مهما يطول بنا الفرح
لابد لكل منا من يوم حزين
يوم تشرق علينا الشمس به بفاجعة
تثقل النبض وترهق الفكر في تصديقها
هكذا كان السادس من رمضان
يوم أتعب الحاضر في تصديقه!
والقادم أن نكمل في خفر طريقه!!
إلى روحك يا خالي/ حميد بن سعيد المحروقي
أبياتٌ دموعها دماء، وصوتها دعاء
اللهم اغفر له وارحمه، وأكرم وفادته عليك وأنزله منزل صدقٍ في الفردوس
(هيّه السما سودا؟)
غيمة ألم مدّت سوادِ رْدونَها
برْقِ ورعَدْ وامطار ترسم حزننا
الفرْحِ يا عالم توارى دونها
روّح ودربه للسما عن دربنا
روّح تِبَعْ روحٍ مجافي مْتونَها
كم بالحيا حملت مآسي وْكم عنا!!!
أوّاهِ لو تبكي البرايا عْيونها
وتْسيّلِ الأنهار دمعة عيننا
أو يشعلِ النيران ليتِ ظنونَها
(ما رجّع اللي راح منّا ظنّنا)
يا خالي شمسك راحلة عن كونها
لا رحت ممكن نكتفي ضي نجمنا؟
هيّه السما سودا، كئيبة مْبونها؟
أو كحّلت أهدابها بامر الفنا؟
وْهيّه البراري ماحلٍ مخزونها؟
أو أمسكت لجل ارتحالك مزننا؟
ودّه يقبّلْ جبهتك مضنونها
ويهديك عمره ... كود تبقى بينِنا
مير المنايا صايبة ما دونها
اختارِتَك من بيننا .. وش بيدنا؟
مرحوم يا من في الشدايد عونها
أرواحنا تنزف ... ويبكي قلبنا
مرحوم يا عطر الورود وْلونَها
مرحوم يا قلبٍ غمرنا بالهنا
جنّة إلهك تستظلّ غْصونها
واحلى الثمر تقطفْهِ كلما لك دنا
عبد العزيز بن ناصر الغافري
23- 29/ 6/ 2015م
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات