نظمت أخصائية مركز مصادر التعلم ميه المقبالية بمدرسة شناص اليوم، يوما ثقافيا بعنوان "يوم ثقافي في مركزي"، بمناسبة اليوم العربي للمكتبات. اشتمل البرنامج على عدد من الفعاليات الثقافية والترفيهية في ذات الوقت، حثت جميعها إلى إحياء سنة القراءة ومصاحبة الكتاب من أجل إثراء فكر الإنسان وتطوير ذاته. فكان برنامجا إذاعيا مميزا، حيث قدمت الطالبات مسرحية هادفة تدور أحداثها حول صراع العقل مع العوامل الخارجية الأخرى بين أن نقرأ أو لا نقرأ. ثم استعرضت نموذجا حيا لتجربة التأليف في فقرة (من تأليفي)، حدثتنا فيها الأستاذة سلوى الحضرمية عن تجربتها المثيرة مع احدى زميلاتها في تأليف كتاب بعنوان "حكايات وعبر". وهكذا، تنوعت الفقرات بين مسابقات ثقافية وفقرات ترفيهية وتجارب مفيدة.











كما استضافت أيضا، الدكتور علي المانعي، محاضر أول بالكلية التقنية العليا بشناص ومدرب معتمد من عدد من الأكاديميات، متخصص في الأدب والنقد الحديث، والذي أمتعنا بورشة عمل بعنوان "كيف كانوا يقرأون؟". حيث أخذ الحضور في رحلة عبر القرون ليستعرض تجارب وقصص لمن كانوا يقرأون. ثم بخطوات عملية أرشد الحضور إلى كيفية سبر أغوار القراءة والإستفادة من مكنوناتها. وفي ختام الفعاليات، دُعي الحضور إلى تسطير كلمة بهذه المناسبة.




صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..