مديحة الشيبانية تزور مشروعالشركة الطلابية "النماء للانتاج الزراعي" بمدرسة عبدالله بن العباسبالسويق







محمد بن خلفان الشكري:



تصوير: إبراهيم بن حمد القاسمي:







زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرةالتربية والتعليم يوم أمس(الأثنين) مدرسة عبدالله بن العباس للتعليم ما بعدالأساسي(11-12) بولاية السويق رافقها في الزيارة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بنالجلندى آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي والدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرةالعامة للمركز الوطني للتوجيه المهني والدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي مدير عامالمديرية العامة لتطوير المناهج، وحمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامةللتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة وعدد من المسؤولين بالوزارة.




هدفت الزيارة إلى التعرف على الجهود الطلابية التي بذلهاطلبة المدرسة في تطبيق معارفهم ومهاراتهم التي اكتسبوها من خلال برامج التوجيهالمهني عمليا بإنشاء شركة زراعية تعنى بالزراعة داخل الحرم المدرسي بمساعدة أخصائييالتوجيه المهني ومعلمي المدرسة، وفي بداية اللقاء قدم أخصائيا التوجيه المهني عرضا تطرقا من خلاله الى التعريف بأهداف إنشاءشركة طلابية باسم(شركة النماء للانتاج الزراعي) والتي تمثلت في : تعريف الطلبة علىواقع الزراعة المحمية والمكشوفة في السلطنة، وربط المنهج الدراسي وما يتعلمهالطلاب بالواقع الزراعي من خلال التجارب العملية، وتعريف الطلاب بعناصر النباتالكبرى والصغرى، وتعريف الطلاب على الآفات الزراعية وكيفية القضاء عليها، ووضعقاعدة أساس في علم الزراعة إذا ما أراد الطالب الالتحاق بالجامعات والكلياتالمتخصصة في العلوم الزراعية، وفتح مدارك الطلاب لمن أراد أن يلتحق بسوق العملالمبكر في الزراعة والتسويق الزراعي، وتعريف الطلاب بكيفية إنشاء الشركاتالتجارية، وكيفية الاستغلال الأمثل للأرض، ومعرفة الزراعات الحديثة في السلطنة،والترشيد في استهلاك المياه من خلال الري الحديث للمزروعات، والتغلب على ملوحةالتربة بابتكار أسلوب الزراعة الحديثة التي لا تعتمد على التربة.




وتم خلال اللقاء عرض المراحل التي مر بها هذا المشروعالطلابي منذ أن كان فكرة إلى أن تم تنفيذه على أرض الواقع ، واهم التحديات التيواجهت المشروع وكيفية التغلب عليها، ومرحلة بيع المنتج النهائي ، والتكاليف التيتطلبها تنفيذ هذا المشروع ، والدور الذي قامت به إدارة المدرسة والمعلمين وأولياءالأمور ومؤسسات المجتمع المدني الذين أسهموا في دعم المشروع وتوفير الاحتياجاتالأساسية التي تطلبها المشروع في بدايته، والرؤية المستقبلية للمشروع خلال السنواتالقادمة.



قامت بعدها معالي الوزيرة ومرافقيها بزيارة إلى البيتالمحمي الذي تم من خلاله تطبيق هذا المشروع ، وتعرف الحضور من خلال الطلابالمشاركين في هذا المشروع على أنواع المزروعات التي يقومون بزراعتها وطبيعة التربةالمستخدمة في الزراعة خاصة في ظل وجود المدرسة بالقرب من شاطئ البحر وهو الأمرالذي اسهم الطلاب باستخدام التحليل والبحث وأسلوب حل المشكلات الذي هو جزء منأسلوب البحث العلمي وبالتعاون وتوجيه من إدارة المدرسة والمعلمين تمكن الطلاب مناقتراح الحلول التي أسهمت في التغلب على ملوحة بالاعتماد على الزراعة: الهرميةوالتي تعتمد على الزراعة المائية والزراعة باستخدام الكوكوبيت الذي يعتمد علىاستخدام مخلفات النارجيل كبديل عن التربة، والزراعة عن طريق نظام الهايروبنك، هذاإلى جانب زراعة الشعير المستنبت وهو أيضا زراعة مائية. وتجولت معاليها في أرجاءالبيت المحمي وتعرفت من طلاب المشروع على كيفية التشتيل للمزروعات ، والخطوات التيتمر بها المزروعات، وجوانب الحماية والمكافحة الحيوية التي يستخدمونها في البيتالمحمي.




وأبدت معالي الوزيرة اعجابها بفكرة المشروع والجهود التيبذلها الطلبة والدعم الذي قدم لهم في هذا المجال ، مشيرة إلى أهمية العمل على غرسثقافة العمل الحر لدى الطلاب على اختلاف مستوياتهم بما يجعلهم قادرين على تلبيةاحتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي المحيط بهم، وأن من توجهات الوزارة إيجاد طلاب لديهم القدرات والامكانات التيتتساير مع توجه السلطنة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والابتكار، وأن الاستفادةمن جوانب الدعم المقدمة من مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء الأمور يسهم في نشر هذهالثقافة بين الطلبة والطالبات، وأنه من الضرورة ربط المحتوى المنهجي بالتطبيقالعملي الذي يقرب المادة المنهجية من أذهان الطلاب، وقد أكد المشروع على عدد من المفاهيم المرتبطة بالأمن الغذائي،والقضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة ومهارات القرن الحادي والعشرين، كما أن هذاالمشروع يجسد الرؤية الحقيقية لتدريس العلوم والرياضيات وريادة الأعمال والتقانةوالهندسة (STEMP)بصورة الصورة الواقعية.


صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..