نوّر جبينك فـي هُـدى القـرآن ِ واقطف حصادك بعدطُول نِضال ِ
واسلك ْدروبَ العارفيـنبهمـة ٍِ والْـزمْ كتـابَ الله غيـرَمُبـــــــــــــــــــــالِ
فهو المعينُ على الشدائـدِوطـأةً وهو المهيمنُ فوق كـلمجـــــــــــــــالِ

نحن اليوم.. على متن سفينة تكريم حفظة القرآن الكريم بمدرسة آمنة بنت الامام جابر بن زيد
وقد رست ليترجل رُكّابُها عن متنها بعد رحلة قد مضت واجتمعنا على مائدة القرآن،

يوم الاحد الموافق 2015/3/29م


بدايةَ رحلةٍ جديدة، فأُطلقت الأشرعة، وشُحذت الهمم، ومُزّق عُباب البحر،
فظلت سفينتنا في البحر ماخرة،تُسابق أمواجه، واجهتها الريح فما غيرّت وِجْهَتَها، وهي تجري بنا في هممٍ كالجبال،
مضى لرحلَتِها عامٌ كامل، وماتحطم جُرمها، والركْبُ آمنون، وكتاب الله يتلى،
فلا تسمع لهم إلا دويٌ كدوي النحل، هذا قد حفظ كتاب ربه،
وذاك إلى منتصفه،
وآخر إلى ثلثه،
ويحين وقتها اليوم.. لترسوَ من جديد، بثوبٍ قشيب، ومنظرٍ عجيب،
فرست على شاطئ الختام، وميناءالتكريم..
لنرويَ لكم أحداث هذه السفينة، التي حللتم ضيوفاً عليها،ووجهتها إلى الله والدارالآخرة،وهدفها (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وركبها أبناءكم،
فما عسى نتاجها أن يكون، وهذه سيرتها في هذا الكون.
ومن خلال هذه الرحلة، يرتل أبناؤنا كتاب الله عز وجل،
فيا لذة الأسماع، ويا حلاوة الاستماع، في تلك المقصورات،وسط تلك الحلقات،
رياح الصبا تُرفرف بالأشرعة،والقلوب إلى ربها مسرعة،
من أجل هذا، نقدم لكم مشهدتمثيلي في حب القرآن ويليه انشاد من تقديم احدي المكرمات ...










.. ولا يسعنا أحبتنا الكرام في هذا الختام، إلا أن ندعو الله لنا ولكم التوفيق.. الذي جمع شملنا في حفلنا

صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..