إدارة الأزمات
قد تتعرض المؤسسات أي كانت إلى أزمات تختلف في نوعها وحجمها ومدى ما قد تسببه من أضرار .
وتعرف الأزمة بأنها موقف يتسم بالفجائية والخطورة ويسبب التوتر والاضطراب للمنظمة ،ويتطلب إجراءات غير تقليدية للتعامل معه.
وعلى مستوى العمل فالأزمة حالة الاضطراب الفجائي والذي يؤثر سلبا على أداء العاملين بالمؤسسة مما يوجب استخدام طرق إدارية غير معتادة في التعاطي معها
وللأزمة ثلاثة محاور وخصائص :
- أنها تهديد يفاجئ الأشخاص أو المؤسسات أو الدول ويحدث فجأة دون سابق إنذار أو علامات سابقة تدل على وقوعه.
- وتشتد الأمور بضيق الوقت المتاح للتعامل مع هذه الأزمة لتجنبها أو الحد من خطورتها .
- كما أن النقص في المعلومات حول الأزمة يحول أو يصعب عملية التعاطي الكفؤ معها .
- توالي أحداث الأزمة وتتابعها وارتباط الأسباب بالنتائج
- فقدان متخذ القرار للسيطرة واضطرابه في إدارة الموقف.
- تتسبب الأزمات عادة بحالة من الهلع والذعر .
مفهوم إدارة الأزمة :
عملية إدارية تهدف إلى السيطرة على الموقف وتقلل الخسائر الناتجة عن وقوع الأزمة.
مراحل إدارة الأزمة :
- مرحلة رصد وتحري إشارات الإنذار المبكر للأزمة.
- مرحلة الاستعداد والوقاية.
- مرحلة احتواء الأضرار والحد منها.
- مرحلة استعادة النشاط.
- مرحلة التعلم.
ملخص لمحاضرة د.ياسر فتحي الهنداوي أستاذ الأصول والإدارة التعليمية حول إدارة الأزمات
وإلى اللقاء في موضوع آخر ،،، دمتم تربويين متألقين
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات