بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ"
صدق الله العظيم

سورة المجادلة آية(11)


همسات مضيئة للنصف الثاني من هذا العام الدراسي


بدايةً اتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لاخواني لطلبة المتفوقين والناجحين في النصف الأول ، ولأُسرِهِم وعائِلاتِهم ولمدارسهم ومُعلِميهم ومُعلِماتِهم ونتمنى من الله العلي القدير أن يحفظهم وأن يأخذ بأيديهم لمنفعة الدين والوطن والعلم في ربوع هذه الأرض المباركة والطيِب أهلُها.


حديثي اليوم ونحن في بداية النصف الثاني عن موضوعٍ مهم لابد من الاشارة إليه حيث اتناوله ببعض النصائح التربوية لاخواني الطلبة قد يساعدهم في عملية المذاكرة والتركيز للحصول على أرفع الدرجات وأعظمها، لتحقيق النجاح والتفوق المنشود للطالب ولأسرته ولمدرسته.


تُعتبر بداية نصف الفصل الدراسي الثاني فرصة ذهبيّة لأي طالب أو طالبة مُقصّر في الدراسة أو ضعيف التّحصيل العلمي من خلال الاطلاع على علاماته وشهادة النصف الأول من العام الدراسي، فيحتاج للكثير من الجهد لإثبات نفسه وجدارته بالجِد والاجتهاد والمثابرة والعزيمة والإرادة القوية، ومواصلة المذاكرة وحل الواجبات وانتظامه في متابعة الدّروس و مراجعتها، والتّركيز مع شّرح المعلم أو المعلمة أثناء الحصص المدرسية، ليحصل على أرفع الدرجات في نهاية العام الدراسي في محاولة جادة منه لإعادة التقويم والتقييم ومعالجة وتصويب مساره في المواد الدراسية التي أخفق فيها.


لذلك اذكر لاخواني الطلبة مجموعة من الهمسات والنصائح المفيدة لمساعدتهم في الحصول على أعلى الدرجات، ومن ثم التفوق والنجاح المرجوْ منهم من قبل أسرتهم ومدرستهم بل ومجتمعهم الذي يعيشون فيه، والتي تعتبر الركيزة الأساسية في عملية التقييم والتقويم وصولاً لعملية البناء، والنصائح هي:-


أولاً:
النية الخالصة والحسنة من حيث الاستعداد التام لمواصلة المذاكرة والتهيئة النفسية والمعنوية والبدنية لمتابعة المذاكرة والتحضير المستمر والمتواصل بعزيمة وحيوية ونشاط.

ثانياً: التركيز على الهمّة القويّة والجِد والاجتهاد وفق برنامج يومي مُعدْ للمذاكرة تحت اشراف الأسرة.

ثالثاً: تجنب
أيٍ من الأخطاء السابقة سواء كانت بالمذاكرة أو بالامتحانات، لذا لا تُكرّر أخطاءك التي وقعت فيها سابقاً واستفد منها لكي تتقدّم للأمام.

رابعاً: الاستفادة
من كل ما يتعلمه الطالب من معارف وعلوم في حياته المُستقبليّة والعمليّة والالمام بكافة التفاصيل والمعلومات العلمية الدقيقة وعدم الاستهانة بها.

خامساً:
قم بتطوير علاقاتك المدرسية نحو الأفضل من خلال توطيد الصداقات الطيبة والمخلصة والوفية فقط عملاً بقول الرسول محمد(ص): "المرءُ على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالِلْ".

سادساً:
ضَعْ نصب عينيك النجاح والتفوق هدفاً، تسعى للوصول إليه، واجتهد وثابر وكُلّما تعبت أو بذلت مجهوداً اعلم أنّه لمصلحتك وأنّ الله سبحانه وتعالى يُكافئ المُجتهدين.

اخواني الطلبة والطالبات :

إنَ طلب العلم يرفع من قيمة الطّالب نفسه، فهو يُنمي العقل والاستيعاب، ويفتح آفاق المستقبل أمام الطالب من خلال المساهمة في تطوير نظرة الآخرين تجاه طالب العلم.


لذا فالجميع يحب الإنسان الملتزم الحريص المجتهد الذي يؤدّي واجباته بإتقان وإخلاص ويسعى لفعل المزيد من خلال العطاء المتزايد، والذي يكون بدوره فاعلاً في المجتمع ويحقق أعلى الدرجات حتى يصل لما يصبو إليه بإذن الله.


وأخيراً،
لا تضعفوا من طول الطريق، صمّموا على بلوغ خط نهاية العام الدراسيّ بالتفوق والنجاح، ذللوا العقبات أمامكم، كونوا أكثر صلابة وقُدرة على مواجهة الحياة، وارسموا مستقبلكم بطاعة الله ثم الوالديْن وبتفوقكم ونجاحكم من أجل أن نفتخر بكم جميعاً ليعلوا الوطن بكم أيها الناجحون..أيتها الناجحات..المتفوقون..المتفوقات.





منقول بتصرف للامانة..



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..