لجميع التربويين أصحاب أعظم رسالة وهي رسالة العلم والمعرفة،رسالة الأنبياء والرسل .. فعلينا أن نتسم بصفة التسامح مع الآخرين وكذلك أن تكون محبتنا للجميع ولمن أخطأ في حقنا وليكن عطائنا لوجه الله تعالى ..

فلا شك أن حياة الإنسان لا تستقيم ولا يكون لها معنى بدون العاطفة ، فالعاطفة من الطاقات البشرية المهمة في حياته فالطاقة العاطفية هي العاطفة والحب والإحساس بالحب وبأنك محبوب ، وهي من أهم احتياجات الإنسان بعد البقاء ، فالبحب خلق الله تعالى الخلق ، وبالحب أمرهم سبحانه بعبادته ، وبالحب سيكافئ المولى تبارك وتعالة عبداه الصالحين.
إن الحب يصنع المعجزات وعلى الإنسان أولا أن يحب لله وهذا سيتبعه حب للنفس وعلى الإنسان أن يشعر أنه معجزة أبدعها الله عزوجل ، فلقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم، يقول الله تعالى : " ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ".
كي نصل لمرحلة الحب المتكامل يجب أولا أن نصل إلى التسامح المتكامل ، ومنه إلى الحب وبعد ذلك سنصل إلى مرحلة العطاء؛ لأنك لا تستطيع أن تعطي بدون الحب ، ولن تستطيع أن تحب بدون التسامح.
فالأمور الثلاثة { التسامح – الحب – العطاء } مرتبطة ببعضها ، فلا تستطيع أن تصل لواحدة منها دون الأخريتين.
فالحياة قصيرة ولن يكون لها إعادة، لذا يجب على الإنسان أن يحب الناس بلا شروط ، فلإنسان لا يستطيع أن يعيش في الحياة بمفرده ، فطبيعة الإنسان الداخلية في التي تحدد علاقاته بالآخرين ، فإن كان مُـحباً من داخله للآخرين ساعيا إلى مدّ جسور التواصل بينه وبين غيره فإنه سيحب الآخرين وسيسعد بهم وسيبادلونه نفس الشعور.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..