السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في مساء يوم الأربعاء 30/5/2012 م شهدت خصب الحفل الختامي لمدرسة الحاجر لتحفيظ القرآن الكريم في نادي خصب الرياضي الثقافي.
وأحمد الله أن سهل لي حضور هذا الحفل الذي كنت أنتظره منذ فترة، وبعد أخذ الإذن من المدرسة وددت طرح هذا الموضوع هنا بين ثنايا هذا المنتدى.
إن أول ما لفت انتباهي هو أعداد السيارات الداخلة والخارجة من النادي في ذلك المساء حتى حسب الكثيرون أنهم أخطأوا في المكان. فالمواقف الخارجية كانت تعج بالسيارات
مما جعلنا نتوقع العدد الكبير من الحاضرات وهذا ما وجدناه حقا.!! فلقد انهالت أعداد كثيرة من النساء والفتيات والأطفال من مختلف الأعمار
وكم كان هذا مشجعا لأخواتنا الحافظات.
بدأت فعاليات الحفل بشكل ملفت للانتباه، تبث بين فقراتها روح العزيمة والهمة العالية.
فبين أصوات شجية مرتلة وبين قصائد وخواطر ومسابقات أمطرت على الحاضرات زخات الحماس والتفاعل الرائع.
ومن الفعاليات التي استحوذت على إعجابي هي العرض التعريفي بالمدرسة.
فكانت المفاجأة بالعدد الكبير الملتحق بالمدرسة الذي بلغ ما يقارب 160 طالبة من مختلف الأعمار والجنسيات!!
فمنهن الأمهات وطالبات المدارس والجامعات والكليات والأطفال دون سن المدرسة.
أما الذي شدني أكثر هو تعدد الجنسيات التي جمعها حب القرآن وحب تعلمه وتجويده،
فمن بين الملتحقات وجدت الأثيوبية والمصرية واليمينة والفارسية.!! فيا له من اجتماع مبارك ..
ولم تكتف حافظات القرآن بالمدرسة بالفعاليات التي قدمنها ولكنهن أثرن إعجاب الحاضرات
وإعجابي قبل ذلك بالمعرض المصاحب للحفل الذي كان بعنوان: (إبداعات حافظة).
فلقد أثبتن حقا بأن لهن بصمات رائعة في مجالات مختلفة من الغزل والرسم والخط العربي والنقش والسعفيات وغيرها..
واختتم ذلك الحفل المبارك بداية بتكريم ثلاث حافظات أتممن حفظ القرآن الكريم كاملا. أسأل الله لهن الثبات وأن يرزقنا وإياكم حفظ كتابه.
وتوال بعد ذلك تكريم الحافظات المتميزات والأمهات المثاليات واختتم بتكريم جميع الملتحقات بالمدرسة.
أجواء رائعة عشتها في تلك السويعات التي مضت سريعا في ذلك العرس القرآني وأحببت أن أنقلها لكم.
زاد الله هذا البلد من الخير الكثير وزاد أهله إقبالا عليه وعلى كتابه.
وبارك المولى في مدرسة الحاجر والقائمين عليها.
نعـم المدرسة ونعـم العلم الذي تعلمه
المفضلات