فضاءٌ ومجرات، وحب عرج بأرواحنا إلى سبع سماوات، ثم خطف قلوبنا لتستكين في زمن تمنينا لو شهدناه. رسالة حملها بين جنباته ملتقى مجرة الحب بمدرسة شناص طيلة الأيام الماضية، حيث استمر الملتقى لمدة اسبوع يأخذنا من كوكب لآخر، بقيادة نخبة من المبدعات تمثلت في جماعة العمل التطوعي والمرشدات الدينيات وأخصائيات المدرسة، وترجمت في فقرات إذاعية متنوعة ومعرضا لمجرة الحب. فكانت محطتنا الأولى بكوكب الحب الخالد وهو حب الله عزوجل وأثره ومظاهره على العبد. ثم مضينا إلى كوكب الحبيب الأول نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعرفناعلى الرسول الإنسان، وأروع قصص الحب، ورأينا مشاهد من حبه لأمته، وتجولنا في هدي سنته، فأي حبيب بعده يفقد؟! سرنا بعده لكوكب ألوان الحب، والذي يمثل الحب الحلال والحب في الله، تلاه كوكب جنون الحب، والذي صور لنا الحب المحرم وتبعاته على الإنسان.










وقد حضي الملتقى بحضور رائع ومشاركات مميزة، حيث حضر الإفتتاح عدد من مشرفي مادة التربية الإسلامية، وهم: يوسف الكندي، وعلي الوشاحي، ويوسف الحوسني. وزار المعرض أيضا طالبات من مدرسة صفية الثقفية. كما اتحفتنا مدرسة أم جعفر الطيار بأوبريت في حب الرسول المصطفى،والذي حدثنا عن فجر الأمة الذي انجلى بنوره كل ظلام. وسرقت الدمع من مآقينا فقرة"لو كان بيننا؟" من تقديم جماعة العمل التطوعي، وعرض مسرحي بعنوان"صحابية في القرن الواحد والعشرين"، تطلع على أحوال الأمة وتتحسر عليها. وكلمة مميزة للأستاذة المتألقة نوره العمرية في حب الله ورسوله. كما صغت أسماعنا طربا لمبدعاتنا في موهبة الإنشاد، وهن يشدون بحب الله ورسوله.












ولم ينسى حضورنا تسطير خواطرهم وذكريات رحلتهم على هامش الحب.


صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..