لتفعيل الجانب العلمي في العملية التعليمية
السرحاني يجتمع بمشرفي المختبرات بتعليمية شمال الباطنة
كتبت: مروة المقبالية
عقدت تعليمية شمال الباطنة اجتماعا برئاسة حمد السرحاني وبحضور مدير دائرة تنمية الموارد البشرية ونائبه ورئيس قسم العلوم التطبيقية و مشرفي المختبرات ومشرفاته وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب المدير العام.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من حمد السرحاني رحب فيها بالحضور,مؤكدا ما يحمله هذا اللقاء من اهمية حول غرس مبدأ توجيه الطلبة للمنهج العلمي ونقل ما تضمنته الاجتماعات الوزارية من توجه الدول في التركيز على الجانب التطبيقي في التعليم.


أكد السرحاني في اجتماعه الى ضرورة تفعيل التجارب العلمية ووجود آليات وافكار ومشاريع تسهم في ترغيب وتشجيع الطلبة للمواد العلمية والتطبيق العملي للمواد الدراسية, حيث تم التطرق الى اهمية تفعيل السبورة التفاعلية وتشكيل فريق فني من المديرية لزيارة المدارس والاشراف على تفعيل السبورة التفاعلية والاطلاع على التحديات والمشكلات التي واجهت المدارس اثناء تفعيل السبورة, كما اطلع المدير العام على كشف لعدد المدارس المفعلة لسبورة التفاعلية والمدارس التي واجهت تحديات ومشكلات فنية اثرت في تفعيل واستخدام السبورة, حيث تم التوجيه لمتابعة هذه المدارس والاتفاق مع الشركات الفنية المتخصصة في علاج هذه المشكلات.
واشاد السرحاني بعدد من المدارس المفعلة لسبورة التفاعلية بطريقة فعالة وجاذبة لطلاب, حيث ان تفعيل هذا الجانب شمل على عدد كبير من المواد الدراسية, كما تحرص هذه المدارس على تفعيل الجانب التعزيزي لطلاب لخوض هذه التقنيات المتطورة بطريقة فعالة في بيئةآمنة وجاذبة لهم.
كما اشار الى ضرورة وضع برامج تدريبية لمعلمي العلوم ورؤساء الاقسام والمشرفين التربويين وفني المختبرات لتنمية وصقل الجانب الفني والمهارة العلمية لهم في تفعيل السبورة التفاعلية.

وتطرق الاجتماع ايضا الى مناقشة ودراسة واقع المختبرات والتطبيق العملي فيها, حيث اشار السرحاني الى أهمية غرس ثقافة التجارب العملية وعمل برامج اذاعية توعوية للمجتمع والطلاب نبرز من خلالها اهمية المختبرات واهمية تفعيل الجانب التطبيقي للمواد الدراسية ,وتم الاطلاع في الاجتماع على كشف يظهر عددالمدارس التي تحتاج لزيادة عدد المختبرات العلمية وعدد المدارس التي تحتاج لصيانة والتزويد بالأثاث والمخازن وادوات لموظفي فني مختبرات لتهيئة هذه المختبرات لمواكبة تطورات التعليم.
كما اشار مشرفي المختبرات ان الادوات المخبرية والمواد الكيميائية تم توزيعها لجميع المدارس وان العجز والنقص الناتج في هذه المواد جاء نتيجة الاستهلاك المستمر, حيث اكد الى ضرورة عمل التجارب بين المجموعات لتسهيل العمل وتقليل استهلاك المواد الكيميائية واستخدام البدائل المتاحة للمواد المماثلة لها.
اختتم السرحاني الاجتماع بشكر الحضور على الجهود المبذولة في سبيل تذليل الصعوبات الفنية التي تواجه المدارس اثناء تفعيل الجانب العلمي التطبيقي للمواد الدراسية.



صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..