📍

📌قـال ابن القيِّم رحمه الله :

👈 « والصَّائم هو الَّذي صامت جوارحه عن اﻵثام,

👈ولسانه عن الكذب
والفحش وقول الزُّور,

👈وبطنه عن الطَّعام والشَّراب, وفرجه عن الرَّفَث؛



❗فإنْ تكلَّم لم يتكلَّم بما يجرح صومه, وإن فعل لم يفعل ما يفسد
صومه,
👈 فيخرج كﻼمه كلُّه نافعًا صالحًا, وكذلك أعماله, فهي بمنزلة
الرَّائحة الَّتي يشمُّها من جالس حامل المسك


❗ كذلك من جالس الصَّائم
انتفع بمجالسته,
👈وأَمِن فيها من الزُّور والكذب والفجور والظُّلم, هذا
هو الصَّوم المشروع ﻻ مجرَّد اﻹمساك عن الطَّعام والشَّراب ... ؛


❗فالصَّوم هو صوم الجوارح عن اﻵثام, وصوم البطن عن الشَّرابوالطَّعام؛
👈فكما أنَّ الطَّعام والشَّراب يقطعه ويفسده,
فهكذا اﻵثام تقطع
ثوابَه,
وتفسدُ ثمرتَه, فتُصَيِّره بمنزلة من لم يصُم ».




📕الوابل الصَّيِّب
ص(31، 32 )
---------------------


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..