يوم تراثي بمدرسة الخوارزمي 5-6 بمحافظة البريمي اهدف إلى إثراء فكر الطلاب وزيادة معرفتهم بالحرف والمهن




نظمت مدرسة الخوارزمي للتعليم الأساسي (5-6) يوما تراثيا مفتوحا بعنوان حرفتي مهنتي اليوم الاربعاء 15-14-2015م بالمدرسة في مجال التراث والصناعات الحرفية اشتمل على مجموعة من الفعاليات المتنوعة هدفت إلى إثراء فكر الطلاب وزيادة معرفتهم بالتاريخ العماني وتعريفه بالعديد من المفردات التراثية، حيث بدأ اليوم بإذاعة طابور الصباح التي تضمنت معلومات تاريخية تراثية بعدها القاء الفاضل محمد بن سيف الكعبي من قسم الرعاية والدعم الحرفي من دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة البريمي محاضرة عن الصناعات الحرفية وقد ركزت المحاضرة على عدة محاور

من أهمها : الخدمات المقدمة من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية للقطاع الحرفي ودور الهيئة في حماية وتطوير الصناعات الحرفية من خلال خلق وظائف جديدة للصناعات الحرفية وأيضاً استحداث صناعات حرفية ذات جدوى اقتصادية من الخامات المحلية .











كما تناولت المحاضرة ايضاً أنواع ومجالات الصناعات الحرفية والتي تتميز بها كل محافظة والخامات المستخدمة في صناعة المنتجات الحرفية وكيفية تحضيرها.









كما احتوى اليوم التراثي على عرض حي لكيفية صناعة الفخارفي ساحة الداخلية للمدرسة من خلال استضافة حرفي من دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة البريمي سالم الزيدي ومن خلاله تعرف الطلاب على طرق صنع الأدوات الفخارية.












































وعلى هامش اليوم أقيم معرض تراثي مصغر اشتمل على أدوات تراثية كالمندوس والمبخرة والأدوات المنزلية وغيرها من السعفيات والفضيات واشرف على المعرض كل من عبدالله بن ناصر الحاتمي من قسم الانتاج والتسويق ويوسف سعيد العلوي ايضا من قسم الانتاج والتسويق محمد بن عبدالله السعدي من قسم التدريب والتأهيل الحرفي بدائرة الصناعات الحرفية بمحافظة البريمي .






























وأوضح خميس النعيمي مدير المدرسة أن الفعالية هدفت إلى تعريف الطلاب بالتاريخ والتراث العماني في جو يسوده الفرح والبهجة كنوع من التغيير بعيد عنا لروتين اليومي داخل الصفوف، حيث لابد أن نوضح للأجيال أن التراث الشعبي ثروة كبيرةمن الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافة المادية والفنون التشكيلية والموسيقية وهو علم يدرس الآن في الكثير من الجامعات والمعاهد الأجنبية والعربية لذا فإن الاهتمام به من الأولويات الملحة.




















وأوضح نائب مديرالمدرسة الاستاذ عبدالله الغيثي أن الهدف من إحياء اليوم التراثي هو تعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى المجتمع المدرسي وربط الطلاب بماضيهم، وبالتراث العماني الأصيل، وتنمية الحس الفني لديهم، مشيرة إلى أنّ الغرض كذلك هو إحياء التراث وغرسه في قلوب الجيل الجديد والإسهام في خلق روح المواطنة الصالحة من خلال ربط الحياة المدرسية بالحياة الاجتماعية المحيطة.
وتشجيع الطلاب على الاهتمام بالثقافة الشعبية وتعريفهم بالعادات والتقاليد والتواصل معها بالإضافة إلى إضفاء جو من المرح على الطلاب المدرسة.








وشهدت الفعالية إقبالا كبيرا من المعلمون والطلاب وعدد من ضيوف المدرسة .






































































*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..