:11ea::11ea:يعتبرإدخال تقنيات المعلومات ولاتصالات ثورة حقيقية في الإدارة بكافة طوائفها لما يحدثه من تغيير في أسلوب العمل الإداري وفعاليته وأدائه ، وكما هو معلوم إن الإدارة الإلكترونية تعني الانتقال من العمل التقليدي إلى تطبيقات معلوماتية للوحدات التنظيمية مع بعضها البعض وذلك لتسهيل الحصول على البيانات والمعلومات بهدف اتخاذ القرارات المناسبة وإنجاز الأعمال للقائمين عليها وكذلك تقديم الخدمات للمستفيدين منها بكفاءة وبأقل تكلفة وأسرع وقت ممكن وبمعنى أدق أن الإدارة الإلكترونية :هي منظومة رقمية متكاملة تهدف إلى تحويل العمل الإداري العادي من نمطه اليدوي إلى النمط الإلكتروني، وذلك بالاعتماد على نظم معلوماتية قوية تساعد في اتخاذ القرار الإداري بأسرع وقت وبأقل التكاليف وهذا بطبيعة الحال يترتب عنه فوائد جمة من بينها السرعة في إنجاز العمل والتوفير الدائم للمعلومات بين يدي متخذي القرار مع خفض تكاليف العمل الإداري ورفع أداء الإنجاز وتجاوز مشكلة البعدين الجغرافي والزمني ومعالجة المشكلات الخارجة على النظام المقر من الجهات المسؤولة في الوحدة أي أحداث إصلاحات في الهيكل الإداري بالمجتمع بالإضافة الى تطوير آلية العمل ومواكبة التطورات إضافة لتجاوز مشاكل العمل اليومية مع وجود بنية تحتية معلوماتية آمنة و قوية ومتوافقة في ما بينها وكما هو معلوم أن ما يميز الدول المتقدمة عن غيرها التزامها بأولويات وضع سياسات للمعلومات في إطار دعمها للبنية التحتية للمعلومات وفقاً لإمكاناتها ومواردها المتاحة وتأكيداً على ذلك هناك مجموعة من المبادئ التي اقترحتها لجنة تم تشكيلها تابعة للبيت الأبيض في عهد الرئيس الامريكي الاسبق كلينتون سميت بلجنة البنية الأساسية للمعلومات وهى تابعة للحكومة الأمريكية ، وكانت المبادئ المقترحة على النحو التالي :-
· تشجيع استثمارات القطاع الخاص في مجال المعلومات .:evil_32:
· خلق منافسة وطنية في هذا المجال وتوفير إتاحة عالمية للمعلومات من خلال الإنترنت .
· تشجيع الإبداع التقني مع دراسة إمكانات السوق واحتياجاته والتوافق مع المتغيرات التكنولوجية .:ranting2:
· حماية الخصوصية والسرية في المعلومات .:date:
· إيجاد قوانين وتشريعات لحماية الملكية الفكرية .
التنسيق بين الحكومات الوطنية والتعاون مع الدول الأخرى لتوفير المعلومات الحكومية:mf_pcwhac
وبعد هذا الشرح الموجز عن دور التقنية الالكترونية واهميتها وما تتطلبه من جهود وتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص مع توفيرالخدمة لجميع اطياف المجتمع بالرغم من تنوع البيئة ، وما ننشده جميعا من سرعة في انجاز العمل مصحوبا بالجودة والاتقان وما نراه من الضعف في الشبكة المعلوماتية في بعض مدارسنا بالرغم من مطالبة هذه المدارس بتفعيل جميع اجراءاتها سواء المتعلقة بالهيئات الادارية والتدريسية اومتابعة تسجيل الطلبة وانتظامهم وانضباطهم المدرسي في النظام المحوسب مع مراعاة الدقة في ذلك ، وادارات المدارس قائمة بدورها في هذا الجانب لكونها لا تحب ان يقال عنها انها مقصرة في عملها الموكل لها ، لذلك لا بد لجهات الاختصاص النظر في هذا الجانب وتوفير الشبكة في جميع هذه المدارس مع تنوع بيئاتها او مساعدتها بما يضمن لها توفر الخدمة بها طول العام الدراسي ، وعندما يتم توفيرذلك والتأكد من توفره يمكن في هذه الحالة بان يتم محاسبة المقصرفي العمل ومكافأة المجتهد . :11sted_co



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..