بداية وقبل ان اضع اطراف اناملي في لوحة ارقام الحاسوب والساعة قد قاربت منتصف الليل عازما لا طرق موضوعا شغل بال الكثيرين من اهل الشأن ا ستميحكم قبلهاجميعا ان اطلق دعوة من قلب صادق علها وافقت ساعة اجابة من رب العباد
و طالبا من جميع من تقع عينه على هذه الحروف المبعثرة ان يؤمن على دعائي
(( اللهم اشف مولانا قابوس بن سعيد واعده الينا سالما غانما معافى اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ، مُذْهِبَ البَأسِ ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي ، لا شافي إِلاَّ أَنْتَ ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَما
امين يارب العالمين
000 وعودة الي موضوعي الذي اود ان أن أجد له اجابة شافية هو هل هناك ترقيات للمعلمين من دفعة 2010 ام لا لهذا العام فبعد ان استبشرنا خيرا العام الماضي بقرار توحيد الرواتب عدنا مرة اخرى الي نفس الخندق والمتاهة التي وقعت فيها وزارة التربية والتعليم منذ سنوات خلت وهي الي الان تحاول الخروج منها باقل الخسائر ولكن دون جدوى فالدفعات المظلمومة المكلومة الي الان لم يعدل وضعها وطبيعة العمل لازالت حبرا في ادراج غيبية والتصنيف الجديد لازال فزاعة تعلق لتخويف العازمين على الاضراب وقانونن التعليم ولائحته لم نعرف عنها سوى القليل وتصريحات متباينة نسمعها كل يوم فمن مؤكد بان الترقيات لن يكون لها نصيب من قسمة موازنة هذا العام نظرا لتدني اسعار النفط : الا ان السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء ادلي بتصريح حول التعاطي مع انخفاض أسعار النفط. جاء من ضمنه التأكيد على مستحقات الموظفين والعاملين في الدولة باعتبارها ثوابت أساسية تعكس حرص جلالته ابقاء الله
.ان هذا القول الاخير هو ما يتمسك به عامة الشعب حيث يعولون عليه الشيء الكثير لاسيما وان حرص جلالته ابقاه الله وشفاه على توفير حياة كريمة للمواطن ينعم فيها برغد العيش من اولويات جلالته اعزه الله لكن الي هذه اللحظة الكل متخوف من تراجع اسعار النفط على الرغم من التعافي البسيط في ارتفاع الاسعار الا ان المواطن عموما والمعلم خصوصا يرى ان استلامه وحصوله على مستحقاته هو من المسلمات والاولويات التي يجب على الوزارة ان تناضل لتحقيقها لموظفيها مهما استبدلت من بدائل ومهما وضعت من حلول فلابد من الوصول الي حل لترقية الموظف لا مساس فيه لكننا الي الان نجد ان شهر فبراير قد قارب على الانتصاف وليست هنالك بوادر بشرى تسري بها خواطر الدفعة المنتظرة (2010)
لمستحقاتها فهل سيطول الاعلان عن تلك الاستحقاقات ام سنتفاجىء بصرف النظر عنها عموما لأجل غير مسمى وهو ما لا نتمناه ولا نحب حتى مجرد التفكير فيه كحلم مفزع يؤرق واقعنا المعاش فهل ستبدي لنا قادم الايام بشرى خير وسرور ام سيطول بنا الانتظار في محطة تقلبات اسعار النفط وتناقض التصريحات



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..