بسم الله الرحمن الرحيم
الكسارات و المحاجر أتت تحت شعار الشركة الأهلية العالمية بمسندم و التي قدموها تحت مشاريع تكاد تكون وهمية أو غير أساسية تنطلي تحت أساس و هو تكسير جبالنا و بيئتنا و التي تعد جريمة بالنسبة للبيئة و أيضاً ستثير مشاكل لا منتهية ، خاصة في القرى الجبلية المنتشرة بأنحاء رؤوس الجبال .
حاولوا من سنوات تأسيس هذه الشركة لكن دون جدوى بسبب رفض المواطنون و وعيهم التام لمخاطر الكسارات و التي يريدون إقامتها في مسندم الصغيرة جغرافياً و جوها الحار و الرطوبة الخانقة في الصيف و سكون الريح ، مما يؤدي إلى هجرة تكاد تكون جماعية من المنطقة ، و نحن متمسكون بمناطقنا و ديارنا و جبالنا لا محالة و نرفض ذلك رفضاً قاطعاً.
لمن يريد معرفة مضار الكسارات فاليبحث عنها في محرك جوجل و لينظر و ليقرأ عن معاناة و مصاعب أهل الإمارات و السعودية و اليمن و الأردن و غيرها من تلك الكسارات اللعينة التي تمثل الشر الشيطاني الطامع من قبل النفوس الضعيفة المحبة للأموال و لا شيء غير .
هذه الشركة تصرفها غير لائق و غير أخلاقي بالمرة ، طريقتها إجبارية و خبيثة ، حيث لاقاها أغلب المواطنون في مسندم بالرفض التام بسبب تركيزها على التكسير و التحجير ، ألم تسمى بإسم المحافظة و لأبناء مسندم !!
فكيف ينشر الإكتتاب رغماً عن موقف أبناء المحافظة ، كأنه تحدٍ و رغماً عنهم!!
إقناع الناس المساكين في المناطق النائية لإقناعهم بالإكتتاب لشركة التكسير و التدمير و لإشباع بطون الشبعانين و الفتات لمن لا نقود لديه و زيادة على ذلك تكسير و تقليع مناطقنا و جبالنا و بيعها للغير و استفادة غيرنا منها أمر غير مقبول و سيء.
يتحججون علينا بمشروع شارع خصب ليما دبا الموعود و الذي نتوقع ان يراه احفادنا فقط ، نحن نفضل أن تأتي كسارة اجنبية تقوم بالتكسير للشارع مع بعض المراقبة و الكاميرات عليها حتى تنتهي من عملها و تنتهي و تأخذ فلوسها و تروح .
أما أنه تكون لنا شركة دائمه لأصحاب الأطماع و عدم التفكير إلا بالمال .. فهذا شيء مرفوض و لا نتخيل مسندم الجميلة بجبالها و بحرها مشوهه و بدون جبال .. و بجبال ناقصة.
إذا ما تم إنشاء تلك الشركة فستسبب مشاكل أهلية لا منتهية و فتنة لن تنتهي.
قد تصل إلى المحاكم في مسقط و ربما لقضية إنسانية دولية .
المفضلات