ولد الهدى فالكائنات ضياء *** وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله *** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي *** والمنتهى والسدرة العصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربا *** بالترجمان شذية غناء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل *** واللوح والقلم البديع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة *** في اللوح واسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه *** ألف هنالك واسم طه الباء
يا خير من جاء الوجود تحية *** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بيت النبيين الذي لا يلتقي *** إلا الحنائف فيه والحنفاء




أي يوم أعظم شرفا وأجل واقعا على القلوب من يوم مولد خير الأنام هادي البشرية رسول الله عز وجل للعالمين لهديهم إلى الصراط القويم ..
ذكرى مولد النبي عليه الصلاة والسلام ذكرى لا يمكن أن تمر مرور الكرام علينا كمسلمين لابد من وقفة صريحة صادقة مع هذه الشخصية العظيمة نربي فيها أنفسنا وأولادنا عليها ذكرى تدفعنا للتأمل في هذه الشخصية العظيمة الشخصية التي من الله بها على عباده لهدايتهم ..



نقف نحن اليوم في مدرسة زينب الأسدية للنقدم وللعام الثاني أمسية " نفحات محمديه " ليس لشيء ولكن لنأكد على أهمية المناسبة وما تتركه في أنفسنا من أثر بالعودة ولو قليلا إلى مولد خير الانام والفضل العظيم والنعمة التي من بها العلي القدير على خلقه ..

قبل البدء كان لابد من تجهيزات لاستقبال ضيوف أعزاء لبوا النداء لمشاركتنا هذه النفحات المحمدية في ذكرى مولد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .بدأت الامسيه بالترحيب براعية الحفل عضو مجلس البلدية الفاضلة " سناء المعشرية " وبضيوف الأمسية والماهمين في نجاحها فضيلة الشيخ " سالم النعماني "
والشاعر " خالد العريمي " ...
قدمت هذه الأمسية بتعاون مع طلاب الكلية التقنية العليا بمسقط والذين نشكر مشاركتهم الدائمة في هذه الأمسية ...











ما أجمل أن تكون بداية في هذا اليوم المميز روحانية مغلفة بمسك الآيات القرآنية العذبة التي تطمئن لها القلوب والعقول والتي تلاه الطالب "
محمد الكندي " وفي هذا اليوم المميز كان لابد من وقفة صادقة مع سنن الرول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والتي كانت من تقديم طالبات من بنات زينب الأسدية ...



لضيفنا الكريم الشيخ الفاضل "
سالم النعماني " وقفة هامه لابد منها للتذكير والتأمل في هذا اليوم المميز كلمة كانت ضرورية لنا لنفكر أي نحن من حب رسول الله وكيف جب علينا أن نترجم هذا الحب ليكون ما نقوله ونفعله دال فعلا عن حبنا لرسولنا الكريم محاضرة حملت في طياتها الكثير اختصرها عنوان
( كلام فيحب الرسول) ...





الأناشيد الدينية في حب رول الله كثيرة عذبة تقشعر لها القلوب لما تحمله من كلمات صادقة في حب رسول الله وصفاته الفذة الكريمة كانت هذه الوقفة مع طلاب كلية التقنية مع مجموعة أناشيد في حب رسول الله ...





مجموعة أخرى من الأناشيد والكلمات العذبة لهذه الذكرى قدمتها طالبات الأسدية
الشعر كلمات عذبها لا تحلو عذوبتها إلا في خير الأنام ووصف صفاتها الكريمة كلمات رائعة نظمها وألقمها لنا الشاعر

"
خالد العريمي " في مشاركه مميزة منه في هذه الامسية الطيبة ..

بقليل من التسلية وإثراء المعلومات تحلو الأمسية مسابقات ثقافية لاسيما تلك المعلومات التي تحمل في طياتها الكثير والكثير من السيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام تعددت أشكالها تم المساهمة بها وتقديمها خلال الأمسية للحضور لتضفي جو من الألفة والتغير بينهم من تقديم معلمات زينب الأسدية ..











في ختام أمسيتنا كان لابد لنا من وقفة للشكر جميع من أسهم وبشكل كبير وقلب سخي بالعطاء في إنجاح أمسيتنا هذه ولو بالشيء القليل متمنين لهم دوام التميز والعطاء المستمر بداية بالشيخ "
سالم النعماني "
الشاعر " خالد العريمي "
طلاب الكلية التقنية العليا بمسقط
مجلس الأمهات
الكادر الإداري والتدريسي
والشكر موصول لجميع من شاركنا أمسيتنا بالحضور والتشريف لها ..






وكان لابد من شكر راعية الحفل عضو مجلس البلدية الفاضلة " سناء المعشرية " على وقفتها معنا في هذا اليوم المميز ورعايتها لأمسيتنا .." نفحــــــــــــــات محمـــديـــــة "






وقفات في رحاب الأمسية


مع نفحات هذه الأجواء المحمدية كان لابد من أخذ انطباعات المتواجدين معنا ليكون حافز لنا للتقديم الأفضل دائما ..
بداية مع راعية الحفل والتي اعربت عن مدى اعجابها باهتمام المدراس بالاحتفاء بهذه المناسبات الدينية مما يغرس أهميتها لدى الجيل وعبرت كذلك عن فرحتها بهذه المشاركة في الأمسية ..






وفي وقفة أخرى مع أحد طلاب الكلية التقنية العليا بمسقط والذي شكر المدرسة بدوره على توجيه الدعوة لهم للمشاركة وللمرة الثانية في إحياء الأمسية والمشاركة ولو بالشيء القليل في مثل هذا اليوم المميز مع أمله في استمرار التعاون مع المدرسة في المرات القادمة ...






كانت لنا وقفة مع مجلس الأمهات لما له من دوره أيضا في تربية الجيل على الاعتزاز بمناسباته الدينية والتي كانت إضافة للأمسية في تنظيمها للمرة الثانية والتي شكرت المدرسة على اتاحة الفرصة للامهات للمشاركة جنبا إلى جنب في ترسيخ عمق وعظمة هذه المناسبات لدى الجيل ...













صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..