الفرق بين الاستثناء والحصر :

الحَصْر : ويُسمى أيضًا عند البلاغيين ( القَصْر ) ويعني تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص مثل ( ما جاء إلا خالدٌ ) .من الصور المشهورة للحصر - والتي يصعب على الطلبة تمييزها - النفي والاستثناء
أركان جملة الحصْر :

1. النفي أو شبه النفي : أما النفي فيكون بأداة نفي ( ما ، لا ، ليس ..)
ويُقصد بشبه النفي الاستفهام الذي خرج إلى النفي مثل ( هل يُسيء إلى جاره إلا الجاهل ) المعنى لا يُسيء إلى جاره إلا الجاهل )

2. المحصور : ويُقصد به الحكم الذي نريد أن نحصره في المحصور عليه . وهو في المثال السابق ( المجيء )

3. المحصور عليه : وهو الاسم الواقع بعد أداة الحصر . وهو في المثال السابق خالد .

تنبيه : يلتبس على بعض الطلبة التمييز بين الاستثناء والحصر لما بينها من تشابه بالشكل . وإذا أردت التمييز بينها عليك بحذف أداة النفي وأداة الحصر فإذا تم المعنى يكون حصرا إلا استثناءً
أمثلة :
1. ما نجح إلا عمرُ = نجح عمر ( المعنى لم يتغير فالجملة على الحصر)

2. لا تُعين وزارةُ التربية إلا المعلمين = تُعين وزارة التربية المعلمين ( لم يتغير المعنى فالجملة على الحصر )

3. ما مررتُ إلا بعلي = مررت بعلي ( لم يتغير المعنى فالجملة على الحصر )

4. ما سافر الركاب إلا حقائبهم = سافر الركاب حقائبهم ( لم يتم المعنى فالجملة على الاستناء )

5. ما قرأت القصيدة إلا بيتًا = قرأت القصيدة بيتًا ( لم يتم المعنى فالجملة على الاستثناء )

القاعدة : حتى تميز الحصر والاستثناء نقوم بحذف أداة النفي وأداة الاستثناء فإذا تم المعنى يكون حصرا و إلا استثناء

وإذا كانت الجملة مثبتة ( غير منفية ) فتكون على الاستثناء لأن الحصر يُشترط به النفي أو شبهه
يُعرب الاسم الواقع بعد إلا في الاستثناء : مستثنى أو بدل
ويُعرب الاسم الواقع بعد إلا في الحصر حسب موقعه من الجملة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..