مكتب الإشراف التربوي بالسويق يحتفي بيوم المكتبة العربية
احتفل مكتب الإشراف التربوي بالسويق بيوم المكتبة العربية الذي يصادف العاشر من مارس من كل عام الذي أقرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( أليسكو ) تكريماً لدور المكتبات العربية باعتبارها مراكز اشعاع حضاري وثقافي على مر العصور، ومن هذا المنطلق يحتفل المكتب بهذه المناسبة من خلال مكتبته المتواضعة بتنظيم مجموعة من الفعاليات تشمل توزيع بوسترات ومنشورات تحض الموظفين على القراءة في مختلف أقسام المكتب وتخصيص ساعة للقراءة خلال هذا اليوم كما تشمل الفعالية تبادل إهداء الكتب وتوزيع بطاقات تحمل عبارات تخص هذه المناسبة وارسال التهنئة إلى مدارس الولاية من أجل تحفيز أبنائنا الطلبة على القراءة وإبراز الدور التاريخي للكتاب ودوره في تنوير الشعوب وأنه لا زال يحتفظ بمكانته المرموقة في خضم التهافت نحو وسائل التواصل الالكترونية.
لقاءات مع موظفي المكتب حول هذه المناسبة
الأستاذ صالح بن ناصر الناصري نائب مدير المكتب للشؤون التربوية:
بهذه المناسبة العزيزة التي يتجلى فيها دور الكتاب في رفد مختلف العلوم الإنسانية والعلمية، الأمر الذي يحتم علينا جميعاً العمل كل من موقعه على الحفاظ على مكانة الكتاب والقراءة وغرس ذلك في نفوس أطفالنا وأبنائنا الطلبة ولن يتأتى ذلك إلا عندما نمارسه نحن سلوكاً واقعاً أمامهم ونشد على أياديهم ومبادراتهم ونعزز بكل ما نستطيع من حوافز وجوائز لنخرج أجيالاً تقرأ وتكتب وتعيد لعمان مجدها العلمي المتألق على مر العصور.
الأستاذ حمد بن عبدالله المخمري عضو فني امتحانات:
إن الاحتفال بهذا اليوم لهو دليل على أهمية المكتبات ودورها الكبير الذي تقدمه للقارئ وكل من يرتادها فتحية كبيرة مني أبعثها للقائمين على المكتبات في هذا اليوم الأغر وكل الشكر والتقدير لهم على ما يبذلونه من جهد لعودة روح الكتاب خير جليس والتعريف بأهمية المكتبة في حياتنا.
الأستاذ خميس بن عبدالله البوسعيدي باحث تربوي:
كان الكتاب وما زال منذ قديم الأزل عنوان المعرفة وركناً أساسياً من بناء الحضارات وبالرغم من مزاحمة وسائل التواصل الإلكترونية وأجهزة الحاسوب المختلفة تضل القراءة من الكتاب لها وقعها الخاص في النفوس وأمزجة القراء.
الأستاذ أحمد الغفيلي أخصائي مصادر التعلم:
بدأت القراءةعلى شكل كتب ودور الوثائق ثم تطورت إلى مكتبات منظمة وتطور دورها في بناء الحضارات وصناعة الأمم جيلاً بعد جيل حيث أقرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( أليسكو ) والتابعة لجامعة الدول العربية أن العاشر من مارس من كل عام يوماً للمكتبة العربية وحقاً علينا أن نحتفي بهذه المناسبة.
الأستاذة عصرية السعدية أخصائية جودة:
( إذا أردت أن تسعد إنساناً فحبب إليه القراءة ) وهذا المثل يشير بوضوح إلى ضرورة الابتعاد عن كل ما يحول القراءة إلى مجرد التزام روتيني من أجل النجاح في المواد الدراسية فقط بل أن نجعل من القراءة طريقا للسعادة، والقراءة الحرة في الكتب والمواضيع المتنوعة تعلم الإنسان أكثر مما يتعلمه في المدرسة والكتب تثري عالمنا التفكيري وتطرح أمامنا أفكاراً جديدة وتكسبنا الوعي الكافي تجاه أنفسنا والعالم من حولنا وتعتبر المكتبة وسيلة تربوية هامة تساعد على دعم المناهج الدراسية وإكساب الطالب المعرفة والقدرات اللازمة للوصول إلى مستوى ذهني واجتماعي وتعليمي وتربوي كبير.
الأستاذ سعيد بن عبدالله الرشيدي عضو فني امتحانات:
تعتبر القراءة غذاء الروح ومن هذا المنطلق فإنه يجب على الفرد تخصيص جزء من وقته للقراءة التي تكسبه الكثير من المعلومات التي تساعده في التعامل مع جميع متطلبات وظروف الحياة والمكتبة هي المصدر الرئيس لقراءة الكتب.
الاستاذة عائشة البلوشية المشرفة الإدارية الأولى بالمكتب:
بمناسبة يوم المكتبة العربية يسعدني أن أزجي خالص الشكر والتقدير للقارئ العربي الذي ما زال يقدر الأبجدية، ويعرق قيمة القراءة وآثارها الاجتماعية والنفسية والثقافية على الفرد والمجتمع وأخص بالشكر المعلم القارئ الذي ينعكس آثار قراءاته واطلاعه وثقافته على النشئ وكم نحن بحاجة إلى غرس حب القراءة والمعرفة لدى أبنائنا الطلبة وليكن شعارنا جميعاُ أمة اقرأ.. ستظل تقرأ ( بإذن الله ).
الدكتور جميل السعدي عضو دراسات ومتابعة:
بهذه المناسبة يمكننا أن نقول بأن الكتاب خير جليس وأنعم أنيس، يغذي قارئه بما يشتهي، هو عنوان السعادة وهو أمين لا يخون وعزيز لا يهون. كذلك يتحدث العالم اليوم عن المجتمع المعرفي الذي بدوره يدعم ما يسمى ( الاقتصاد المعرفي ) إلا أن المؤشرات والمعطيات للأسف الشديد تؤكد تدني معدلات القراءة في المجتمع عند مختلف الشرائح، حيث بينت الدراسات بأن معدل قراءة الإنسان العربي ست صفحات في العام، مما كان لها الأثر الكبير في حياته، مما يجعله إنساناً يمكن أن نطلق عليه مصطلح ( المتعلم الجاهل ) الذي لديه القدرة على القراءة لكنه لا يقرأ.
وجادت قريحة شاعر المكتب الأستاذ عبدالله بن سالم الجهوري رئيس قسم الإشراف الفني بهذه الأبيات:
*يا من لهوت عن الكتاب بغيره
قل لي بربك هل تعيش سعيدا
*أوما علمت بأن أول آية
"إقرأ" أتتنا في الكتاب عمودا
*إن القراءة للنفوس غذاؤها
فاجعل لنفسك في السمو صعودا
*إقرأ ولو سطراً لتصبح عادةً
ومهدما للجهل فيك ســــدودا
*أمسى الكتاب وما حواه ميسراً
للراغبين ثقافـــــةً وصمـــودا
*إن شئت في صحف كتاباً شيقاً
أو شئت فاقرأ في الجهاز ردودا
*ما بين كفك في الجهاز مجلد
موسوعة تحوي العلوم فريدا
*لا عذر بعد الآن هيا فانطلق
وافتـــح كتاباً قارئاً ومريـــــدا
الأستاذ نبهان الخايفي رئيس قسم تقنية المعلومات:
لا يختلف اثنان على أهمية القراءة ودورها في الارتقاء بفكر القارئ على مر الأزمان وبالرغم من التطورات التكنولوجية التي طالت مختلف ميادين الحياة بما فيها المطبوعات بشتى أنواعها من كتب الكترونية وصحف ومنشورات وإعلانات إلا أنه يبقى للكتاب المطبوع عبقه الخاص وميزته التي لا تندثر. فلا يكاد يخلو أي بيت من مكتبة تعج بالكتب في مختلف المجالات الدينية والادبية والعلمية وغيرها. وكذلك الحال في مدارسنا والتي خصص بها مركز لمصادر التعلم به صنوف متعددة من الكتب القيمة، إلا أن المطبوعات الورقية من كتب وصحف أصبحت مهددة بعزوف القراء وميلهم للمطبوعات الالكترونية وهو ما أثر كثيراً على أعداد مقتني المطبوعات الورقية وقلة القراء بشكل عام وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر وتشجيع على القراءة والاطلاع.
الأستاذ زيد الخروصي عضو فني امتحانات:
وعاء المعلومات بمختلف أشكاله يعتبر مصدر من مصادر العلم والمعرفة الذي يرفد الأنسان منه رصيده العلمي والمعرفي لمواكبة مستجدات العصر، وبما يلعبه هذا الوعاء المعرفي من أهمية بالغة في الحياة البشرية، جاءت أهمية المكتبات بما تحويه من مصادر المعرفة التي تخاطب كافة العقول البشرية بمختلف أعمارهم. فأنشأت المكتبات بأنواعها (المكتبات العامة – المكتبات المتخصصة – مكتبات رياض الأطفال – المكتبات المدرسية - المكتبات الأكاديمية ..... ألخ )، وكلاً من هذه الأنواع له وظائفه وأهدافه وجمهوره المستهدف.
الأستاذ حمد بن حميد العبري عضو دراسات ومتابعة.
الكتاب كما قال صاحب البيان والتبيين أنيس الوحدة وهو خير جليس وخير مؤنس لمن لا يجد مؤنسا. والكتاب أبلغ البلغاء وأقدر الناطقين على تبيان المقاصد والأغراض. وبرغم كل هذا خلت المكتبات عندنا من القراء إلا قليلا. فما عاد الناس يطربون لما قال الكتاب في كتبهم أدبية كانت أم علمية أم اقتصادية. لقد انشغل الناس عن الكتب انشغالهم عن دورها ونواديها. فما جاد الزمان الحالي بمثل ما جادت به أزمنة ابن شداد وابن خلدون والشنفرى وبما نثرت به من در أزمنة الجاحظ والمنفلوطي وابن رشد والخوارزمي وابن الفارض وأحمد شوقي. لقد ضن زماننا بأمثال الفارابي والرازي وابن المقفع وغيرهم. وما أصبحنا نسمع في نوادينا عن مؤلف بارع براعة هؤلاء كل في اختصاصه. بل إن كثيرا من أسماء هؤلاء لا يكاد يعرفها أبناء العربية ولا يستسيغونها!،اليوم العربي للمكتبة يوم أتمنى ألا يمر بدون رواد للمكتبات العربية والتي في كنهها درر نفيسة وحكم بالغة وعلوم غزيرة بنت حضارات العالم المعاصر وشاركت في تشييد صرح الإنسانية.
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات