تفجرت ينابيع الشوق ياسيدي لرؤيتك وأنت تعانق سماء وطنك ،وكم أحسد الارض التي قبلت أرجلك ،فاليوم ياسيدي سوف تتفتح زهرة قد ذبلت منذ غيابك الاول وسوف يخرج ذلك الطير من وكره لكي يغرد من جديد ويعزف لحن الحب والحنين.
سيدي..
أحتاج دهرا لكي لكي أترجم لك مشاعري الآن، وأحتاج حروفاً ضادية أخرى لكي أصف لك إحساسا قد انتفض انتافضة والله لم ينتفض لحبيب غيرك من قبل...
سيدي...
ما زالت بقايا المرض ترتسم على وجوهكم ولكن قلبكم يكذبها
ويكتمها،ولكن.. !
من أجل ماذا؟؟؟؟
أمن أجل تلك الابتسامة التي ما زالت تسرد حكاية وطن ؟!
أم من أجل أن تطمأنوا شعبكم الوفي الذي كتم أنفاسه لكي يسمع خبر مجيئكم؟؟!
سيدي...
لا أحد سوف يضمد جروح الشوق الذي نزفناها سوى إبتسامتكم..
وإننا لنعتذر لأننا لم نستطع أن نفرش لكم روموش عيوننا لكي تمشون عليها لأنها مبللة بدموع الشوق.
إطمئن أيها الوطن..
فأيام الجفاف والجدب قد حملت حقائبها ورحلت، وياليتها لا تعود مجددا.
وسوف تكتسي حلة باهية تعود بذاكرتك إلى أيام السبعين ،وكأنه قد انكتب لك عمرا جديدا تحياه مستضلا بظلٍ من الفرح والسرور..
سيدي...
لن أماطلك وأدعي بأن لغتنا سوف تكون قادرة على أن تصنع لك أبجديات من العشق..
لن أكذب عليك وأقول بأن ذلك الطير سوف يعزف لحنا يفي بقليل من وصفكم.
وسوف أصدقك القول إذا حكيت لك قصة بدأت بدمعة حزن وانتهت بدمعة فرح.
كتبتها بقلمي؛؛عبدالله بن زايد الشعيلي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات