:11ap::11ap::11ap::11ap::11ap::11ap::11ap::11ap::1 1ap::11ap::11ap:


تعليم الابتكار وريادة الأعمال أصبح محط أنظار العالم وكافة النظم التعليمية حول العالم، ويأتي هذا الاهتمام المتزايد مدفوعاً بالتحديات الكبيرة التي تشهدها المخرجات التعليمية وفي مقدمتها تزايد أعداد الباحثين عن عمل كنتيجة للطفرة السكانية والتقلبات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم من حولنا، مما يزيد الفجوة بين مخرجات النظم التربوية والتعليمية والحاجات الحقيقية لأسواق العمل.

ومن هنا بدأت الجهود الوطنية للدول والمنظمات الدولية تطفو على السطح، وتخصص المبادرات، وتتبنى المشاريع، وتقوم بالدراسات والبحوث، وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء من أمثال جهود اليونيسكو مع شركائها Education For All (EFA) والأهداف الإنمائية للألفية Millennium Development Goals (MDG) ونظام الأمم المتحدة لتوظيف الشباب Youth Employment Network (YEN)، وغيرها من المبادرات الدولية الهامة والتي لا يتسع المجال لحصرها.


وإدراكاً لحجم التحولات العالمية والحاجة المحلية، وبما يتوافق مع خطط السلطنة وإستراتيجياتها، جاء اهتمام السلطنة مبكراً، وقد جاء خطاب جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه –بمجلس عمان في 2011 ليؤكد مرة أخرى ضرورة الاهتمام المستمر بتنمية الموارد البشرية والسعي نحو توفير فرص التعليم والتدريب والتأهيل. ومن هنا جاء انعقاد ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسيح الشامخات استجابة وتفعيلاً لهذه التوجيهات السامية، وقد خرجت هذه الندوة بعدد من التوصيات ومنها :
1-تضمين ريادة الأعمال في المناهج الدراسية والبرامج التعليمية في التعليم المدرسي.
2-استخدام وسائل حديثة لغرس ثقافة ريادة الأعمال في صفوف الناشئة.

وإيماناً من وزارة التربية والتعليم بأهمية تطوير مهارات العمل لدى المتعلمين فقد عقدت ندوة "التعليم وكفايات القرن العشرين خلال الفترة من 22-24 سبتمبر 2013م، وهدفت إلى تحديد الكفايات اللازمة التي يحتاجها سوق العمل العماني من مخرجات النظام التعليمي في السلطنة، وتقوم الوزارة حالياً بالاستفادة من توصيات هذه الندوة في بناء معايير المناهج الدراسية.
كما جاءت الندوة الوطنية لريادة الأعمال والابتكار 2014 عقدت في فندق قصر البستان خلال الفترة 22-24 سبتمبر 2014م والتي استقطبت نخبة من المفكرين والخبراء والباحثين والتجارب من مختلف دول العالم، لتركز على خمسة محاور وهي:


1-المناهج التعليمية ودورها في دعم ريادة الأعمال.
2-إعداد المعلم لتعزيز ريادة الأعمال.
3-البرامج والمبادرات التربوية في مجال ريادة الأعمال.
4-دور المجتمع المدني في تعزيز ريادة الأعمال.


وقد خرجت هذه الندوة بالعديد من التوصيات الهامة التي يتوقع أ ن يكون لها أثر بارز في الدفع بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في النظام التعليمي بالسلطنة.
ويأتي برنامج نشر ثقافة الإبتكار و ريادة الأعمال استمرارا لهذه الجهود المنظمة والحثيثة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، فبعد موافقة المسؤولين في كلا الجانبين من وزارة التربية والتعليم ومجلس البحث العلمي ومباركة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية الموقرة وزيرة التربية والتعليم للمشروع وتوجيهها بالبدء في تنفيذ خطة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المحافظات التعليمية.



ويسر اللجنة الإعلامية المشكلة من قبل مركز التدريب و الإنماء المهني بتعليمية شمال الباطنة أن تضع أعضاء و زوار المنتدى التربوي في الصور من خلال توضيح خطة تدريب الهيئات الإدارية والتدريسية والإشرافية في محافظة شمال الباطنة على أساسيات ومبادئ نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. وحيث سنقوم من خلال هذا الطرح بتعريفكم علىى خطة تنفيذ المشروع وآليات العمل المفترض إتباعها لضمان تحقيق نتائج ملموسة، وإنجازات متميزة في ضوء الأهداف العامة لبناء القدرات الابتكارية.


فتابعونا و كونوا على إطلاع بكل ما يتعلق بهذا البرنامج كما و نرحب باستفساراتكم الخاصة بالبرنامج

صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..