كنت أستنشق عطر ثيابه
وغرام لحظاته المفجعة
كان رغم اتساع هذا الكون
ظننته لي وحدي اقاسي فيه وحدتي

ورغم المحيط الذي أبحر فيه بزورقي
ظننته العالم الذي غمرني ..

ويشتد بي الحنين لذلك الماضي
لأعود بعودة الياس المغرق من حياة الوجع
أعود لتلك الأيام التي احتضنتني واحتضنتها بكل تفاصيلهاا
أعود كلما ساء بي المزاج
لتكون الذكرى أول الحضور

على باب الذكريات
جئت !
أطرق باب النجاه
"لعلهم أحياء
لعلهم أموات "
لعلهم مثلي متخمون الذكريات

الذكريات من تجعلني احيا مرتين
واموت ثلاث مرات
فمرة حين اذكرها
ومرة حين ازورها ومرة عند الرحيل

شكرا ذكرياتي فبابك المفتوح لي
غالي وثمين
جلدته معاناتي
وأخبرتك اوجاعي
شكرا ذكرياتي
شكرا يا نصفي الثاني ..


من وحي القلم ..
سموو..


ملاحضة
ما بين علامتا التنصيص"...." مقتبس من خاطرة الشاعر محمود درويش .. رسالة الى المنفى


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..