جنُون آلليل وهدوء آلمشآعر حكآية لآ يعرفهآ
سوى من تألم حتى فقد نفسه في الظلآم
عآبرون جميعهم مجرد عآبرون على أرصفة آلعمر ..
يومآ اكتضت تلك الطرقآت بهم ،
ضحكنآ معاً حتى الدموع ، ولكن بكينآ بعيداً عن بعضْ
منتصف آلإنتظـآر ..!
مآتت أمآني وأحلآم سبتمبرية ،
لم يتبقى سوى أورآق خريفية متهآلكة هنُآ وهنآك
وضحكآت مليئة بقطرآت المطـر ،
وسطوور مُختنقة بـ الحنينْ
لم يتبقى شي .. فـ كل شيء تبعثر .. تمزق .. أو ربمآ انكسر ،!
في منتصف الطـريق أملْ
في منتصف الطريق وجعْ
في منصف الطريق انتظـآر
و أوجعْ آلأنتظآر آلمغلف بـ آلأمل .!
وأجمل الترنيمآت بآتت حزينـة ،
أحلآم كـ الندى قتلتهـآ الشمس ‘
ضجيج الذكرى يزعجني ، يؤلمني
مشآعر أمل مختلطة ببعض الآلم ،!
لن انتظر ..
لن انتظر ..
لن انتظر ..
حقاً لآ انتظر
فـ كيف ينتظر بآئع الورد مدينة بـلا عُشآق
و كيف تنتظر بآئعة الكبريت مدينة لآ تُظْلم
وكيف انتظر من ينتظر آخــــر ..!
وكيف انتظر من ينتظر آخــــر ..!
وكيف انتظر من ينتظر آخــــر ..!


* ليس غريبٌ أن نكتب مآ لآ نشعر ، إنمآ هي متعة في نسج الحرف (=

هلوسة ليلية بقلمي ،
فقط ثرثرآت ودآع عآبرين []*!

سَرْمدِيهْ [حِكَآية رحِيلْ]


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..