بداية أحمد الله وأشكره ،، وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
محدثتكم معلمة حلقة ثانية وما بعد الأساسي
لكن موضوعي هذا هو لمعلمات الحلقة الأولى
باقات حب وامتنان وشكر لمعلمات الحلقة الأولى ..
أخوات غاليات .. رائعات .. مباركات ..
فالحمل عليهن ثقيل والأمانة كبيرة جدا
الأطفال في هذا السن يكونون في مرحلة وسط بين العيش في رغد رياض الأطفال والعيش في شظف الحلقة الثانية
المرحلة البينية هذه هي من أهم المراحل التي يتشكل فيها فكر الطالب وتوجهه وحبه للتعلم
والمسؤولية كبيرة جدا على معلمات الحلقة الأولى بمجاليه الأول والثاني
فكلاهما يحتاج لعناية كبيرة جدا ..
ويجب أن تتظافر جهود المعلمة مع المشرف التربوي المميز وإدارة المدرسة وولي الأمر
فالتناغم في العلاقة بين هذه الشرائح ستخرج لنا أفواجا من الأجيال المتقنة..
أجيال قارئة وكاتبة ومحبة للعلم
ما أثار رغبتي في كتابة هذا الموضوع هو ما وجدناه كمصححين لاختبارت الدبلوم العام
من مستوى لا يليق أبدا بطالب في الصف الثاني عشر وهي مرحلة هامة جدا تسبق المرحلة الجامعية !
الطلاب لا يملكون حسا فنيا في الكتابة ، لا تعبيرا ولا املاء .. ولا أعمم بالطبع ، ولكن الفئة ليست قليلة ، هم كثر
في السابق كان هناك كتيب جميل وراق تابع لمادة اللغة العربية يسمى ( الخط العربي )
لا أدري هل اختفى وجود هذا الكتيب أم أنه لا يفعل بالشكل الصحيح !
كان الكتيب بمثابة المدرب الذي يدرب الطالب على مهارة الخط بشكل جميل ولأن الجملة التي يكتبها الطالب يكررها أكثر من مرة فإنه يتدرب بشكل رائع فالتكرار " أم المهارة"
أيضا كنا نكلف ونحن صغارا بكتابة الدرس في الدفتر مع الرسم الدال على الفائدة من ذلك الدرس
كانت تلك من أهم المهارات التي نحتاجها لتحسين الخط ونحقق بالإضافة إلى ذلك مهارة القراءة الجيدة والإملاء الصحيح
فهم القواعد الاملائية كان من بين الأساسيات التي لا يتنازل عنها معلم أي مادة وليس فقط معلم اللغة العربية
لذلك أرى الحمل كبير على معلمات الحلقة الأولى في ظل وجود هذا الكم الهائل من المناهج الدسمة التي نحشو بها عقول الصغار دون وعي ، فهم لا يحتاجون في هذه المرحلة إلا إلى تعلم المهارات الأساسية بشكل صحيح
لذلك من الضروري إعادة صياغة المناهج بشكل يتم التركيز فيها على القراءة والكتابة أكثر من أي شيء آخر
وكان الله في عون أخواتنا وجزاهن الله خير الجزاء على ما يبذلنه من مجهود عظيم
وأعانهن الله على أداء الأمانة
المفضلات