قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتخصيص أكثر 78 ألف ريال عماني لاتفاقيتين تم توقيعهما مع هيئة تقنية المعلومات والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية.
على ضوء الاتفاقية الأولى، تقوم الشركة بدعم مشروع استدامة مراكز المجتمع المعرفي الذي يهدف إلى تقديم خطة للاستدامة المالية للمراكز، فضلاً عن خلق فرص لرواد الأعمال لتحقيق أثر إيجابي في المجتمعات المحلية،حيث يغطي البرنامج تدريب 400 عماني في مهارات الحاسب الآلي والإنترنت والخدمات الحكومية الإلكترونية بالإضافة إلى تدريب 400 عماني آخرين في برامج التصميم.
ومن الجدير بالذكر أنه يوجد عشرون مركزا،منها عشرة مخصصة للمرأة، لتدريب المواطنين ومحو الأمية الرقمية، وخلال الثلاثة الأعوام الماضية تدرب فيها أكثر من 47 ألف مواطن ومواطنة في أساسيات الحاسب الآلي والإنترنت والخدمات الحكومية الإلكترونية بهدف مساعدة المواطنين في الحصول على المعلومات وتحسين إنتاجيتهم ونوعية حياتهم وإثراء ثقافتهم من خلال تعزيز سبل التواصل بشكل أكثر كفاءة باستخدام تقنية المعلومات وتطبيقاتها.
من جانب آخر، وقعت الشركة اتفاقية أخرى مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، تقوم الشركة بموجبها تمويل شراء مكاتب متنقلة لمركز التدريب التربوي بجعلان الذي يخدم شريحة كبيرة من المعلمين في ولايات الكامل والوافي وجعلان بني بو حسن وجعلان بني بو علي.
وقع الاتفاقية الأولى فهد بن سلطان العبري،مدير عام تنمية المجتمع الرقمي بهيئة تقنية المعلومات، بينما وقع الاتفاقية الأخرىحمود بن حمدان الحضرمي، مدير عام مساعد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، ومن جانب الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وقع خالد بن عبدالله المسن، الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة.

وأشار خالد المسن عقب التوقيع: تأتي الاتفاقيتان كخطوة أخرى نحو تأكيد الجهود التي تقوم بها الشركة لتعزيز وتطوير المجتمع المعرفي،مما يسهم بدوره في تنمية المعرفة الرقمية.
في حين تعزز الاتفاقية الثانية من الخدمات التي يقدمها مركز التدريب التربوي بجعلان لمرتاديه . من خلال مساهمتها في مسيرة التنمية، قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي بضرب أروع الأمثلة لمختلف مؤسسات القطاع الخاص في الجهود التي يمكن أن تبذلها في برامج المسؤولية الاجتماعية التي تؤكد على تعزيز أوجه التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تشهدها السلطنة.

صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..