لوحات رائعة تعجز الأحرف والكلمات عن وصفها، هي تلك التي رسمها أبناء عُمان جميعاً كباراً وصغاراً شيباً وشباناً في حب القائد -حفظه الله ورعاه. فهنيئاً لأرض السلام والأمان، هنيئاً لنا جميعاً عوده باني عُمان. فكل شبر من أرض عُمان الطاهرة اشتاق للأب للقائد، في غيابه كان الطفل قبل الشيخ يسأل متى الأب الغالي آت؟
من شروق الشمس إلى مغيبها كانت عيون العُمانيين مترقبة للمقدم السامي. القلوب فطرها الشوق إلى من حقق لها الحلم الجميل.فهو من بدل الضيق بالفرج، والمرض بالصحة، والجهل بالعلم، فبه استرجعت عُمان عزها ومجدها وتفاخرت عُمان بين الأمم بمقدمه، فارتقت لتصبح أرضا للأمجاد كما عرفها التاريخ، ولتحط رحال الظلمة وتلبس مرة أخرى ثوب الشموخ والإباء.
ولبى المولى عز وجل دعاء شعب لهجت ألسنته بالدعاء في كل لحظه من أناء الليل وأطراف النهار، ليعود إليها من كان شمعتها في الظلام، ومن كان ربانها يوم عصف بها الدهر والقدر ليقودها إلى بر السلام والأمان. ويحق لأبناء عُمان أن تدمع عيونهم يوم رؤية القائد مُقبل عليهم سالماً معافى، فليس من صفات الكرام إلا رد الجميل بمثله. فقابوس الكريم هو ابن أهل عُمان الأكرمين..






وبهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا .. تتقدم إدارة مدرسة البخاري الخاصة وطاقم معلماتها بالتهنئة العظيمة لأبناء عُمان الأوفياء .. بقدوم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم _ حفظه الله _ ..







وتكتمل التهنئة في أروع صورها لنرى أبطالنا الصغار وهم يحتفلون بهذه الفرحة العظيمة .. فقد نظموا فعاليات ومسيرات بجهود ذاتية يدعمها حب القائد والاشتياق العارم له.







كل عام وعُماننا وقائدهـا بخيراً وأمناً وسلاماً






صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..