-
-
يَا هَوى روحي .،،
نُوحِي
{ وهَذا أَنِيني }
كَطيّر كُسر جنَاحه وقُيّد
وابْكِي كَأُم مُوسى
عِندما مَا قرّت عينيهَا
وانفَرِطِي حُزناً ،،
كَيُوسفَ المُلقَى فِي هُوَّةِ الجُب السَحِيق
فَهُو و فُراقُنَا فِي مَوعِد مَحتُوم
معدُود دقائِقَه وثَوانِيه
كَفَى يَا رَجُل .!
أَحقاً أَقُول وداعَاً ؟
أم إِلى لِقاء يجمَعُنِي بتفَاصِيلك
الشَقيّة
البهيّة
الزكيّة
العتيّة
وإِلَى متَى فُراقُك قَائِمٌ
وأَنا ...
مَن أَنا بدُونك ؟
و أنتَ ...
مَن أَنتَ بدُونِي ؟
أَنا لَستُ نِصفاً وأَنتَ لَستَ كَامِلاً حَتى .!
كِلانَا نُكمِل بَعضنَا البَعضَ
لا غَيّركَ ولا غيّري يُكمِل نَواقِصَنا
وروحنَا
مُعلقَة بَين جَسَدينَا
تَرفُض الذهَاب إِلى السمَاء
وتَأَبَى السُقوط الشَنيع
وكلٌ مِنّا يَرفض حَملهَا
[ خَوّفاً ]
مِن مَوت الآخر .!
-
-
ويُجِيبُني بـ [ هِه ] لِأًصدِق بأنهُ يَستَخِف بِي ! ّ
وأَنا أَدرِي بِأَنه ينفَجِر ضيقاً
أَليسَ كَفَى ؟
كفَاك تُعذِبنُي
بدمُوعٍ هَوَت حُزناً
وقلباً إلتوى ألماً
وبضَمِيرٍ انعَصَر جُرحاً
وغُصّة بَين حنَاجِرنَا
و تردد صَوتُ نَفَسينَا وقَت الاحتِضَار
نَعم إِننَا نمُوت يَا هَواي نمُوت
ويَمُوت معنَا
حَاضِرنَا البَغيض
و مستقبَلُنا المَخنُوق
ولن يَبقَى سِوى
دَفتَري
الذِي كَتبتُ لَكَ فِيه
وجَيبهُ الذِي بِه وردَتُك الذَابِلَة
أَتفَارِقُنِي !
وأَنتَ تَعلمُ بِأَنَك سَنَدي الذِي لا سَنَد مِن بَعدِه .!
وتفَارِقًنِي ،،
لتَحضُر حَشرجَتِي وتَمُوت مِن بَعدِي ؟
كلانَا نَعلمَ مَا كِلانَا .!
نَحنُ نَعلَمُ بِحَالِنَا ومَا سَنؤول إِليه
ومَع ذَلِكَ تُفَارِقُنِي
ومَا عَسَاي سِوى بِقبُول وَاقِعنَا
فَأَنَا هُنَا
أَصَارِع وأَحَاربُ لبَقَاءنَا مَعَاً
وأَنت تُجِيبُنِي بـ [ هه ] !
-
-
إِنَنِي أَعلَم والله بِمدَى حُزنكَ وقَهَرِك
إِنَنِي أَعلم فظَاظَتِك التِي تُطلِقهُا عِند حُزنكَ
[ وأَنتَ لا تقصِد ]
وأَعلَم أَيضاً
بِأَنكَ تَعلَم عَن بلاهَتِي وعَن حُبِي لَكَ
فَأَنا ,,
بِكُل مَا أَملِكَهُ مِن ثِقَة
وبِكُل مَا عُزِزتُ بِه مِن مَلكُوت الجُرأة
لَم أَخجَل يَوماً
لَكُونِي عَاشِقَة بَلهَاء
تَبحَثٌ عَن ذرات الحُب العسَجَدية
تَحَت أَغطِيّة المنَامَات
كَطِفلَةٍ "
تَبَحثٌ عَن هَدِيّة تَحتَ مَخدتَها
ظناً بِإن [ جِنيّة ]
ستسبّدِل ضِرسهَا بِقطَعة حَلوى
فشكراً
لفَاتِنٍ نَثَر ورودَهُ ليَرحَل .
[ وشُكراً ]
بِالرغم مِن حُزن
يَعتَريني "
وبالرُغم من دُموع
أَعمتني
وبالرُغم مِن عَدم مَعرِفَتِي
لِما أَشكرُك .!
* شكراً .!
لا أّذكُر بِأَنَنِي قُلتهَا سَابقاً .!
أم أَنَ زَهايمريَة صَغَيرة قَد طَرَقَت عَقلي
أَم أَنكَ وأَنا ،،
لَم نَفعَل شيئاً بِدَافِع الشُكر ؟ *
-
-
كُنتُ أَظِنُ بِأَنَنا حِين نَلتَقِي تَئِن السمَاء
وكَأَنها تعتصِر
لِتلِد مِن سَحَابَاتها
غيثاً خفيفاً وبضعة أُمنيات جديدَة
عبَثاً "
لَقَد كُنتُ طُفوليّة
ولا أَزال كذَلكِ فِي كُل مَرةٍ يَتَعلقُ الأمرُ بِك .
كَرَزَة أَو فُريّزة
أَو فَقَط نَظَرةٌ قَصيرة مِن عَينيَك
تَجعلُنِي سَعِيدَة واستَرد
[ شيئاً ]
مِن الظمَأَنِينَة والهُدوء والرَاحة
وهَا أَنت تَبخَل عَليّ اليُوم
وتُدير ظهَرك
لتَرحَل
وأَنتَ تُجيبَني [ بـ هِه ] !
ملاحظَة :
نَشرتُ مقطوعات منها في
مواقع اجتماعية آخرى
كما وأنني استخدمت مقطعا [ * ]
في نص آخر
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات