم وكل واحد فمكانه ، وبعدها يجي طالب يبدأ يوسوس لعبدالله وهنا يشغل صوت الآهات الحزينة
جاسم : أتعلم ماذا يقول محمد عنك ؟
عبدالله : ماذا يقول ؟
جاسم : يقول بأنك غبي وقليل الفهم وبأن عقلك صغير
عبدالله : مستحيل أن يقول محمد هذا الكلام عني
جاسم : ها ها ها أنظر اليه يضحك
وهنا يقبل عبدالله راسه ويلقى محمد مع أفراد مجموعته يضحكو وحد يقول : حقا ومحمد يقول : بالتأكيد
يذهب عبدالله لمحمد .... عبدالله :ماذا تقول عني ؟
محمد : لا أقول شيئا
عبد الله :لا تتجرأ وتكذب علي .. لماذا تقول بأنني غبي وقليل الفهم وعقلي صغير ؟.
محمد :ماذا لم أقل هذا لربما قلت شيئا شبيها ولكن ليس هذا ولم أكن أقصد هذا الكلام
عبدالله : اذا قلت عني واغتبتني
محمد : لا لا لا أبدا .. وهنا الطلاب يجتمعو عليهم
عبدالله : حسنا وأنت غبي كذلك ولا تفهم شيئا في مادة الكيمياء وأنت أغبى مني لأنك تخاف الظلام والأماكن المرتفعة وكذلك لأنك تنام مع والدتك لأنك تخاف من النوم لوحدك ليلا ... يضحك الجميع
محمد : لماذا تقول هذا ؟
عبد الله : لأنك لا تستحق أن يكون لك صديق يحترمك ويحبك وأنا لا أريدك ولا أريد أن أكون صديقك بعد الآن
محمد : حسنا كما تريد ولكنك قد سئت الظن بي وظلمتني
عبدالله : أنا لم أظلم أحدا ولا تكلمني بعد الآن أفضل لك (ويذب كلاهما ليجلسا على كراسيهما وكلاهما حزين جدا ثم تشغل أنشودة (يا صاحبي ويش صار بقلبي المحتار ) وبعده صوت جرس المدرسة وكل واحد يروح بيته ..
المشهد 3 (كل واحد يعود لمنزله )
عبدالله يرمي بحقيبته ويجلس على طاولته ليحل واجباته وهو حزين جدا ثم تشغل أنشودة (أين الصديق) وطبعا هو حزين ويجلس يكتب فاوراق بعدين يشرخهن ويرميهن في سلة المهملات وكذا .
اما محمد فيكون ماسك كوب زجاج ومن شدة الحزن يطيح وينكسر (صوت انكسار طبيعي والنشيد مشغل ) وتجي أمه
الأم : ماذا بك يا بني ؟
محمد : لاشيء لا شيء
الأم : حسنا يا بني انت اذهب لتذاكر وانا سوف انظف هذا المكان
المشهد 4 (دور سليمان وعبدالله ) وفي البداية صوت جرس
سليمان : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام تفضل بالدخول
سليمان : شكرا ............. أردت أن أسألك لماذا فارقت محمدا ؟
عبدالله : لانه قال عني قليل الفهم وغبي وعقلي صغير
سليمان : لقد فهمت خطأ فلم يقل هذا بل قال بأنك لا تجيد التعامل مع الأرقام وبأنك لا تحب الرياضيات وترغب في أن تكون طبيبا .. لقد سمعته بأذني أقسم بالله
عبدالله : حقا ؟؟ ولكن ماذا كان يقول عندما كنتم تضحكون ؟
سليمان : كان يحكي لنا عن ذاك الفأر الذي دخل منزلهم
عبدالله : لقد سئت الظن به وكذلك فجاسم أخبرني بأن محمد اغتابني وقال لي ما لم يقله محمد
سليمان : لا تصدق جاسم فانه دائما يكذب ويغار من الأصدقاء ويريد تفرقتهم ..
عبدالله : ولكن ماذا سأفعل الآن ؟ فلقد جرحت مشاعر سليمان وقمت بافشاء الأسرار التي حدثني بها
سليما : اعتذر منه وبالتأكيد سيقبل اعتذارك فهو طيب القلب ويحبك وأنا سأكلمه وسأطلب منه أن يلاقيك في جادة البحر الازرق عند الساعة التاسعة مساءا
عبدالله : شكرا جزيلا لك
سليمان : لا شكر على واجب
المشهد5 (يذهب سليمان لبيت محمد وصوت جرس هنا .. )
سليمان : أهلا
محمد : مرحبا ، تفضل بالدخول
سليمان : شكرا ، ان عبدالله يود الاعتذار منك عما بذر عنه
محمد : الاعتذار ؟؟ وبعد كل ما فعله ؟؟
سليمان : لقد وسوس الشيطان في قلبه وكذلك فقد أخبره جاسم بأنك اغتبته وقلت ما لم تقله
محمد : وكيف صدق جاسم فهو دائما يكذب .
سليمان : لم يكن يعلم بافتراءاته وانه يريد أن يلاقيك في جادة البحر الأزرق في تمام الساعة التاسعة ليلا كي يعتذر منك وأتمنى أن تذهب وأرجو أن تتصالحا فقد كنتما ثنائيا رائعا
محمد : حسنا سأحاول الذهاب
سليمان : وأن استودعك فلدي موعد مع التلفاز .. الى اللقاء
المشهد 5 ( في جادة الحر الأزرق )
عبدالله : مرحبا
محمد : أهلا
عبدالله : أنا أعتذر منك فأنا لم أقصد .. (ويقاطعه محمد )
محمد : وأنا أسامحك وأقبل اعتذارك
عبدالله : شكرا لك يا أخي .( وهنا تشغل نشيد فريندز ويل جو أند فريندز ويل كوم أوي أي نشيد حلو عن الصداقة )
محمد : أنا سأذهب للمنزل فقد تأخرت وأراك انشاءالله غدا في المدرسة
عبدالله : حسنا وأنا كذلك
وهنا يخرج اللصوص من محل وقد سرق و ما به وفي تلك الأثناء يرجع محمد لعبدالله لأنه نسي أن يخبره شيئا وعبدالله صرخ : لصوووووص . فيأتي لص يريد أن يطلق النار على عبدالله ويأتي محمد ويقفز أمام عبدالله منقذا حياته ويطلق اللص عليه النار (وهنا نغمة إطلاق رصاص ) ثم يسقط محمد ويمسكه عبدالله وهو يبكي واللص قد أسقط المسدس لخوفه( وهنا يتم تشغيل صوت الشرطة) وبعدها الشرطة تمسك باللصوص وطبعا هن بنات لابسات مال الأمن والسلامة وبعها تجي بنت منهن وتغطي محمد بلحاف أبيض معناته مات وتشغل نشيد (رحل منهو يسليني وصار اليوم في قبره) ويجلس عبدالله يصيح واجد وبعدين يروح يمشي حزين وخلصت المسرحية ..


تأليف : لطيفة بنت سالم بن بشير الراشدي الصف : تاسع ثاني من مدرسة : جواهر الأدب بنزوى




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..