:":":" تدمع عيون الزجاج ":":":


9:00مساء،،
تنتظره زاوية كانت في جوانب الغرفة ،،
اعتاد أن ينقش على ملامح وجهة ،،
الانعكاسات تلك التي يعانقها زجاج النافذة ،،
أنامل لاتخطى أن تمسح على وجنتيه ،،
ها هي قذائف من الذكريات تعلن وصولها ،،
وكيف لاتكون وهي عميقة التأثير ،،
وتدمع عيون الزجاج ،،
نافذة لملامح وجهة حزين قد عكست ،،
9:00مساء ،،
لحظات تنتظره ،،
خطوط ورسوم وألوان ،،
تعبير وأشعار والحان ،،
بدون تكلف تنسج من شفتاه الأحرف ،،
لست أعمى أنت ،،كفاك بصيرة أيها اللسان ،،
حسبك هي لحظات ،،

وتصحا عيون الزجاج ،،

تقلده ملامح الوجه ،،

ولا تخطا في أن تبتسم ،،
9:00لطالما كانت ،،
باقية باختلاف أسماء الأيام ،،
تشاركها البقاء ،،
سيول دموع العيون ،،
يرتجف ،،ويشتاق للبرد ،،
يرتجف ،،ويشتاق للدفء،،
من يجفف الدموع ،،
زجاج نافذة ترفض الكفوف ،،
ا
حد جوانب الغرفة ،،

قداسة صمتي تغسله الدموع ،

9:00مساء ،،
شهقات ترعب ،،
ليت للدموع للسان ،،
أحرا أن تكون الأشواق ،،
على القلب ،،
بردا وسلام ،،
تعب ،،
اجل تعب ،،
تحجرت الأرقام،،
9:00مساء ،،
كانت قبل عشرة أعوام ،،
لقاء يبهر الأحلام،،
اسطر أشعار ،،
كلمات أحبار ،،
خطوط الورق ،،
مساكن كانت ،،
تسكن الأسرار،،
طوبا للفرح ،،
لقيأك كان للأحزان ستار ،،
حجبت الدماء ،،
انتفضت الشرايين ،،
9:00مساء ،،
ها أنتي آتيتي ،،
يا لحظة الانتحار ،،
عذرا أيها الزجاج ،،ا
انعكاس ملامح الوجه ،،
راحة الكف ،،
دموع الإسرار ،،
بدون عودة ،،
قرار كانت لتختار ،،
تاسعة اليوم ،،
لتشهد انتحار ،،





س عزان الشعيلي



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..