حربٌ في المساء…
في صخرً زمردي اللون…
أنحت عليها حكاية المساء.…
قبل أن يختفي قرص الشمس من السماء… ||
تتراقصُ حولي الطيور…
فوق رأسي تصفق الطبيعةُ بأجنحتها…
يتلاعبُ نسيمُ الصيف الحار بخصلات شعري… …
في أعماق الصحراء…
يتلون الأفقُ بلونِ الدم القاني..
كأنَّ السماء في حرب…
فإذا جانبها الغربي مخضمٌ بدمائهِ…
غارقٌ في بحر أحزانهِ…
قد خسرَ حربَ البقاءِ…
لايزالُ الشرقُ منتصراً…
يرفع رايتهُ الزرقاء..وفي جبينهِ ترتسم مراسيم عرس… .
القمر يتسابق مع الطبيعة ليتلألأ في السماء بعد الإنتصارِ…
بدأتْ الأرضُ بترديد ألحان المساء…
تبكي الشمسُ دماً حزناً على الأرض…
انتكس علم الشرق الأزرق…
وبدأت مراسيم العزاء تلوح في الأفق…
ليسدلَ النهار ستائره على مسارح الغروب…
صورة مرفقة![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات