يسعى ميلان المتصدّر حامل اللقب إلى نسيان خروجه من رُبع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة، عندما يستضيف فيورنتينا السابع عشر غداً السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي.
وفي إطار المرحلة ذاتها يحلّ يوفنتوس مطارد ميلان المباشر ضيفاً على باليرمو التاسع.ويمني ميلان النفس باستعادة نغمة الانتصارات بعدما تعثّر أمام مضيّفه كاتانيا 1-1 ما أدى إلى تقليص الفارق إلى نقطتين بينه وبين يوفنتوس.وتبدو كفة ميلان راجحة أمام فيورنتينا الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة حيث تعادل مرتين وخسر 3 مباريات، كما أن الفريق اللومباردي يملك الأسلحة اللازمة للخروج بالنقاط الثلاث لهذه المواجهة خصوصاً أن تركيزه حالياً سينصبّ على الدوري فقط لإنقاذ موسمه بعدما خرج من مسابقة الكأس على يد يوفنتوس بالذات من دور الأربعة ومن مسابقة دوري أبطال أوروبا.ويعقد ميلان، الذي تلقى ضربة موجعة بتجدّد إصابة مهاجمه البرازيلي الكسندر باتو، آمالاً كبيرة على نجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والمهاجم البرازيلي روبينيو، كما بإمكانه الاستفادة من عودة مهاجمه الدولي انطونيو كاسانو الذي منحه الأطباء الضوء الأخضر للعب بعد عملية جراحية في القلب، وهو صرح بنفسه أنه جاهز للعودة إلى الملاعب اعتباراً من السبت للمشاركة في المباراة ضد فيورنتينا.وقال كاسانو في مقابلة مع شبكة ميدياست: "كنت خائفاً من أن أموت، حتى أني فكرت مرة في الاعتزال، لكن الآن أنا مستعد لمعاودة اللعب وعلى الأرجح اعتباراً من بعد غد السبت ضد فيورنتينا".وأضاف "قدمي لا زالت جيدة، لكن يجب اختبار لياقتي البدنية، ومعرفة ما إذا كنت قد حصلت على وزن إضافي، وفي حال عدت وكانت عروضي جيدة سيكون الأمر رائعاً، وإذا رأيت أني لست كذلك، سأقول شكراً للجميع وأعود إلى منزلي. أريد أن تبقى ذكرى كاسانو جميلة، وأنا لا أريد الشفقة".وكان كاسانو عاود التمارين نهاية الأسبوع الماضي ثم خضع لفحص الاثنين تبين للأطباء قدرته على اللعب.في المقابل، فقد ميلان جهود مهاجمه الدولي البرازيلي ألكسندر باتو حتى نهاية الموسم بسبب تجدد إصابته الثلاثاء الماضي في إياب الدور ربع النهائي أمام برشلونة حيث اضطر إلى ترك الملعب بعد 14 دقيقة من دخوله بديلاً.